سيدة تلاحق زوجها بجنحة بأكتوبر وتتهمه وشقيقه بإتلاف منقولاتها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أقامت زوجة جنحة ضرب وتبديد منقولات، ضد زوجها، وشقيقه، أمام محكمة أكتوبر، بعد زواج دام 3 سنوات، واتهمتهم بإتلاف منقولاتها وسرقة مصوغاتها المقدر قيمتهم وفقاً للقائمة بـ 620 ألف جنيه، لتؤكد:" زوجي هجرني 3 شهور وبعدها علمت بزواجه علي دون أن يخبرني، وعندما طالبته بالطلاق أقتحم الشقة وقام بإتلاف المنقولات برفقة شقيقه وتعدوا علي بالضرب المبرح".
وأكدت الزوجة بدعواها:" قدمت التقارير الطبية وما يفيد علاجي طوال 3 أسابيع بسبب الإصابات التي ألحقوها بجسدي، وقررت الحصول على الطلاق للضرر، بعد أن قرر زوجي حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركه لي معلقة طوال شهور، ورفض تمكيني من الدخول لمسكن الزوجية".
وتابعت:" انهالوا علي بالسب والقذف ودمروا حياتي، واسقطوا حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف جريمة تعديهم علي بالضرب، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدهم، ودعوي نفقة شهرية ضد زوجي بـ 22 ألف جنيه".
وأكدت:" عندما اعترض على عنفه حرض خارجين عن القانون لتهديدي، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحقة بالنشوز رغم أنني مظلومة - الإساءة من جانبه- وعندما طالبت والداه بالتدخل رفض وقال أنني السبب في نفوره مني وزواجه باخري".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.