تنتهي اليوم المرحلة الأولى من الخطة الأمنية لتبدأ مرحلة ثانية تستمر عشرة أيام جديدة، ينقسم خلالها ضباط وعناصر مفارز السير على حواجز نهارية، وضباط وعناصر مفارز التحرّي على حواجز ليلية، مع التركيز، إلى جانب مخالفات السير، على تفتيش السيارات بحثاً عن ممنوعاتٍ أو أسلحة أو مطلوبين.
وحتى يوم الأحد الفائت، أكّد مصدر معني في مصلحة تسجيل السيارات والمركبات (النافعة) لـ«الأخبار» أنّ المصلحة استقبلت 130 دراجة نارية مخالفة واستكملت معاملاتها.

وقفز الرقم الأربعاء إلى 500 دراجة تمّ تسجيلها، وفق ما أفاد مولوي في تصريحٍ تلفزيوني تحدّث فيه عن حجز ما يفوق الـ1600 دراجة...

وكتب يوسف دياب في " الشرق الاوسط": لا تملك الدولة اللبنانية حتى الآن أجوبة حاسمة حول إدخال أسلحة مهرَّبة عبر مرفأ طرابلس، ولا معطيات كافية عن كيفية تمن مستوردي هذه الأسلحة من إخراجها من حرم المرفأ من دون ضبطها، أو عجز أجهزة «السكانر» عن اكتشافها. وأوضح مصدر أمني أن «هناك 7 شاحنات وصلت إلى مرفأ طرابلس يوم الأحد الماضي، نُقلت على متن باخرة آتية من تركيا ودخلت الأراضي اللبنانية، وأسهم الحريق في الكشف عن هذه الأسلحة»، مشيراً إلى أنه في «التحقيقات الأولية التي خضع لها سائقا الشاحنتين، وهما من التابعية التركية، اعترفا بأن المسدسات تعود إلى الفلسطيني محمد علي حمدان، من سكان مخيم (المية ومية) في جنوب لبنان». وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش «تعقّب الشاحنات الخمس المتبقية، فتبين أنها محمَّلة بزيوت ومواد غذائية وخالية من السلاح»، لافتاً إلى أن «الفلسطيني صاحب السلاح توارى عن الأنظار ويجري تعقبه». وأضاف: «حتى الآن ثبت أن حمدان يستورد هذه الأسلحة للتجارة وبيعها في المخيمات، وليس لتنفيذ أعمال أمنية على الأراضي اللبنانية». ورأى وزير الداخلية الأسبق زياد بارود أن «ما خفي أعظم مما يُكشف في مجال إدخال السلاح إلى لبنان»، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الطرق المدنية في لبنان باتت مُشرعة أمام شاحنات الأسلحة التي تعبرها وتعرّض حياة المدنيين لخطرٍ كبير، وقد نكون أمام حدث يشبه انفجار مرفأ بيروت، وإنْ بنسبة خطر أقل». وقال بارود: «رغم الاستنفار الأمني للأجهزة والجيش اللبناني، فإننا نعيش وضعاً أمنياً صعباً في ظلّ تفشي ظاهرة السلاح غير الشرعي، وانتشار الجزر الأمنية في كلّ لبنان، واحتمال أن تُستخدم في أي وقت لإرباك الوضع الداخلي». ولا يُخفي بارود «وجود مشكلة حول إدارة الأمن في لبنان، مرتبطة إلى حدّ كبير بالقرار السياسي الذي يمنع الأجهزة الأمنية من مكافحة هذه الظاهرة». وأضاف: «مقابل التعب والجهد الأمني، هناك جهات تعمل على إفشال هذا الجهد من أجل مصالحها». وذكّر بأن «المشكلة ليست مرتبطة بالأزمة المالية، فهناك متمولون قدّموا أجهزة سكانر هبةً من أجل ضبط عمليات التهريب، لكن جرى تخريبها بشكل متعمّد لتستمر عمليات التهريب، ليس للأسلحة فحسب، بل للبضاعة لعدم دفع الضرائب، لكن من دون أدنى شكّ مسألة تهريب السلاح أكثر خطراً وتهديداً لأمن البلد».    
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

16 شهيدا وإصابات في غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية، صباح اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، استشهاد 16 مواطنًا، وإصابة آخرين، جراء سلسلة غارات إسرائيلية ليلية على عدة مناطق في قطاع غزة ، وخصوصا في المحافظتين الوسطى، والجنوبية.

وأقدم سلاح الجو الإسرائيلي على شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، في حين طاول القصف المدفعي العنيف عدة مناطق، مع استمرار التوغل البري من محاور في الشمال والجنوب، وسط استمرار إحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وتجويع وتعطيش الفلسطينيين بهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة وتنفيذ مخططات التهجير.

وفي اليوم السابع من استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، اغتال الجيش الإسرائيلي، إسماعيل برهوم، القيادي بحركة حماس ، في قصف استهدف غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وأقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، باستهداف مستشفى "ناصر الطبي" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي.

وجاء في بيان صادر عن الجيش: "قام الجيش وجهاز الشاباك قبل وقت قصير باستهداف دقيق لشخص مركزي في تنظيم حماس، والذي كان متواجداً في محيط مستشفى ناصر".

ونعت حركة حماس برهوم، واعتبرت أن قصف المستشفى يمثل "تصعيدًا خطيرًا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية".

وفي خانيونس أيضا، استشهد ستة مواطنين جرّاء القصف الجوي الإسرائيلي على خيّمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة

وفي المحافظة الوسطى، أصيب أربعة مواطنين بقصف من طائرة مروحية إسرائيلية على منطقة السوارحة جنوب غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أصيب مواطن جراء قصف إسرائيلي استهدف بركسا  لصيانة السيارات يعود لعائلة أبو مزيد في محيط مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وفي مدينة غزة، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال مركبة في محيط مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج وسط مدينة غزة

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو والصور: اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحماس في مجمع ناصر الطبي بالصور: بالأسماء – شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماس منذ بدء حرب غزة الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة مجرّد محاولة لفهم شخصية ترامب المشروع الصهيوني ومراحل قيام دولة كيانه! استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة
  • الكتائب: السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • بقوة السلاح.. عملية سلب في وضح النهار في طرابلس
  • دعوات لتعزيز استقلالية القضاء اللبناني وضمان العدالة لضحايا انفجار بيروت
  • وزير الداخلية يشيد بالجهود الامنية ويقر الخطة الامنية لإجازة عيد الفطر المبارك
  • وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
  • 16 شهيدا وإصابات في غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة
  • الحكومة : لا شيء معي الّا كلمات؟
  • الشرطة الإسرائيلية تمنع متظاهرين من اقتحام حواجز قبالة مقر إقامة نتنياهو