توقع "البنك الدولي" أن يتضاعف العجز في موازنة السلطة الفلسطينية خلال الأشهر المقبلة ليصل إلى 1.2 مليار دولار، محذرا من ازدياد خطر الانهيار المالي في فلسطين.

وفي تقرير له، أشار "البنك الدولي" إلى أن مصادر إيرادات السلطة الفلسطينية جفت إلى حد كبير بسبب الانخفاض الحاد في التحويلات إليها وأيضا التراجع الهائل في مستوى النشاط الاقتصادي.

إقرأ المزيد "الاقتصاد الفلسطيني يمكن أن يتوقف".. مسؤولون غربيون يحذرون من "كارثة" في الضفة الغربية

وحتى نهاية عام 2023 وصلت الفجوة المالية بين حجم الإيرادات والمبالغ اللازمة لتمويل الإنفاق الحكومي إلى 682 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الفجوة في الأشهر المقبلة إلى 1.2 مليار دولار، حسب البنك الدولي.

وأضاف أن خيار التمويل الوحيد المتاح للسلطة الفلسطينية هو زيادة المساعدات الخارجية ما يؤدي إلى تراكم الديون الجديدة على الحكومة.

كما لفت إلى أن الاقتصاد الفلسطيني لا يزال يتعرض لصدمات قوية منذ مطلع العام الجاري.

وأضاف: "تم فقدان ما يقرب من نصف مليون وظيفة في الاقتصاد الفلسطيني منذ أكتوبر 2023 بواقع 200 ألف وظيفة في قطاع غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف وظيفة عبر الحدود من وإلى الضفة الغربية في سوق العمل الإسرائيلية".

واختتم التقرير بأنه على الرغم من أن آفاق عام 2024 لا تزال غير مؤكدة، فمن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة تتراوح بين 6.5 و9.6٪.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد البطالة البنك الدولي التضخم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية الاقتصاد الفلسطینی البنک الدولی ألف وظیفة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة

نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية طرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص.

وأضاف البيان: «وتلك التصريحات في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية».

وتابع البيان: «كما تسعى الحكومة الإسرائيلية لإعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».

واختتم: «في ذات الوقت يصعد الاحتلال من اجراءاته احادية الجانب غير القانونية على الأرض من مصادرة الارض وهدم للمنازل وشق المزيد من الطرق الاستيطانية وغيرها، كان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في جباليا

الخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
  • البنك الدولي: العام الماضي ضاعفنا استثماراتنا في التقنيات الرقمية الخضراء إلى 700 مليون دولار
  • الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
  • «الخارجية الفلسطينية»: تقسيم الضفة الغربية تقويض لحل الدولتين
  • البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
  • البنك الدولي: 8.5 مليار دولار أضرار وخسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة