ما معنى الحج أشهر معلومات في القرآن.. الشعراوي يوضح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وله فضل عظيم وأجر كبير، ويعتبر الحج فرصة لتجديد الإيمان وتقوية العلاقة بالله، حيث يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم في مكان واحد متجردين من مظاهر الدنيا، متساوين في اللباس والعبادة، وقد تحدد له وقت معين ويجب أن نعرف معنى الحج أشهر معلومات الذي ورد في القرآن.
الحج أشهر معلوماتوقال الشيخ الشعراوي، في حلقة تلفزيونية له، إن القرآن يقول وأتموا الحج والعمرة لله، ونسق القرآن عجيب فتكلم عن الصيام، ثم الحج في أشهر معلومات، وجعل الأهلة مواقيت للناس والحج، وشهور رمضان قبل الحج، والكلام عن القتال كان في الأشهر الحرم، والمقصود هنا عدم إتمام الشيء إلا إذا كان أحق أن يفعل وهو أتم الحج، موضحا أن الله فرض الحج على المسلمين وجعله في أيام معلومات، وجعل يوم عرفة يوم الحج الأكبر، وهذا التحديد الزماني والمكاني من الأمور التوقيفية.
وقد فسرت السنة النبوية ما أجمله القرآن الكريم بشأن الحج أشهر معلومات؛ فعن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان» أخرجه البخاري.
معنى الحج أشهر معلومات في القرآنأما الأشهر المعلومات فقد قال ابن عمر: هي شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، ذكره البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، فالأشهر المعلومات ليست هي الأشهر الحرم كما يقولون، وخلال هذه الأشهر، يجب على من ينوي الحج أن يلتزم بالآداب والأخلاق المطلوبة للحج، مثل تجنب الرفث «الكلام الفاحش»، والفسوق «الأفعال السيئة»، والجدال «المناقشات العقيمة»، والتركيز على العبادة والتقوى والتقرب إلى الله بأفضل الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الشعراوي السنة النبوية
إقرأ أيضاً:
هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة في الإسلام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".
وأوضح الدكتور أبو هاشم خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله عز وجل شدد على حرمة الظلم في هذه الأشهر، مبينًا أن الإنسان إذا تجنب المعاصي وزاد في الطاعات خلال هذه الفترة، فقد أكرم نفسه ورفعها، بينما إذا أقبل على الذنوب والسيئات، فقد ظلم نفسه ووضعها في طريق الخسران.
كما أكد أن الذنوب في الأشهر الحرم تعظم، مستشهدًا بقول قتادة: "فعظموا ما عظم الله"، مشيرًا إلى أهمية التزام المسلمين بتعظيم ما عظمه الله بالبعد عن الظلم والمعاصي.
وعن فضل الكعبة، قال الدكتور محمد أبو هاشم إن الله جعلها مصدر أمان وسندًا للمسلمين، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، وتمثل الحصن الآمن لكل من يدخلها، وأن العادات المرتبطة بالحج والعمرة، مثل تقديم الهدي ولبس القلائد، كانت وسائل تدل على الإيمان والالتزام، وهي عادات أقرها الإسلام طالما كانت ذات منفعة ولا تسبب ضررًا للآخرين.