خاص

داهمت سيارة شرطة أروقة مستشفى في ولاية أوتاراخند شمال الهند، حيث ظهرت تمشي قي طوارئ المستشفى، وبين أسر المرضى.

وجاء سبب الاقتحام أن الشرطة قررت القبض على طاقم التمريض من الذكور، وذلك بسبب تحرشهم بالطبيبات في المستشفى.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/فيديو-طولي-157.mp4

.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهند تحرش سيارة شرطة طاقم تمريض

إقرأ أيضاً:

قصة ممرضة هندية محكوم عليها بالإعدام في اليمن بين روايتين (فيديو)

يتواصل التفاعل مع ممرضة هندية حُكم عليها بالإعدام في اليمن منذ نحو خمسة أعوام، وباتت قضيتها تشغل الرأي العام في الهند، وتبذل الحكومة الهندية جهودا واسعة لوقف حكم الإعدام، وإعادتها إلى بلادها، فما قصة هذه الممرضة؟

 

تدعى الممرضة نيميشا بريا، وتبلغ من العمر 37 عاما، ويواجهها حكما بالإعدام صدر في العام 2020 من محكمة إبتدائية، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، ثم أيد مجلس القضاء الأعلى في صنعاء تنفيذ الحكم في نوفمبر من العام 2023م.

 

ومنذ لحظة اعتقالها والجهود تتواصل من قبل حكومة بلدها، أملا في وقف الحكم، وطرقت عدة أبواب لضمان الحيلولة دون إعدامها، بما في ذلك التواصل مع جهات دولية، وشخصيات قبلية في اليمن، وزادت الصعوبات مع عدم وجود سفارة للهند في صنعاء، وتقليص الهند لبعثتها الدبلوماسية، وتكليف سفيرها في السعودية كسفير أيضا لدى اليمن.

 

الوصول لليمن

 

وفقا لوسائل إعلام هندية وصلت الممرضة نيميشا بريا إلى اليمن في عام 2008، للعمل مع زوجها وابنتها، لكن الزوجة وابنته عادا إلى الهند في عام 2014 بسبب أزمة مالية، وهو العام الذي شهدت فيه صنعاء أحداثا عاصفة، أدت لمغادرة كثير من السفارات والعمال الأجانب، نتيجة أحداث العنف التي اندلعت، وسقوط السلطة الشرعية الحاكمة، وتولي جماعة الحوثي الحكم.

 

 

بدايات التعاون

 

ظلت الممرضة في اليمن، وتشير معلومات لوسائل إعلام محلية هندية إلى أنها افتتحت عيادة محلية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، لكن وسائل الإعلام الهندية ذكرت تفاصيل أخرى نقلا عن عائلتها، وتقول بأنها في العام 2015، بدات بالتعاون مع شخص يمني يدعى طلال عبده مهدي لإنشاء عيادتها في العاصمة صنعاء.

 

وتشير إلى أنها طلبت دعم طلال لأنه بموجب القانون اليمني، لا يُسمح إلا للمواطنين اليمنيين فقط بإنشاء العيادات والشركات التجارية، وهذه الجزئية تحتاج بالفعل لرأي قانوني يمني، للتأكد من دقتها.

 

وهنا تروج وسائل الإعلام الهندية لرواية مختلفة عن مسيرة الممرضة، وتشكك في الرواية اليمنية، ففي وقت سابق قالت إن الممرضة لم تعد لليمن، لكنها قالت لاحقا بأنها عادت للهند في عام 2015، برفقة طلال مهدي، الذي وصفته بصديق زوجها، ووصلا مدينة كيرالا مسقط رأسها، ليقضي إجازة لمدة شهر، وأنه خلال الزيارة، سرق صورة زفاف الممرضة، وتلاعب بها لاحقًا ليزعم أنه متزوج منها.

 

جريمة القتل

 

في شهر أغسطس من العام 2017 وقعت جريمة القتل لطلال، واتهمت الممرضة نيمشا، وتتحدث تقارير محلية يمنية أن جريمة القتل وقعت في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، من خلال عملية ذبح تعرض لها طلال، على يد الممرضة، وإخفاء جثته في خزان للمياه، وهذه التفاصيل ليس لها أي مرجع قانوني رسمي في تناولها، يؤكد صحتها، كما تعذر الوصول لأحد أقارب الأسرة لمعرفة تفاصيل ما جرى بالضبط.

 

رواية مختلفة

 

لكن وسائل الإعلام الهندية نشرت رواية متحيزة للممرضة، ودون أدنى اعتبار لما تعرض له المواطن اليمني، وهي رواية تحتاج لتفنيد، سواء من أقارب الضحية نفسه، أو من السلطات الرسمية، فماذا قالت؟

 

نقول إحدى الصحف الهندية نقلا عن إلتماس لوالدة الممرضة بأن المواطن اليمني تلاعب بوثائق ملكية العيادة، وبدأ يأخذ أموال من الدخل الشهري للعيادة، وأبلغ الجميع أن الممرضة زوجته، وعمد لمضايقتها هي وأسرتها لسنوات، واستولى على جواز سفرها، ليضمن عدم مغادرتها لليمن، كما قام بتعذيبها تحت تأثير المخدرات، وهددها بالسلاح عدة مرات، واستوى على كل أموال العيادة، والمجوهرات الخاصة بها.

 

والدة الممرضة قالت إن بنتها تقدمت بشكوى إلى الشرطة في نصعاء، لكنها بدلا من ذلك ألقت الشرطة القبض عليها، ووضعتها في السجن لمدة ستة أيام، ثم أفرجت عنها، ولم توضح مبرر السجن، أو الإفراج، لم تكشف ملابسات عودة الممرضة للمواطن اليمني، وقالت إن عودتها له ضاعفت تعذيبه لها بشكل كبير.

 

 

اللحظات الأخيرة

 

تواصل والدة الممرضة سرد التفاصيل وتقول إن ابنتها طلبت في يوليو 2017، مساعدة أحد حراس السجن الواقع بالقرب من عيادتها، واقترح مدير السجن عليها أن تحاول تخديره، ثم إقناعه بإعطائه جواز سفرها، لكن التخدير لم يؤثر على مهدي الذي كان مدمناً للمخدرات، وهذه تهمة أخرى تحتاج لتوضيح من أولياء أمور المجني عليه.

 

تضيف والدة الممرضة في توضيح نشرته وسائل إعلام هندية: بسبب عدم تأثر المواطن اليمني بالمخدرات حاولت الممرضة تخديره مرة أخرى باستخدام مهدئ أقوى من أجل استعادة جواز سفرها، لكنه توفي في غضون بضع دقائق بسبب جرعة زائدة من المخدرات، ثم تخلصت نيميشا بريا من جثته بوضعه في خزان مياه بمساعدة زميل لها، وذلك في نفس المنطقة التي كانت العيادة فيها، وهي مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.

 

المحاكمة

 

في يوليو  2017 اعتقلت الممرضة الهندية نيميشا بريا من قبل سلطات الأمن اليمنية، بتهمة القتل للمواطن اليمني، وظلت المحاكمة وبنفس الوقت اعتقالها لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وفي عام 2020 حكمت محكمة ابتدائية على بريا بالإعدام، وبعد ثلاث سنوات أيد مجلس القضاء الأعلى في اليمن الحكم في نوفمبر 2023.

 

دور الهند

 

ظلت السلطات الهندية تبحث عن نافذة أمل لإلغاء حكم الإعدام، ولم تستطع التوصل إلى أي نتيجة، بسبب عدم القدرة على الذهاب إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وتركز نشاط المسؤولين الهنود على لقاءات مع مسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا بمدينة عدن.

 

لكن التغطية لوسائل الإعلام الهندية كشفت عن اهتمام واسع بهذه القضية، التي سلطت الضوء عليها كبريات الصحف، والقنوات الفضائية، لكنها وقعت في بادئ الأمر خطأ عندما ذهبت للترويج بأن الرئيس اليمني رشاد العليمي هو من وقع قرار إعدام الممرضة، وخلطت بذلك بين العليمي الذي يعمل من عدن كرئيس لجزء من اليمن حاليا، وبين مهدي المشاط الذي يعمل كرئيس للجزء الواقع تحت سيطرة الحوثيين، وهو المكان الذي وقعت فيه الجريمة.

 

هذا الفهم المغلوط دفع بالسفارة اليمنية في الهند لإصدار توضيح باللغة الإنجليزية ومخاطبة الجهات الهندية ووسائل الإعلام بأن الحوثيون هم من حاكم وسيعدم الممرضة، وليس الحكومة التي يديرها رشاد العليمي.

 

الوساطات

 

يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جايسوال وفقا لصحيفة إنديان إكسبريس إن الحكومة تقدم كل المساعدة الممكنة في هذه القضية، وأنها تتابع عن كثب التطورات حول الحكم على نيميشا بريا.

 

أما سوبهاش تشاندران محامي نيميشا فقد كشف لصحيفة نيو إنديان إكسبريس إنهم تواصلوا مع بعض زعماء القبائل اليمنيين وغيرهم من الشخصيات المحلية المهمة للوصول إلى أسرة المجني عليه، وأنهم أنفقوا حوالي 40 ألف دولار أمريكي على دفعتين من خلال محامٍ داخل اليمن، لكنهم غير قادرين على الوصول إلى الأسرة.

 

التحركات الهندية وصلت حد طلب الهند من إيران التوسط لدى الحوثيين لوقف حكم الإعدام، وذلك بسبب عدم وجود علاقات رسمية بين الهند والحوثيين في صنعاء، وتحالف إيران مع الحوثيين، وفقا لصحيفة ذا هندو التي كشفت هذه المعلومات من خلال لقاء لمسؤول إعلامي وصفته بالكبير أثناء اجتماعه بممثلي مختلف المنظمات الإعلامية في السفارة الإيرانية في الثاني من يناير الجاري.


مقالات مشابهة

  • بـ10 عيادات خارجية.. افتتاح مستشفى أبوتشت العام بعد إحلاله وتجديده وتطويره
  • محافظ أسيوط يشهد تشغيل اول مستشفى وإسعاف نهري في الصعيد
  • قصة ممرضة هندية محكوم عليها بالإعدام في اليمن بين روايتين (فيديو)
  • توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
  • محافظ بني سويف: مستشفى التخصصي يستقبل 146 ألف حالة واجراء 30 ألف عملية جراحية
  • الجزيرة نت ترصد واقع المحاصرين في مستشفيي العودة والإندونيسي
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا بمجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • مستشفى أشمون المركزي يحصد المركز الأول في القطاع العلاجي بالقضاء على قوائم الانتظار
  • إصابة 6 أشخاص بسبب انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى
  • دعم مستشفى كفر سعد بجهاز سى آرم وتطوير قسم الأشعة