اليابان وروسيا..وسّعت الحكومة اليابانية قوائمها السوداء المناهضة لروسيا، اليوم الجمعة الموافق 24 مايو، واتهمت الجانب الروسي مرة أخرى بشراء أسلحة من كوريا الشمالية، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليابانية صدر اليوم.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، جاء بالبيان إنه تمت إضافة فرد واحد وتسعة كيانات قانونية روسية، بالإضافة إلى شركتين من قبرص، إلى القائمة السوداء، ومن بينهم فلاديمير ميخيشيك، المدير العام لوحدة الطيران رقم 224 الروسية، بجانب الشركة نفسها.

كما أدرجت اليابان نطاق اختبار أشولوك الروسي وقيادة طيران النقل العسكري الروسي في القائمة السوداء، وكجزء من عقوباتها ضد روسيا، فرضت طوكيو عقوبات على شركتين مقرهما قبرص، هما IBEX Shipping وAzia Shipping.

واتهمت وزارة الخارجية اليابانية، في بيانها، روسيا مرة أخرى بشراء أسلحة مزعومة من كوريا الشمالية، وهو ما رفضته موسكو بشدة في الماضي.

ومن جانبه نفى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في وقت سابق الاتهامات الغربية بالتعاون العسكري غير المشروع مع بيونغ يانغ.

وفي نفس السياق انتقدت وزارة الخارجية اليابانية مرة أخرى تصرفات روسيا في أوكرانيا.

عقوبات اليابان لروسيا

يذكر أن العقوبات اليابانية، التي تم فرضها على عدة مراحل بسبب الوضع في أوكرانيا، تؤثر بالفعل على أكثر من 1000 شخص وأكثر من 120 كيانًا من روسيا، حتى الآن، حيث تم تجميد أصول Alfa Bank، VTB، VEB.RF، Novikombank، Otkritie Bank، Promsvyazbank، Rossiya Bank، Sberbank، Sovcombank، بالإضافة إلى حوالي 40 منظمة وشركة أخرى.

كما وافقت اليابان على قائمة السلع والتكنولوجيات المحظورتصديرها إلى روسيا، والتي تحتوي بالفعل على حوالي 800 عنصر، وعلى وجه الخصوص، تم حظر تصدير السيارات التي تزيد قيمتها عن 6 ملايين ين (حوالي 43 ألف دولار)، واعتبارًا من 9 أغسطس 2023، حظرت اليابان أيضًا توريد سيارات البنزين والديزل ذات سعة محرك تزيد عن 1.9 لتر والسيارات الهجين إلى روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليابان روسيا قبرص طيران النقل العسكري الروسي كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

قادة أوروبا وحلف الناتو يبحثون التصدي لروسيا والرد على ترامب

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الاثنين في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة روسيا، وكيفية التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره فرض رسوم جمركية على السلع من كندا والمكسيك والصين.

ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير. لكن قادة هذه الدول يعترفون بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

وأعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعدا جديدا للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأميركية أمرا محسوما بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو رقم لم يحققه أي عضو في التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة.

وفي العام الماضي، أنفقت دول الاتحاد الأوروبي في المتوسط 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع – حوالي 335 مليار دولار- وفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي.

إعلان أرقام متباينة

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 30% عن عام 2021، لكنه يخفي أيضاً تباينات واسعة بين دول الاتحاد الأوروبي.

وتعد بولندا ودول البلطيق من أكبر المنفقين على الدفاع من حيث الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتصدر وارسو القائمة بأكثر من 4.1%، وفقا لتقديرات الناتو. لكن بعض أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا تنفق أقل بكثير بحوالي 1.5% و1.3% على التوالي.

وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".

ترامب طالب دول الناتو بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي (رويترز)

وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار نحو 500 مليار دولار إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.

وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في رسالة إلى القادة "يجب على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر عن دفاعها الخاص. يجب أن تصبح أكثر مرونة، وأكثر كفاءة، وأكثر استقلالية وأكثر موثوقية كممثل للأمن والدفاع".

ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.

ستارمر وترامب

ووفقا لبيان من رئاسة وزراء بريطانيا، سيطالب ستارمر خلال اجتماع بوركسل من أوروبا "أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".

كما "سيحض حلفاء المملكة المتحدة المقربين على التعبئة وتحمل نصيب أكبر من العبء لضمان أمن أوروبا" في مواجهة روسيا، وفق البيان.

من جانب آخر، سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل، فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي، وقابل الاتحاد الأوربي بالتهديد برد "حازم" إذا ما استُهدف برسوم جمركية "غير عادلة".

إعلان

يذكر أن "حرب الرسوم" التي أطلقها ترامب، تضاف إلى دعوته لعضو الاتحاد الأوروبي الدنمارك للتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة ورفضه استبعاد العمل العسكري أو الضغط الاقتصادي لإجبار كوبنهاغن على الرضوخ، وهو ما أضاف مزيدا من التوترات إلى العلاقات عبر الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • قادة أوروبا وحلف الناتو يبحثون التصدي لروسيا والرد على ترامب
  • وزير الخارجية يصل إلى اليابان في زيارة رسمية
  • ثلاث أزمات تهدد الائتلاف الحكومي وتضع نتنياهو في فخ
  • آليات جديدة لتوزيع الأسمدة ومنع التلاعب في السوق السوداء
  • مساع سياسية جديدة لإقالة رئيس مجلس ديالى مرة أخرى
  • قتيلان بقصف على مدينة داخل روسيا
  • تحقيقات جديدة تكشف مفاجآت حول تصادم الطائرتين في واشنطن .. فيديو
  • وزير الصحة الروسي يكشف استخدام تقنية جديدة لعلاج السرطان
  • وزير الصحة الروسي يعلن عن تقنية جديدة لعلاج السرطان.. إنجاز طبي كبير
  • ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة