استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر اللوسيل النائب السابق وليد جنبلاط، بحضور نجله النائب تيمور جنبلاط، وأمين سر تكتل اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، وسفيرة لبنان في قطر فرح بري.
وفي المعلومات ان ما خلصت اليه المساعي، ان لا دعوة الى مؤتمر الدوحة على غرار ما حصل عام 2008، ولا تفاهم بعد على اي تسوية، ولا فيتو مطروح على اي مرشح، بما في ذلك مرشح «الثنائي» سليمان فرنجية، الذي ستكون له مواقف مع بداية الاسبوع.



وكتبت ابتسام شديد في" الديار": لقاءات الدوحة مع جنبلاط وغيره من السياسيين، كما تقول مصادر سياسية، تتطرق حتما  الى الملف الرئاسي لكن من دون الدخول في عملية الاسماء او طرح تسوية معينة.
لقاء جنبلاط تناول ملف الجنوب، حيث اكد جنبلاط للقطريين على ضرورة الوصول الى حل يجمع بين تطبيق القرار ١٧٠١ واتفاق الهدنة، مؤكدا على ثقته بإدارة الرئيس بري مفاوضات الحدود الجنوبية مع الاميركيين.
نشر جنبلاط قبل فترة على حسابه في منصة "أكس"  صورة سقوط هيكل سليمان فوق الرؤوس من دون شرح وافر،  التفسير العملي لما أراد إيصاله جنبلاط، بحسب مصادر مقربة منه، ان الهيكل اللبناني يتداعى وسيسقط على الجميع، وقد آن الأوان  لتوافق وطني حول المسائل الخلافية، من الرئاسة الى جبهة الجنوب وملف النازحين، فـ"أنتينات" المختارة ترصد حجم المخاطر في حال توسعت دائرة الحرب وخرجت عن السيطرة، في حال نفذ "المجنون نتنياهو" تهديداته.  
وكتب ميشال نصر في" الديار": احتلت صدارة اهتمام الصالونات السياسية الزيارات الخارجية اللافتة لـ  "بيك المختارة"، حيث تشير مصادر ديبلوماسية الى ان كلام المختارة ينطلق من معطيات متوافرة مفادها ان الاوضاع اللبنانية ذاهبة الى مزيد من التصعيد، حيث لا حلول استنادا الى مجموعة معطيات يختلط المحلي فيها بالاقليمي.
وتنقل اوساط مقربة من "البيك"، ان الملفات اللبنانية ستزداد تعقيدا، حيث مخاوفه من عودة لغة العنف والاغتيالات للتصدر الساحة قائمة بقوة، وقد تلقت بعض الشخصيات اللبنانية تحذيرات في هذا الشأن، من هنا فان رئاسة الجمهورية ستبقى "لا معلقة ولا مطلقة"، حيث ثمة من "يدفش" باتجاه ابقاء الامور مفتوحة حتى حزيران موعد الضربة التي ما عادت خافية على احد.
اما على الحدود، فتتابع الاوساط بان القرار الاميركي مبرم بتصفية حركة حماس، مقابل اصرار قاطع من حارة حريك على عدم التراجع عن ربط الوضع الجنوبي بغزة، واتمام كافة الاستعدادات لمواجهة تستمر عاما اضافيا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لافروف يبحث مع نظيره الجنوب إفريقي على هامش «قمة العشرين» التسوية الأوكرانية

اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، الجمعة، بنظيره الجنوب إفريقي رونالد لامولا، حيث أطلعه على نتائج المحادثات الروسية الأمريكية حول التسوية الأوكرانية في الرياض، وذلك على هامش اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج.

وأكد لافروف لنظيره الجنوب إفريقي الحاجة إلى تسوية الوضع من خلال إزالة الأسباب الجذرية للأزمة، التي خطط لها قادة حلف الناتو والاتحاد الأوروبي على مدى سنوات.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية - في بيان أذاعته وكالة (تاس) الروسية - أن الوزيرين بحثا أيضا القضايا الراهنة لتطوير العلاقات بين البلدين، ذات الشراكة الاستراتيجية مع التركيز على توسيع الروابط التجارية والاقتصادية.

وأكد الوزيران أهمية تعزيز التنسيق السياسي الخارجي بين روسيا وجنوب إفريقيا ضمن الأطر الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وبريكس، ومجموعة العشرين، وحوار (روسيا - إفريقيا).

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث "لاحظا قرب مواقف البلدين تجاه تسوية النزاعات في إفريقيا، بما في ذلك الوضع في منطقة البحيرات الإفريقية الكبرى، ودور الاتحاد الإفريقي في جهود الحفاظ على السلام والأمن في القارة".

مقالات مشابهة

  • نائب: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية خطوة لإنهاء الانقسام
  • النائب حازم الجندي: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكاً لحجم التحديات.. وخطوة لإنهاء الانقسام
  • "الوفد": الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكا لحجم التحديات وخطوة لإنهاء الانقسام
  • لافروف يبحث مع نظيره الجنوب إفريقي على هامش «قمة العشرين» التسوية الأوكرانية
  • تصريحٌ منسوب لجنبلاط.. و الإشتراكي يوضح
  • دفاع النواب: إعادة إعمار غزة وانهاء الاحتلال أهم محاور زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • النائب سامي سوس: زيارة السيسي لإسبانيا لها آثار إيجابية على القضية الفلسطينية
  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية
  • هل سيُشارك جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكيّ في تشييع نصرالله؟