فضح فساد عيدروس الزبيدي: مشروع عملاق مخالف للقانون يُقام بالقوة في عدن (صورة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية محلية معلومات عن أحد المشاريع الاستثمارية العملاقة التي يمتلكها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، في مدينة عدن.
وأفادت المصادر بأن الزبيدي أنشأ شركة “أبراج عدن” للخرسانة الجاهزة والمقاولات العامة، في المنطقة الواقعة ما بين بئر فضل وبئر أحمد، بجانب خرسانة السعيد التابعة لبيت هائل سعيد أنعم تحديداً.
وأوضحت أن الشركة التابعة للزبيدي تمتلك عشرات القواطر، ويبلغ سعر القاطرة الواحدة 250 ألف ريال سعودي، مؤكدةً أن تكلفة الشركة بشكل كامل ما يقارب مليون دولار، وهي جزء بسيط جداً من أملاك الزبيدي ما بعد عام 2015م.
وبحسب المصادر، فإن المنطقة التي تعمل بها الشركة هي منطقة سبق أن أوقف المحافظ العمل فيها قبل سنتين، إلا أن الزبيدي أنشأ الشركة وعمل بالقوة، “وبدأت خرسانته تصب ليلاً، لتكسر كل الحواجز، وتصب بالممنوع زيادة على سعر السوق بالمتر 10000 ريال”، مشيرةً إلى أن الزبيدي أوكل إدارة المشروع إلى صهره جهاد الشوذبي.
وأكدت أن محافظ عدن، أحمد لملس، وقائد وحدة حماية أراضي عدن كمال الحالمي، ليس لديهما الجرأة على “توقيف مشروع الزُّبيدي المخالف، بل يحظى الحالمي بدعم مباشر من عيدروس الزبيدي لحماية المشروع”.
وأشارت إلى أن الواقع المزري في عدن “لا يعني شيئاً لدى قيادة الانتقالي، ولا يهمها مكابدة المواطن للحياة ومشاقها لتوفير وجبة طعام لأولاده، حيث أضحت براميل القمامة مكاناً لقوت الكثير من فقراء عدن، في واقع مؤسف لم تشهد المدينة مثله”، حسب المصادر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الندوة العالمية تنفذ مشروع الأضاحي في جامعات إفريقية عدة
الجزيرة-وهيب الوهيبي
نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحضور وإشراف عدد من الأساتذة الجامعيين، مشروع الأضاحي لهذا العام 1445 في عدد من الجامعات الحكومية في إفريقيا، وقامت بتوزيعها على مساكن الطلاب والطالبات الدارسين والدارسات في هذه الجامعات.
واستفاد من المشروع عدد كبير من الأسر والأرامل والأيتام والمحتاجين في منطقة الأحياء الجامعية.
ومن أبرز الجامعات التي استفادت من المشروع (جامعة موي) فرع ممباسا بكينيا، و(جامعة باراكو) في بنين، و(كلية الدراسات الإسلامية) في دار السلام بتنزانيا، و(الجامعة الإسلامية) في أوغندا، و(جامعة توليار) في مدغشقر، و(كلية شرق فريتاون) في سيراليون، وغيرها من الكليات والجامعات.
ونوه مديرو وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الدارسون في هذه الكليات والجامعات بهذا المشروع، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا لدعمهم هذه المشاريع التي تنفذها الندوة العالمية.