???? علاقة حرب السودان بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الان .. أصبحت حرب السودان شأن داخلي أمريكي واحد الكروت القوية التي ستستخدم في ترجيح كفة المنافسة على الانتخابات الأمريكية.
والحكومة الأمريكية الحالية ( الحزب الديمقراطي) تعاني فشلا كبيرا على مستوى السياسة الخارجية، ويظهر ذلك في أكثر من ملف منها :
– الحرب الاوكرانية
– الجرائم الاسرائلية في غزة
– الفشل في تأمين البحر الأحمر
– خسران سيطره الامريكان على افريقيا لصالح روسيا والصين
– موقف الادارة الأمريكية الدمغراطية من حرب السودان ومليشيا الجنجويد تحديدا
ما يهمني الان ملف السودان في هذا الامر ، وهو كرت ذو وجهين متعلق بإعلان مليشيا الدعم السريع كمنظمة ارهابية قبل تاريخ الانتخابات في تاريخ 5 نوفمبر 2024 ، وهو ما يجعل حرب السودان كرت داخلي قوي في يد الحزب الجمهوري ، وبالمقابل التوصل إلى اتفاق سلام ينهى الحرب في السودان قبل الانتخابات، والذي سيحول نفس الكرت ( حرب السودان ) إلى كرت رابح في يد الديمغراطين وخينها ستكون نجحت حكومتهك في التوصل إلى اتفاق ينهى أعنف حرب ومأساة في الألفية الثانية .
هذا الامر سيجعل حرب السودان تتحول إلى شأن داخلي أمريكي، وذلك قد يتسبب في حدوث تداعيات وتقلبات وضعوطات خطيرة في هذا الملف من أجل تحقيق واحداث اختراق فيه لصالح احد الجهتين المتنافستين في امريكا.
وبالتاكيد لن يكون الهم الأول في المرحلة القادمة هو الإنسان السوداني بتاتا، بمعنى اخر لن يلعب هذا الكرت لفائدة السودان، بل سيلعب من اجل الاستفادة من السودان، وحينها توقعوا حدوث لي شي.
فهل حكومتنا تعي هذا الامر وترتب للاستفادة القصوى منه!!؟
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرب السودان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".