«الشعلة الأولمبية» تحت التهديد!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بوردو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قال مسؤولون إنّ السلطات الفرنسية، وخوفاً من وقوع هجوم محتمل، ألقت القبض على شاب يبلغ 26 عاماً قبل انطلاق موكب الشعلة الأولمبية في بوردو.
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) «تم استجواب شخص كان يخطط للقيام بعمل عنيف خلال موكب الشعلة الأولمبية في بوردو».
وفُتح تحقيق مع شاب يدعى أليكس ج، بعد أن وجدت هيئة مراقبة التطرف عبر الإنترنت في فرنسا منشورات له تشير إلى حادثة القتل الجماعي التي حصلت عام 2014 في كاليفورنيا.
ومثل الرجل الذي اعتقل الثلاثاء أمام قاضي التحقيق الخميس. ووجهت إليه تهمة التآمر الجنائي، ليعود ويطلق سراحه قبل المحاكمة، مع إبقائه تحت المراقبة القضائية.
وطالب ممثلو الادعاء بإبقاء المتهم رهن الاحتجاز، وأشاروا إلى نيتهم استئناف القرار.
ومرّت الشعلة الأولمبية، وسط إجراءات أمنية مشددة، عبر المدينة الجنوبية الغربية، في إطار جولة وطنية قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو، وستستضيف بوردو العديد من مباريات كرة القدم ضمن الألعاب.
وقالت مصادر إن المدعي العام أوصى باحتجاز أليكس ج، بعد اعترافه بالتفكير في تنفيذ هجوم.
وأشار فريدريك بورتيري المدعي العام في بوردو في بيان صحفي «لم تتم الإشارة إلى الشعلة الأولمبية».
ووفقًا لمصدر في الشرطة، شارك أليكس ج، مقطع فيديو يظهر فيه إليوت رودجر، الذي قتل ستة أشخاص قبل أن يطلق النار على نفسه في كاليفورنيا عام 2014، وأرفقه بعبارة «نحن نفتقدك يا إليوت».
وضبطت الشرطة «مسدسين أحدهما مخصص لإطلاق مقذوفات مطاطية والعديد من الهواتف المحمولة وجهاز كمبيوتر»، خلال تفتيش منزل المشتبه به في إحدى ضواحي بوردو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 بوردو الشعلة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.