كتب عماد مرمل في" الجمهورية": الأرجح، وفق العارفين، أن حزيران المقبل سيكون مفصلياً على مستوى تحديد المسار الذي سيسلكه المأزق الرئاسي المقفل، فإما ان يحمل هذا الشهر طلائع حلحلة تبشر بإمكان ملء الشغور في قصر بعبدا قريباً، وإما ان يطوي معه فرصة «تهريب» رئيس الجمهورية من بين الازمات والحرائق التي تملأ الإقليم.
وضمن هذا الإطار، سيصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل للبحث في آخر مستجدات الأزمة الرئاسية، ومن ثم نقل «الخلاصة» التي ستتجمع لديه إلى ماكرون قبيل لقائه مع بایدن. وعلمت «الجمهورية» ان لودريان سيلتقي الاربعاء المقبل أعضاء تكتل الاعتدال الوطني على مأدبة غداء، بدعوة منه، بغية التداول في ما آلت إليه مبادرة التكتل والاحتمالات الممكنة لتفعيلها بالتنسيق مع اللجنة الخماسية التي كانت قد رسمت مقاربتها العامة لمعالجة الشغور الرئاسي عبر بيانها الأخير. والملاحظ ان هناك تقاطعاً بين مكونات الخماسية والقوى الداخلية عند ضرورة إبقاء دور «التكتل» في الخدمة، لأنه ستكون هناك حاجة إليه في اللحظة المناسبة لكي يساهم في تأمين الاخراج المطلوب لأي تسوية. وتفيد المعلومات المتوافرة لدى مواكبي محاولات خرق جدار المأزق انه من بين الأفكار المطروحة لمعالجة الخلاف حول آلية الحل المقترح، أن تناط رئاسة التشاور بالرئيس نبيه بري فيما يتولى تكتل الاعتدال الدعوة اليه، او ان يتم استبدال التشاور الموسع بلقاءات ثنائية بين ممثلي الكتل المدعوين، على أنيكون الافتتاح برعاية بري. وامام كل هذه الوقائع، تحوّل حزيران «حزورة»: رئيس أم لا رئيس؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نحتاج إلى التشاور والتنسيق مع دولة شقيقة مثل تونس
قال بدرعبد العاطي، وزير الخارجية، إن هناك تاريخ طويل من التعاون والصداقة بين مصر وتونس تجسدت في زيارة الرئيس التونسي لمصر.
وأكد عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره التونسي، أن هذه الفترة نحتاج إلى التشاور والتنسيق مع دولة شقيقة مثل تونس.
وأضاف عبد العاطي: «أجرينا مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتشاور السياسي والثقافي».
وتابع وزير الخارجية: «لقد اتفقنا على المزيد من التنسيق والتشاور في مجالات عديدة من بينها الطاقة النظيفة».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر