"المقاومة الإسلامية في العراق": استهدفنا ميناء حيفا بالطيران المسيّر(فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الجمعة استهداف ميناء حيفا في إسرائيل بالطيران المسيّر .
وقالت في بيان على قناتها في "تيلغرام": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق فجر اليوم الجمعة الموافق 24 مايو 2024، ميناء حيفا في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر".
وأضاف البيان أن الاستهداف يأتي "استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، وسنستمر في دك معاقل الأعداء".
ويعلن الفصيل العراقي ذاته وبشكل متكرر، استهداف موانئ ومواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عديدة وقبل أيام أعلنت "المقاومة العراقية" استهدفت ميناء عسقلان النفطي الإسرائيلي بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطور)
وفجر الأحد الماضي أعلن أيضا ضرب "هدف حيوي" في مدينة إيلات (أم الرشراش) جنوب إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تيليغرام جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طائرة بدون طيار غوغل Google قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.