أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي "قريبا" خطابا أمام الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

وفي كلمة له بمقر السفارة الإسرائيلية بواشنطن العاصمة بمناسبة الذكرى الـ76 لما يسمى بـ"استقلال إسرائيل"، قال الجمهوري جونسون "الليلة، يسرّني أن أعلن شيئا آخر: قريبا سنستضيف رئيس الوزراء نتنياهو في الكابيتول في جلسة مشتركة للكونغرس".

وأضاف أن حضور نتنياهو سيكون "بمثابة عرض قوي لدعم الحكومة الإسرائيلية كونها في أمسّ الحاجة إلى ذلك"، وفق تعبيره.

ولم يذكر جونسون موعدا محددا لاستضافة نتنياهو أمام الكونغرس.

وتأتي هذه الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إثر انتكاسة مزدوجة تعرّضت لها إسرائيل هذا الأسبوع وتمثّلت باعتراف 3 دول أوروبية هي النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.

وكذلك قرار المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الطلب من المحكمة إصدار أوامر اعتقال بحقّ نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

ومنذ نحو 8 أشهر، عملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل وثيق مع حكومة بنيامين نتنياهو لدعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سياسيا وعسكريا وعلى جميع المستويات، إلا أن بعض الخلافات بين الطرفين ظهرت للعلن بسبب ارتفاع عدد الشهداء والمصابين من المدنيين الفلسطينيين وإصرار نتنياهو على اجتياح رفح رغم معارضة واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي

قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.

وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".

وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".

وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".

 وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.

ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.

وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
  • "نتنياهو يدرس تمديد إقامته".. ماذا يحمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع سيد البيت الأبيض؟
  • نتنياهو في مرمى نيران الاتهامات: فشل في تجنيب إسرائيل لرسوم ترامب الجمركية
  • مسؤول روسي يعلن لقاء جديدا محتملا مع وفد أميركي
  • بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل
  • نتنياهو: اتهامات رئيس الشاباك بحقي “نسج من الأكاذيب”
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • "فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي