رانييري يعتزل بـ «قلب مُثقل»!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
ودّع المدرب المحنّك كلاوديو رانييري ناديه كالياري، وأسدل الستار على مسيرةٍ تدريبيةٍ دامت نحو أربعة عقود، وذلك بعد الخسارة أمام ضيفه فيورنتينا 2-3، في افتتاح المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويأتي إعلان رانييري «72 عاماً» الاعتزال، بعدما أسهم في إبقاء كالياري في الدرجة الأولى، بقيادته للمركز الخامس عشر برصيد 36 نقطة.
ورفع جمهور النادي لافتةً كُتب عليها «الامتنان الأبدي لرجلٍ رائع»، وهتفوا باسم رانييري وسط تصفيق حار من المشجعين.
بدأ رانييري مسيرته التدريبية عام 1986، وسُرعان ما قاد كالياري بالذات إلى الدرجة الثانية عام 1989، بعد عام واحد، على استلامه منصب المدرب، قبل أن يصعد به إلى الدرجة الأولى في 1990، ليبقيه بين أندية النخبة في العام التالي.
وقال المدرب إنّه اتّخذ قراره بـ «قلبٍ مُثقل»، خشية أن يُفسد فترتين رائعتين مع كالياري إذا استمر.
وكان رانييري قد قدّم استقالته بعد تسع مبارياتٍ على انطلاق الموسم الحالي، إذ لم ينجح بتحقيق سوى ثلاث نقاط، لكن النادي واللاعبين أقنعوه بالبقاء بعدما قادهم إلى الدرجة الأولى عقب تعيينه في يناير 2023.
قال في مقابلةٍ مقتضبة بعد المباراة «ما تمكّنا من تحقيقه، قد فعلناه معاً».
وأضاف «طلبت مساعدتكم قبل عامٍ ونصف لأنهم معكم فقط يُمكننا فعل ما فعلناه».
بدوره، قال اللاعب جيانلوكا لابادولا لشبكة «دازن» للبث التدفقي «لقد علّمنا أشياءً ثمينة ليس على أرض الملعب فحسب، بل في الحياة عموماً».
وأضاف «إذا لم تُحارب من أجل زميلك، الرجل الذي يقف إلى جانبك، لن تُحقق شيئاً».
واشتُهر رانييري بإنجاز قيادته ليستر سيتي إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه عام 2016، كما أنه يُعدّ شخصية محبوبة في العديد من الأندية التي درّبها ولو أنه لم يُحقق الكثير من الألقاب.
تُوّج بكأس إيطاليا مع فيورنتينا «1996»، كما كأس الملك «1999»، والكأس السوبر الأوروبية (2004) مع فالنسيا الإسباني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي كالياري ليستر سيتي
إقرأ أيضاً:
أسرع قطارات السكة الحديد | مواعيد تالجو .. وأسعار التذاكر
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وانجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
مواعيد وأسعار قطار تالجو على خطوط السكة الحديدتمتلك هيئة السكة الحديد عددا كبيرا من القطارات، ويعد أسرعهم قطار تالجو الإسباني، كما يوفر القطار مستوى عاليا من الراحة والهدوء أثناء الرحلة.
وفي السطور القادمة قائمة بمواعيد وأسعار قطار تالجو على خطوط السكة الحديد، "خط القاهرة أسوان، وخط القاهرة الإسكندرية"، ومحطات الوقوف، والذى يعد أسرع قطارات السكة الحديد.
ويقوم القطار رقم 2025 من القاهرة الساعة 8 ص، ويصل الإسكندرية 10.30 صباحا.
يقوم القطار رقم 2023 الساعة 2 ظهرا من القاهرة يصل الإسكندرية الساعة 4.30 مساء.
ويقوم قطار 2027 تالجو القاهرة / الإسكندرية الساعة 7 مساء، ويصل الإسكندرية الساعة 9.30 مساء.
ويقوم قطار 2022 من الإسكندرية الساعة 7:00 مساء ويصل القاهرة الساعة 9:30 مساء.
يقوم القطار رقم 2024 من الإسكندرية الساعة 2 ظهرا ويصل القاهرة الساعة 4.30 مساء.
قطار 2026 يقوم من الإسكندرية الساعة 6:50 مساء ويصل القاهرة الساعة 9:20 مساء.
ملحوظة يقوم قطار 2022 الساعة 9 ص من محطة الإسكندرية أيام الجمعة والعطلات.
اما عن أسعار قطار تالجو على خط القاهرة الإسكندرية والعكس.. الدرجة الأولى 275 والدرجة الثانية 175 جنيها.
ويقوم قطار 2030 من القاهرة الساعة 7 مساء ويصل أسوان الساعة 6,40 صباح اليوم التالى.
يقوم قطار 2031 من أسوان يوميا الساعة 7 مساء يصل القاهرة الساعة 6,50 صباحا.
اما عن محطات الوقوف للقطار خلال رحلتى الذهاب والعودة هي "الجيزة - المنيا – اسيوط – سوهاج – قنا - الأقصر - ادفو – كوم امبو - أسوان".
وأسعار تذاكر قطار تالجو على خط القاهرة أسوان
- المنيا: الدرجة الأولى 350 جنيها، الدرجة الثانية 250 جنيها.
– أسيوط: الدرجة الأولى 350 جنيها، الدرجة الثانية 250 جنيها.
– سوهاج: الدرجة الأولى 500 جنيه، الدرجة الثانية 300 جنيه.
– قنا : الدرجة الأولى 550 جنيها، الدرجة الثانية 350 جنيها.
- الأقصر : الدرجة الأولى 600 جنيه، الدرجة الثانية 400 جنيه.
- إدفو : الدرجة الأولى 700 جنيه، الدرجة الثانية 550 جنيها.
- أسوان: الدرجة الأولى 700 جنيه، الدرجة الثانية 550 جنيها.
طفرة في قطاع النقلالدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة اهتمت بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
غير حرص مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
وأعتقد، أن لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
غير أن الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم أيضآ فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.
وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.
وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.