الخطة الامنية في مرحلتها الثانية:حواجز ليلية والبحث عن ممنوعات ومطلوبين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تنتهي اليوم المرحلة الأولى من الخطة الأمنية لتبدأ مرحلة ثانية تستمر عشرة أيام جديدة، ينقسم خلالها ضباط وعناصر مفارز السير على حواجز نهارية، وضباط وعناصر مفارز التحرّي على حواجز ليلية، مع التركيز، إلى جانب مخالفات السير، على تفتيش السيارات بحثاً عن ممنوعاتٍ أو أسلحة أو مطلوبين.
وحتى يوم الأحد الفائت، أكّد مصدر معني في مصلحة تسجيل السيارات والمركبات (النافعة) لـ«الأخبار» أنّ المصلحة استقبلت 130 دراجة نارية مخالفة واستكملت معاملاتها.
وكتب يوسف دياب في " الشرق الاوسط": لا تملك الدولة اللبنانية حتى الآن أجوبة حاسمة حول إدخال أسلحة مهرَّبة عبر مرفأ طرابلس، ولا معطيات كافية عن كيفية تمن مستوردي هذه الأسلحة من إخراجها من حرم المرفأ من دون ضبطها، أو عجز أجهزة «السكانر» عن اكتشافها. وأوضح مصدر أمني أن «هناك 7 شاحنات وصلت إلى مرفأ طرابلس يوم الأحد الماضي، نُقلت على متن باخرة آتية من تركيا ودخلت الأراضي اللبنانية، وأسهم الحريق في الكشف عن هذه الأسلحة»، مشيراً إلى أنه في «التحقيقات الأولية التي خضع لها سائقا الشاحنتين، وهما من التابعية التركية، اعترفا بأن المسدسات تعود إلى الفلسطيني محمد علي حمدان، من سكان مخيم (المية ومية) في جنوب لبنان». وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش «تعقّب الشاحنات الخمس المتبقية، فتبين أنها محمَّلة بزيوت ومواد غذائية وخالية من السلاح»، لافتاً إلى أن «الفلسطيني صاحب السلاح توارى عن الأنظار ويجري تعقبه». وأضاف: «حتى الآن ثبت أن حمدان يستورد هذه الأسلحة للتجارة وبيعها في المخيمات، وليس لتنفيذ أعمال أمنية على الأراضي اللبنانية». ورأى وزير الداخلية الأسبق زياد بارود أن «ما خفي أعظم مما يُكشف في مجال إدخال السلاح إلى لبنان»، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الطرق المدنية في لبنان باتت مُشرعة أمام شاحنات الأسلحة التي تعبرها وتعرّض حياة المدنيين لخطرٍ كبير، وقد نكون أمام حدث يشبه انفجار مرفأ بيروت، وإنْ بنسبة خطر أقل». وقال بارود: «رغم الاستنفار الأمني للأجهزة والجيش اللبناني، فإننا نعيش وضعاً أمنياً صعباً في ظلّ تفشي ظاهرة السلاح غير الشرعي، وانتشار الجزر الأمنية في كلّ لبنان، واحتمال أن تُستخدم في أي وقت لإرباك الوضع الداخلي». ولا يُخفي بارود «وجود مشكلة حول إدارة الأمن في لبنان، مرتبطة إلى حدّ كبير بالقرار السياسي الذي يمنع الأجهزة الأمنية من مكافحة هذه الظاهرة». وأضاف: «مقابل التعب والجهد الأمني، هناك جهات تعمل على إفشال هذا الجهد من أجل مصالحها». وذكّر بأن «المشكلة ليست مرتبطة بالأزمة المالية، فهناك متمولون قدّموا أجهزة سكانر هبةً من أجل ضبط عمليات التهريب، لكن جرى تخريبها بشكل متعمّد لتستمر عمليات التهريب، ليس للأسلحة فحسب، بل للبضاعة لعدم دفع الضرائب، لكن من دون أدنى شكّ مسألة تهريب السلاح أكثر خطراً وتهديداً لأمن البلد».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حواجز جديدة لإحكام السيطرة على مداخل ومخارج السوق السياحي بالأقصر
أعلن اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، بالتنسيق مع المهندس أسعد مصطفي مسؤول جهاز تعمير البحر الأحمر بمحافظة الأقصر، بالمعاينة على الطبيعة بشأن أعمال تطوير شامل للسوق السياحي من دورات مياه جديده وعمل بازارات تخدم السائحين، فضلا عن رفع كفاءة وتركيب حواجز جديدة لمنع سير الحنطور والدراجات النارية بالسوق السياحي.
كما استكمل الشرابي بتفقد أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد يوسف والتي تشمل إنشاء أحواض زراعات وتركيب بلاط وبردورات جديدة ، للحفاظ على المظهر الجمالي والمظهر الحضاري لمدينة الأقصر.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر بشأن إحكام السيطرة على مداخل ومخارج السوق السياحي بمدينة الأقصر ومنع عربات الحنطور والدراجات النارية من الدخول للسوق للحفاظ على سلامة المواطنين والسائحين والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة السياحية.
في سياق متصل وفي إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر بتنفيذ أعمال الخطة الشاملة التى تنفذها المحافظة للتطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق بها وخلق شرايين جديدة للتنمية، ومن بينها تطوير منطقة حوض 18 بمدينة الأقصر، أعلن اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر عن استمرار إزالة تعديات على عدد من الطرق المتفرعة بمنطقة حوض 18 تمهيدًا لفتح هذه الطرق وتجهيزها للرصف.