يشعر الكثير من الأشخاص بالخوف من الطيران، وهي حالة تعرف باسم "رهاب الطيران"، حيث يزداد القلق قبل الرحلة الجوية أو خلالها أو حتى بعدها.
وبهذا الصدد، شارك عالم النفس، الدكتور مارك راكلي، بعض النصائح حول كيفية التغلب على الخوف، موضحا أن القلق يعمل بطبيعة دورية، فإذا شعرت بالخوف مرة واحدة، ستتذكر هذا الشعور في كل مرة تفكر فيها في الطيران.
وقال راكلي: "يربط الدماغ بين الطيران والشعور بالخوف والقلق والذعر، ويتذكر ما نشعر به تجاه الطيران في كل مرة، وبالتالي يكون لدينا استجابة قلقة عندما نفكر في الاضطرار إلى الطيران. وتتأثر مشاعرنا بالطريقة التي نفكر بها، لذلك من الواضح أن الأشخاص الذين لديهم خوف من الطيران، لديهم أفكار سلبية ومهددة ومخيفة حول الطيران. إنهم يرون أنه خطير وربما يهدد حياتهم".
وللحد من مشاعر "رهاب الطيران"، يوضح راكلي أن هناك حاجة إلى "تغيير الأفكار التي تنتج المخاوف".
وأضاف: "يبدأ هذا بالسماح لنفسك بتحدي أفكارك وتغييرها".
إقرأ المزيد ما مدى خطورة الاضطراب الجوي أثناء الطيران؟وقال إن استخدام الأفكار العقلانية يمكن أن يساعد في القيام بذلك، "مثل: ما الدليل على خطورة الطيران؟، وهل أبالغ في المخاطرة؟، هل أتحمل مخاطر أخرى في حياتي لا أراها مشكلة في الواقع؟".
وتابع راكلي: "ينبغي تثقيف نفسك حول كيفية الطيران وسلامة الطيران والطقس، لتزويدك بالمعرفة اللازمة لتحدي الأفكار المثيرة للقلق".
ويمكن أن تشمل أعراض رهاب الطيران: تعرق راحة اليد وزيادة معدل ضربات القلب و"شعورا غامرا بالهلاك"، وفقا لما ذكره CALM، وهو تطبيق رائد لدعم الصحة العقلية.
وقد يعاني بعض الأشخاص من عدم الراحة الجسدية، مثل تقلصات المعدة أو الغثيان، بالإضافة إلى نوبات الهلع في الحالات الشديدة.
ويقترح الخبراء: "اقض بعض الوقت في تخيل تجربة سفر إيجابية تصور نفسك، وتستمتع بوقتك في الهواء، وتهبط بأمان في وجهتك، إنه بمثابة بروفة ذهنية. كما يوفر التأمل الموجه طريقة منظمة للدخول في حالة من الاسترخاء العميق والتركيز، ما يسهل عليك تبديد الأفكار المثيرة للقلق".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات والتي تحدث عندما تطرأ تغييرات على الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، والطفيليات، مما يجعلها غير متأثرة بالأدوية المصممة للقضاء عليها، وهذا التطور يجعل من الصعب علاج الالتهابات، ويؤدي إلى تفاقم انتشار الأمراض، وزيادة خطورة الحالات المرضية، وارتفاع معدلات الوفيات.
الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات يبدأ من اليوم ١٨ نوفمبر حتى ٢٥ نوفمبر من كل عان، وهو نداء عالمي للعمل حيث يتطلب الأمر مشاركة الجميع من أجل مواجهة هذا التهديد الصحي المتزايد الذي يهدد البشرية، وعندما تصبح المضادات الحيوية والأدوية الأخرى غير فعالة بسبب مقاومة الميكروبات، تزداد صعوبة علاج بعض الأمراض أو حتى يستحيل التعامل معها طبيًا، ما يشكّل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة عالميًا.
الجهود الدولية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات:
في مايو 2015، أقرت جمعية الصحة العالمية الثامنة والستون خطة عمل عالمية لمواجهة هذه المشكلة المتفاقمة، وتهدف الخطة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:
1. زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات: من خلال تنفيذ أنشطة اتصال مبتكرة وبرامج تعليمية وتدريب متخصص.
2. تعزيز الفهم العام للمشكلة: من خلال نشر المعرفة حول آثارها وسبل الوقاية منها.
3. الترويج لأفضل الممارسات: لتحسين سلوكيات الأفراد والمجتمعات فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات.
أهمية الأسبوع العالمي للتوعية:
يعد الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات حملة عالمية سنوية تهدف إلى:
• نشر الوعي حول خطورة مقاومة مضادات الميكروبات.
• تعزيز الفهم العلمي والطبي لهذه المشكلة.
• تشجيع التعاون بين مختلف الجهات المعنية.
• حث صانعي السياسات وأصحاب المصلحة ضمن نهج “الصحة الواحدة” على اتخاذ خطوات حاسمة للحد من هذه الظاهرة.
دور أصحاب المصلحة:
• الجمهور: التوعية بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
• المهنيون الصحيون: اتباع بروتوكولات دقيقة في وصف الأدوية.
• راسمي السياسات: وضع خطط واستراتيجيات للحد من انتشار مقاومة الأدوية.
• القطاعات الحيوانية والزراعية: تقليل الاعتماد غير الضروري على المضادات الحيوية في تربية الحيوانات.
الرسالة العامة للحملة:
• الاستخدام المسؤول: لا تستخدم المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى ووفق توصيات الطبيب.
• التثقيف والتوعية: معرفة خطورة مقاومة مضادات الميكروبات وتأثيرها على الصحة العامة.
• التعاون العالمي: العمل يدًا بيد للحد من ظهور وانتشار مقاومة الأدوية.