بعد عقدين من المفاوضات.. اتفاق تاريخي في الأمم المتحدة لمكافحة القرصنة البيولوجية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اتفقت أكثر من 190 دولة، الجمعة، على معاهدة تتعلق ببراءات الاختراع لمكافحة القرصنة البيولوجية، والتي كانت محور مفاوضات منذ أكثر من 20 سنة، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وبعد مباحثات استمرت قرابة الأسبوعين، وافقت الدول على "معاهدة جديدة تتعلق بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية، مما يشكل تقدما تاريخيا يتوج مفاوضات استمرت لعقود"، وفق ما جاء في بيان للأمم المتحدة.
وقال سفير البرازيل، غييرمي دي أغويار باتريوتيا، الذي ترأس المفاوضات: "ننتظر هذه اللحظة منذ 25 عاما".
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مجتمعة منذ 13 مايو في جنيف، لإنجاز هذه المفاوضات.
وتعد هذه أول معاهدة للمنظمة حول الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية، والأولى التي تتضمن ترتيبات محددة حول الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، حسب المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة، دارن تانغ: "نظهر بذلك أن نظام الملكية الفكرية يمكن أن يستمر في التشجيع على الابتكار مع التطور بطريقة شاملة أكثر، ومع تلبية حاجات كل الدول والمجتمعات".
وينص الاتفاق على أن الذين يتقدمون بطلبات الحصول على براءة اختراع، عليهم أن يكشفوا عن مصادر مواردهم الوراثية والمعارف التقليدية المستخدمة في اختراعهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا"، الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وإن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، ما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك السبت، إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.