صنعاء - صفا

نظم طلاب يمنيون، الخميس، فعالية تضامنية مع قطاع غزة على متن سفينة تحتجزها جماعة الحوثي بدعوى أنها "إسرائيلية" منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين إن "طلاب دورات صيفية نفذوا عروضًا كشفية على متن السفينة غلاكسي ليدر الإسرائيلية في البحر الأحمر".

ورفع الطلاب المشاركون في العروض لافتات مكتوبا عليها عبارات تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية (في غزة)"، وتستنكر "جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة بدعم أمريكي وغربي"، وفق الوكالة.

كما ردد المشاركون "هتافات معبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية".

وفي 19 نوفمبر 2023، أعلنت جماعة الحوثي الاستيلاء على السفينة "غلاكسي ليدر" قائلة إنها "إسرائيلية".

لكن تل أبيب نفت في حينه أن تكون السفينة تابعة لها أو تقل إسرائيليين، وقالت إنها مملوكة لشركة بريطانية، وتشغلها شركة يابانية.

فيما تشير بيانات شركة إدارة المخاطر البحرية "Ambrey Analytics" إلى أن السفينة مملوكة لشركة "Ray Car Carriers" البريطانية، وأن المليادرير الإسرائيلي أبراهام أونغار يملك جزءا من هذه الشركة.

وترفض الجماعة اليمنية دعوات دولية للإفراج عن السفينة، وتقول إن مصيرها مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية في غزة.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في المياه البحرية بالمنطقة.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اليمن

إقرأ أيضاً:

سوريا

#سوريا

#هبة_طوالبة

بعد خمسين عامًا من الظلم والاضطهاد، خمسين عامًا من القهر والاستبداد، خمسين عامًا من محاولات طمس الهوية وإخماد شعلة الحرية، آن الأوان لأن تنفض سوريا غبار القهر وتستعيد مجدها. آن الأوان لأن يشرق نور الحق من جديد، ليبدد ظلام الظلم، ويعيد لهذا الوطن مكانته التي حاول الأعداء طمسها. سوريا الحرة الأبية عادت، رغم كل المآسي، رغم الدماء والدموع، رغم الدمار الذي خلفته آلة القمع، ورغم المحاولات الفاشلة لإشعال الفوضى من جديد. لكن إرادة الشعوب لا تُكسر، والباطل إلى زوال مهما طال أمده، وقد سقط الظلم، وانتصر الحق، وعاد الوطن إلى أبنائه. سوريا لن تكون كما كانت فحسب، بل ستكون أجمل، أقوى، وأبهى.

سوريا ليست أرضًا فحسب، إنها الروح التي تسري في عروقنا، إنها الحكاية التي يرويها التاريخ عن أرضٍ لم تنحنِ رغم المحن، وعن شعبٍ لم يعرف الاستسلام يومًا. سنسير في سوق الحميدية، حيث تتداخل رائحة الياسمين مع عبق التاريخ، ونستعيد ذكريات أجدادنا الذين مروا من هنا، تاركين أثرهم في كل حجر. سنجلس في أزقة دمشق القديمة، نستمع إلى صوت الحكايات القادمة من أعماق الماضي، ونشعر بأنفاس الشام وهي تعانقنا بكل حب.

مقالات ذات صلة إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب 2025/03/11

سنذهب إلى درعا، إلى مليحة العز والصمود، هناك حيث انطلقت شرارة الحرية، حيث الأرض التي ارتوت بدماء الأحرار لا تزال تزهر كرامةً وإباءً. وسنواصل الطريق إلى حماة، المدينة التي لم تعرف الخضوع، حيث تنتظرنا حلاوة الجبن بطعم الأرض والوطن، بطعم الصبر الذي لا ينكسر. ومن هناك، سنعود إلى قلب دمشق، إلى مقهى النوفرة، حيث القهوة المرة تحكي قصص الصمود، وحيث تختلط أصوات الناس بحكايات الأزمنة التي مضت، لكنها لم تُنسَ.

وعند الغروب، سنصعد إلى قاسيون، هناك حيث تتجلى دمشق في أجمل صورها، عروسًا للياسمين، شامخةً كجبالها، ثابتةً كأراضيها، عصيةً على كل من أراد بها سوءًا. هناك سنقف، نرى سوريا التي عادت إلينا، سوريا التي لم تمت رغم كل المحاولات، سوريا التي انتصرت رغم كل الجراح.

سوريا ليست مجرد وطن، إنها حكاية الأحرار، إنها عهدٌ في أعناقنا أن نبقى أوفياء لها، أن نحميها بقلوبنا، أن نحفظ ترابها بدمائنا. سوريا ستعود، بل عادت، وستكون أجمل مما حلمنا بها يومًا.

مقالات مشابهة

  • العقل الطفولي والعقل الراشد
  • الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: السياسات القومية الأميركية ستؤجج التضخم
  • هيرميس تنجح في الطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا» بقيمة 163 مليون دولار في سوق أبو ظبي للأوراق المالية
  • سوريا
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن:هل يعيد اليمن خلط الأوراق بخسائر إسرائيلية فادحة تتجاوز 240 مليار دولار؟
  • تحرك عاجل بعد اصطدام سفينة قبالة الساحل الشمالي لبريطانيا
  • النزاهة تعيد 20 مليار دينار لشركة الخطوط الجوية العراقية
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”