الكشف عن النتائج الأولية للتحقيق في حادثة تحطم مروحية رئيسي.. لا آثار للرصاص وهكذا انفجرت
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نشرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية النتائج الأولية للتحقيق بشأن أسباب تحطم المروحية التي كان على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في منطقة ورزغان الجبلية يوم الأحد، عندما كانوا في طريقهم إلى محافظة أذربيجان الشرقية.
خلصت لجنة التحقيق الإيرانية المكونة من خبراء إلى النتائج الأولية التالية:
* ظلت المروحية في مسارها المحدد طوال الرحلة ولم تنحرف عن مسارها، ولم يكن هناك ما يثير الريبة في المحادثات بين المراقبة الأرضية وطاقم الطائرة.
* قبل دقيقة ونصف تقريبًا من الحادث، كان قائد المروحية المنكوبة قد اتصل بالمروحيتين الأخريين في موكب الرئيس.
* لم يتم العثور على أي آثار لطلقات رصاص أو أجسام مشابهة على حطام المروحية المنكوبة، وبعد اصطدامها بالجبل اشتعلت النيران في المروحية.
* استمرت عمليات البحث والإنقاذ حتى حلول الظلام ثم طوال الليل من يوم الإثنين، بسبب تعقيدات المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة.
شاهد: في وسط طهران ... بكاء ونواح على وفاة الرئيس الإيراني "الظروف كانت طبيعية وعادية".. تفاصيل جديدة عن لحظات اختفاء وسقوط طائرة الرئيس الإيراني فيديو: عشرات الآلاف يشيعون جثمان الرئيس الإيراني الراحل في طهرانوكان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحمد علي الهاشم ممثل المرشد الأعلى الإيراني في أذربيجان الشرقية، ضمن الوفد المرافق لرئيس البلاد على متن المروحية المنكوبة.
وقد ووري جثمان رئيسي الثرى أمس الخميس في مرقد الإمام الرضا في مسقط رأسه، من مدينة مشهد شمال شرق البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقسام أوروبي بشأن التضامن مع إيران بعد وفاة رئيسها ووزير خارجيتها في حادث تحطم طائرة مقرب من خامنئي.. من هو محمد مخبر الرجل الذي سيقود إيران لفترة انتقالية بعد وفاة رئيسي؟ تعرف على "بيل 212".. المروحية الأمريكية التي تحطمت وأودت بحياة الرئيس الإيراني إيران إبراهيم رئيسي حادثة هليكوبتر تحطم الطائرة الايرانية أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس غزة إيران إبراهيم رئيسي تحطم الطائرة الايرانية أذربيجان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا غزة إسبانيا حركة حماس رياضة فلاديمير بوتين ضحايا سياحة الضفة الغربية السياسة الأوروبية الرئیس الإیرانی العدل الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكتشافات جديدة تغير السرد التاريخي
تشير اكتشافات أثرية حديثة إلى أن حيوانات الكسلان العملاقة وحيوانات المستودون الضخمة عاشت مع البشر في الأمريكتين، عبر آلاف السنين، وهو ما يتحدى النظرية القديمة التي تفيد بأن البشر الأولين تسببوا في انقراض هذه الكائنات بعد وصولهم إلى القارتين.
حيوانات الكسلان العملاقة، التي بلغ وزن بعضها 4 أطنان، لم تكن مجرد مخلوقات بطيئة الحركة تعيش على الأشجار، بل كانت وحوشًا برية ذات مخالب ضخمة تستخدمها للدفاع عن نفسها. ولفترة طويلة، اعتقد العلماء أن البشر الأولين في الأمريكتين قد تسببوا في إبادة هذه الكائنات الضخمة وغيرها، مثل القطط ذات الأسنان السيفية والذئاب الرهيبة.
لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن البشر عاشوا جنبًا إلى جنب مع هذه الكائنات لمدة تصل إلى 10,000 عام دون أن يتسببوا في انقراضها. ففي متنزه وايت ساندز الوطني في نيو مكسيكو، كشف عالم الآثار دانيال أوديس أن آثار أقدام تعود إلى البشر وحيوانات عملاقة، مثل الكسلان والمستودون، تدل على تفاعلات متكررة بين الطرفين.
في موقع سانتا إلينا الأثري بالبرازيل، كشفت عظام حيوانات الكسلان العملاقة عن علامات واضحة تدل على تدخل بشري. وتُظهر الحفريات المكتشفة، التي يُعتقد أنها استُخدمت كحلي أو زينة، أن عمرها يعود إلى حوالي 27,000 عام، وهو أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقًا عن وصول البشر إلى الأمريكتين.
وقالت الباحثة مريان باتشيكو، من جامعة ساو باولو، إن البشر القدماء قاموا بنحت هذه العظام بينما كانت لا تزال طازجة، بعد وقت قصير من نفوق الحيوانات. ونُشر النتائج في مجلة Proceedings of the Royal Society B، وقد أظهرت أن العظام كانت تُعد قبل أن تتحول إلى حفريات.
في مواقع مثل مونتي فيردي، في تشيلي، وأرويو ديل فيزكاينو في أوروغواي، اكتُشفت أدوات حجرية وآثار على عظام الحيوانات يعود تاريخها إلى أكثر من 14,000 عام، مما يوسع الإطار الزمني لوجود البشر في الأمريكتين. كما عُثر في وايت ساندز على آثار أقدام تعود إلى ما بين 21,000 و23,000 عام، ما يعيد النظر في التوقيت التقليدي لوصول البشر إلى القارة.
وأظهرت آثار الأقدام في وايت ساندز لحظات نادرة من التفاعل بين البشر والحيوانات. إحدى المجموعات تكشف عن حيوان كسلان عملاق يسير ثم يتوقف ويقف على قدميه الخلفيتين عند ملاحظة آثار أقدام إنسان صغير، قبل أن يغير اتجاهه.
إذاً، تظهر الأدلة أن البشر الأقدمين لم يتسببوا في إبادة سريعة للحيوانات الضخمة كما كان يُعتقد سابقًا. وعلى عكس ذلك، يبدو أنهم عاشوا بجانبها فترات طويلة. يقول عالم الآثار دانيال أوديس، "لم نبدأ في العثور على أقدم الدلائل بعد، لكننا نتابع الأدلة إلى حيث تقودنا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ولادة نادرة لأحد أصغر الحيوانات في العالم.. لا يتجاوز طوله 50 سنتيمتراً.. هل هو مهدد بالانقراض؟ احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" ببهجة ومرح.. حيوانات حديقة أوريغون الأمريكية تحتفل بعيد الشكر مع الزوار الولايات المتحدة الأمريكيةالبرازيلالجينات البشريةقطط منزلية
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان