"كلاشينكوف" تختبر رشاشا يواصل الرمي رغم اشتعال النار في هيكله (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أجرت شركة "كلاشينكوف" اختبار الرشاش الجديد عيار 9 ملم من طراز 20 -ППК. وكانت الغاية من الاختبار تحديد مدى قدرة الرشاش على مواصلة إطلاق النار في ظروف حرجة.
وتولى خبير الأسلحة غيورغي غوبيش إجراء هذا النوع من اختبار السلاح الخفيف.
يذكر أن سرعة رمي الرشاش 20 -ППК تصل 800 طلقة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار الثلث عما هو عليه في رشاش"كلاشينكوف" الخفيف.
وبعد أن تجاوز عدد الطلقات الألف استمر الرشاش في العمل بهدوء. لكن الخبير وضعه على الطاولة بعد أن شعر بالتعب بسبب وزنه البالغ 3.6 كيلوغرام.
وبعد إطلاق حوالي 1200 رصاصة، ظهرت النيران لأول مرة من الشقوق الموجودة في البطانة البلاستيكية للسبطانة، حيث أبلغ الخبير أن وتيرة الرمي تباطأت قليلا.
بعد إطلاق 1560 طلقة، اشتعلت النيران في ППК-20 واجتاحت النار الزخرفة البلاستيكية على السبطانة. وقال الخبير: "الآن لم تعد الرصاصات مغطاة ، لكنها أصبحت حارقة أيضا، حتى الزناد أصبح ساخنا، وأستطيع أن أشعر به من خلال القفازات". لكنه استمر في الاختبار.
عند إنهاء (تفريغ) المخزن، تمزق كاتم الصوت. وقال غيورغي: "كان الأمر غير مريح، لكن الرشاش أصبح أخف وزنا، إنه (الرشاش) يتخلص من طبقة زائدة".
بعد ذلك، أطلق الرشاش 750 رصاصة أخرى بدون وقوع حوادث، وربما كان بإمكانه فعل المزيد، لكن ذخيرة رشاش الاختبار نفدت.
وبعد إطلاق 3000 رصاصة تم تفكيك الرشاش، ولم يتم تسجيل مشكلات مع استثناء طبقة سميكة من الهباب والأوساخ وتشوه كاتم الصوت بسبب الحرارة الشديدة.
المصدر"روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا كلاشنيكوف
إقرأ أيضاً:
السيسي: اتفقت مع ماكرون على رفض التهجير من غزة
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان.
وأوضح السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب: "وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن".
وأضاف السيسي: "توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع".
وشدد الرئيس المصري على أن "تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة تدمر مقوماته وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا".
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون "سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبين السيسي أن القاهرة وباريس أكدتا حرصهما "على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة أطول مسافة وأكثر كلفة".
وأوضح أن تغيير السفن التجارية لمساراتها هو "نتيجة للهجمات التي استهدفت بعض السفن في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو ما أدى لخسارة مصر قرابة 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس لعام 2024 فضلا عن التأثير على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات العالمية".
وفيما يتعلق بسوريا قال السيسي: "توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بالعمومية وبمشاركة مكونات الشعب السوري وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية".
كما أشار إلى ضرورة دعم "الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية في جهود تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني مع أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقية وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 دون انتقائية".
كما أكد الرئيس المصري على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودول الساحل الأفريقي.