إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سوف يستولي على جميع وظائفنا.. وهذا ليس بالأمر السيئ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، الخميس، إن الذكاء الاصطناعي "سوف يستولي على جميع وظائفنا، وهذا ليس بالأمر السيئ بالضرورة"، حسب قوله.
وأضاف ماسك عن الذكاء الاصطناعي، خلال مداخلة عن بعد في المؤتمر التكنولوجي VivaTech 2024 بباريس عن الذكاء الاصطناعي: "من المحتمل ألا يحصل أي منا على وظيفة"، وذكر أن الوظائف في المستقبل ستكون "اختيارية".
وتابع: "إذا كنت ترغب في القيام بعمل يشبه الهواية نوعًا ما، فيمكنك القيام بعمل ما لكن بخلاف ذلك، سيوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات أي سلع وخدمات تريدها، ولن يكون هناك نقص في السلع أو الخدمات".
يذكر أن قدرات الذكاء الاصطناعي ارتفعت على مدى السنوات القليلة الماضية، بسرعة كافية بحيث لا يزال المنظمون والشركات والمستهلكون يتوصلون إلى كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.
وكذلك تتزايد المخاوف بشأن كيفية تغير الصناعات والوظائف المختلفة مع انتشار الذكاء الاصطناعي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك التقنية الرقمية الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.