العرجاني يعود للواجهة.. تفاصيل اجتماع وفد قطري مع رئيس اتحاد القبائل العربية بمصر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بعد أسابيع من تدشين "اتحاد القبائل العربية" برئاسة رجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر، كشف "اتحاد قبائل سيناء" الذي يترأسه العرجاني أيضا، عن اجتماعات جرت مؤخرا مع وفد قطري لـ"بحث فرص التعاون المشترك".
وقال "اتحاد قبائل سيناء" في منشور عبر منصة "إكس"، إن وفدا قطريا قام بزيارة العرجاني و"قدم له التهاني"، كما تم بحث "سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، وإنشاء عده شركات مشتركه في كافة المجالات".
وأضاف: "تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصة باتحاد القبائل والعائلات ومجموعة شركات الشيخ جاسم".
قام اليوم وفد من دوله قطر بزياره الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل والعائلات وتقديم التهاني له وتم بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الصناعيه والزراعيه والتجاريه وإنشاء عده شركات مشتركه في كافه المجالات وتم الاتفاق علي توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الخاصه باتحاد… pic.twitter.com/sovCMDr4jJ
— اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) May 23, 2024ولم يشر البيان إلى أسماء أعضاء الوفد القطري، لكن بالبحث على الإنترنت، أرشد إلى أن مجموعة الجاسم هي شركة قطرية يرأسها خالد الجاسم آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، وتعمل في قطاعات العقارات والمطاعم والمقاهي والضيافة وتجارة السلع الاستهلاكية.
العرجاني و"اتحاد القبائل العربية" في مصر.. مخاوف وتطمينات ما أن تم الإعلان عن تدشين اتحاد القبائل العربية في مصر، من محافظة شمال سيناء، حتى انتشرت مخاوف كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية أن يكون الكيان بمثابة "ميليشيا" أو أن يتحول رئيسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني إلى نسخة من قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي).والعرجاني يعتبر أحد رجال الأعمال المصريين القلائل الحاصلين على ترخيص لتصدير البضائع إلى غزة من مصر، فضلا عن عقود حصرية لمشروعات البناء والتشييد في شبه جزيرة سيناء، وهو إحدى قيادات قبيلة الترابين.
وكان موقع "الحرة" قد كشف في وقت سابق بناء على شهادات لخمسة أشخاص من قطاع غزة يتوزعون ما بين الولايات المتحدة ومصر وألمانيا وتركيا، عملية استغلال تتقاطع جميع خيوطها في مكتب شركة "هلا"، التي يترأس مجلس إدارتها العرجاني.
وأثار تدشين اتحاد القبائل العربية مؤخرا الجدل في مصر، حيث اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي مقارنات بين رجل الأعمال السيناوي، وقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حيث عبّر البعض عن مخاوفهم من ظهور "سيناريو حميدتي في مصر"، خصوصا أن العرجاني يرأس اتحاد قبائل سيناء، والذي تعاون مع قوات الجيش في تحديد مواقع أعضاء التنظيمات الإرهابية.
لكن المتحدث باسم الاتحاد، وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، أكد في تصريحات إعلامية، أن اتحاد القبائل العربية عبارة عن "جمعية أهلية" لا علاقة لها باتحاد قبائل سيناء، الذي قاتل مع الجيش وتعاون معه خلال المعارك ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء والذي تشكل عام 2015.
وشدد بكري على أن اتحاد القبائل العربية ليس ميليشيا مسلحة، كما اتهمه البعض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربیة اتحاد قبائل سیناء فی مصر
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
الوحدة نيوز:
حذّر حلف قبائل حضرموت، من المساس بالثروات النفطية للمحافظة التي تنوي بعض الجهات عديمة المسؤولية تسليمها إلى بعض الشركات من تجار القطاع الخاص، تزامناً مع اجتماع أممي مع ممثلي الحلف.
وأكد الحلف في بيان نشره على صفحته في “فيسبوك”، رصدته “الوحدة”، أنه “يرفض رفضاً قاطعاً المساس بهذه الثروة والمستهدف منها الحقول النفطية التي تنوي بعض الجهات عديمة المسؤولية تسليمها إلى بعض الشركات من تجار القطاع الخاص وكذلك استهداف مباشر للشركة الوطنية بترومسيلة وإشراك القطاع الخاص نفسه آنف الذكر في محتوياتها وأصولها”.
وأشار إلى أن هذه الثروة تعتبر “ثروة وطنية لعامة الشعب”، وتعد الرافد الأساسي للدولة وعليها تقوم مؤسساتها، مؤكداً أن “الاقتراب منها بالنسبة لنا خط أحمر”.
وأضاف: “سيواجه كل المجتمع ذلك بكل ما أوتوا من قوة وبكل الطرق والوسائل، تحت أي مبررات أو أي حجج واهية واستغلال تلك الجهات ظروف الحرب ومواقعهم غير الشرعية في أعلى هرم الدولة”.
وجدد الحلف تأكيده على أن ما تقوم به السلطة للاعتداء على الثروة الوطنية “يعتبر باطلاً ولا يمكن تطبيقه في أمور تخص عامة الشعب”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عقد عددا من الاجتماعات مع ممثلين عن مؤتمر حضرموت الجامع كجزء من سلسلة الحوار السياسي التي يقوم بها.
وحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي “دعا مؤتمر حضرموت الجامع إلى الاعتراف بدور حضرموت كنموذج للاستقرار، وأشار إلى أهمية تقاسم الموارد بشكل عادل، والحكم المحلي، والاستثمارات التنموية طويلة الأجل لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية في المنطقة”.