«دنيا» تطلب الخلع بعد 10 أشهر زواج.. «بيربي أسد في البيت» ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
«الحب وحده لا يكفي»، لم تتوقع«دنيا»، أن تنتهي حياتها رأسا على عقب بعد 10 أشهر من الزواج، لتتأكد من مقولة أن كل قصص الحب لا يمكن أن تُكلل بالزواج، إذ دبت الخلافات سريعا ولم تفلح جميع المحاولات لإخمادها، لتكتشف أن الحل الوحيد وهو الطلاق لتحافظ على ما تبقي من كرامتها، فما التفاصيل التي حكتها لـ «الوطن» جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة؟
. ماذا حدث؟
بكلمات متقطعة قالت «دنيا»، صاحبة الـ 22 عامًا، إنها لم تعد تتحمل المعيشة معه وهي تنظر لحياة الآخرين وتنقم على عيشتها.
قبل 5 سنوات، وقبل أن تكمل دراستها قابلت شابا به جميع مواصفات رجل أحلامها، فوقعت في حبه، وبسبب صغر سنها رفض والدها خطبتها، لكنه عاد بعد قرب انتهاء دراستها الجامعية، ووافق والدها هذه المرة، وكانت نقطة الخلاف الوحيدة بينهم أنه يحب الحيوانات الأليفة، فاتفقا على عدم اصطحابهم معه في منزل الزوجية ووعدها بأنه سيراعيهم في منزل عائلتهم، وفقًا لحديثها.
«كنت عارفه أنه بيحب الحيوانات ويربيهم من صغره، بس بعد الجواز طبعه اتغير وافتكرت أنه ده شيء طبيعي لأي اثنين ببيعيشوا سوا، وكنت بقدر أهدي أي خناقة بنصايح ولدتي وولدته، لكني بقيت مش بقدر أعدي كتير مع الوقت بسبب عصبيته، وتطاوله عليا أكتر من مره، وبعد ما غضبت أسبوع رجعت لقيت جايب كل الحيوانات بتاعه ومعاهم أسد صغير عشان يروضه، ولما طلبت منه يمشيه رفض وعند معايا»، وفقًا لحديثها.
وبعد زيادة المشكلات بينهما قررت أن تٌخيره بينها وبين تربية الحيوانات في المنزل، فضل عليها الأخير، «وقلب البيت سرك»، فلجأت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر لطلب الخلع، وأقامت دعوى برقم 1003 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الأسرة دعوى خلع خلع طلاق
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: ضربني وأهان والدي
في قاعة محكمة الأسرة، وقفت الزوجة تحمل طفلتها الرضيعة بين ذراعيها، بعد أن تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، مؤكدة أن العنف أصبح أسلوبا معتادا في حياتها الزوجية، حيث تحملت الإهانات على أمل أن تتغير الأمور، حتى وصل إلى الضرب المبرح والإهانة العلنية لوالدها أمامها.
وأوضحت المدعية أنه على أثر خلاف نشب بينهما قبيل شهر رمضان وجه الزوج لها ولأسرتها ألفاظا نابية، وعندما ردت عليه، فقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب.
وبدلا من سعى الزوج لطلب الإصلاح اتهامها اتهامات باطلة، مما دفعها للجوء إلى القضاء لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى تنظر في المحكمة.