الجديد برس:

أكد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أن المصلحة الوطنية والجامعة للشعب اليمني هي في وحدته اليمنية المباركة.

وقال الحوثي في خطاب متلفز يوم الخميس: “ليست المشكلة في الوحدة اليمنية حتى يكون الحل في الفرقة والتفرقة والاختلاف، فهناك أسباب أخرى تؤثر على الشعب اليمني وفي مقدمتها التدخل الخارجي من الدول والجهات التي لديها عقدة من الوحدة اليمنية”.

وأشار إلى أن “الوحدة اليمنية تذكر الشعب اليمني بما ينبغي أن يكون عليه باعتبار ذلك منسجماً مع هويته الإيمانية”، لافتاً إلى أن “هناك أسباب تؤثر على أبناء اليمن، في مقدمتها التدخل الخارجي، من الدول والجهات التي لديها عُقدة في وحدة الشعب اليمني وتريد أن يكون اليمن ممزقاً وضعيفاً ومأزوماً بمشاكل في كل المجالات لا نهاية لها”.

وأضاف: “في ظل الظروف التي يعاني وعانى منها الشعب اليمني نتيجة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، نتج عنه احتلال أجزاء واسعة من البلاد وقيام الأمريكي والسعودي والإماراتي ببناء تشكيلات ضد الشعب والوطن والوحدة”.

كما أكد قائد أنصار الله أن التحالف صنع تشكيلات معادية وسعى لزرع الفرقة بين أبناء الشعب اليمني، بعناوين عنصرية ومذهبية ومناطقية وسياسية واجتماعية”، معبراً عن الأسف لاستجابة البعض في الداخل للمساعي الخارجية لتمزيق اليمن بدافع الأطماع والبعض الآخر بدافع الأحقاد والضغائن وتصفية حساباتهم بدعم خارجي.

وتابع الحوثي قائلاً: “ما ينسجم مع الهوية الإيمانية ويجسد المصلحة الحقيقية لشعبنا العزيز، هو في وحدته وتعاونه ومعالجة أي مشاكل ومظالم بالعدل والإنصاف والتفاهم وعلى مبدأ الشراكة الوطنية بما يُفيد الشعب اليمني ومصلحته”.

وفي سياق آخر، كشف قائد “أنصار الله” عن إحصائية بالعمليات العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء خلال هذا الأسبوع إسناداً لغزة، مؤكداً أن العمليات اليمنية سيكون لها تأثير كبير، و”هناك بشائر قادمة وستشهد الزخم العظيم والكبير والمؤثر” خلال الفترة المقبلة.

وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي، الذي يتناول فيه آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، إن “الشعب اليمني ظهر في كل محافظاته متوحداً في نصرة القضية الفلسطينية ودعم مقاومته الباسلة”.

وأضاف: “لقد عبرت الإرادة الشعبية لليمنيين في بلدنا من المحافظات الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والمناطق الوسطى، عن التأييد للشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته، وتبين من الذي جسد هذه الإرادة بشكل عملي وجاد بالسقف الذي في إطار الممكن”.

وأردف قائد حركة أنصار الله قائلاً: “عملياتنا العسكرية مستمرة، والقوات المسلحة تواصل عملياتها الصاروخية والبحرية، وعلى مستوى العمليات العسكرية تم بعون الله خلال هذا الأسبوع تنفيذ ثمان عمليات بـ15 صاروخاً ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي”.

وكشف عبد الملك الحوثي أن “إحدى هذه العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع نُفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط”، مشيراً إلى أن عدد السفن المستهدفة حتى اليوم بلغت 119 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وأشار إلى أن الأسبوع الجاري شهد “إسقاط طائرتين أمريكيتين من طراز MQ9 في أجواء محافظتي مأرب والبيضاء، كأهم طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي الذي تعتمد عليه في أنشطتها العدائية، ليصل عدد الطائرات التي تم اسقاطها خلال الفترة الراهنة إلى خمس طائرات”، معتبراً إسقاطها إنجازاً مهما ونجاحاً للدفاع الجوي.

وأوضح الحوثي أن “من بين السفن التي استهدفت، سفينة تتبع إحدى الشركات التي خرقت الحظر ودخلت إلى الموانئ فلسطين المحتلة، تم استهدافها في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”، مؤكداً أن فاعلية العمليات العسكرية اليمنية وتأثيراتها واضحة على الأعداء.

ولفت إلى أن “القلق الأمريكي من العمليات العسكرية اليمنية، اعترف به مسؤول دفاعي كبير، نقلت تصريحاته وسائل الإعلام وهو يعبر عن قلقه من المرحلة الرابعة ومداها البعيد”.

وأكد الحوثي أن “الأمريكي يحاول أن يبذل جهده في إعاقة المرحلة الرابعة من التصعيد، ويشتغل بالكثير من الأحزمة والأنشطة التي يقوم بها، ينشر الكثير من الطائرات، التي يهدف من خلالها إلى اعتراض وإعاقة عمليات القصف، ويفعل الكثير، ولكنه سيفشل”.

ومضى بالقول: “نحن بحمد الله في عملية تطوير مستمر، وتنسيقنا مع الأشقاء في العراق سيكون له إسهام إضافي، وفي ذات الوقت عملياتنا المباشرة من الأراضي اليمنية سيكون لها تأثير كبير بإذن الله، وهناك بشائر قادمة في هذا الجانب وستشهد الزخم العظيم والكبير والمؤثر، كما هو الحال بالنسبة للبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب”.

واستعرض قائد الثورة التأثيرات الاقتصادية المتصاعدة نتيجة العمليات العسكرية اليمنية على السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية من خلال استمرار ارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن، مضيفاً “أكثر البضائع تنقل عبر البحار”.

وبشأن التأثيرات الاقتصادية للعمليات اليمنية على أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، أكد عبد الملك الحوثي أنها مستمرة وتتمثل بارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن، لأن أكثر البضائع تنقل عبر البحار، مضيفاً أن “التأثير وصل إلى درجة أن ترتفع أسعار لحوم الضأن في بريطانيا، فالجماعة هناك يعني خارمين من الشاهي، وارتفعت عليهم أسعار اللحمة، ومشاكلهم الاقتصادية تدخل إلى مطابخهم، إلى منازلهم، وكذلك تطال مختلف احتياجاتهم في الحياة، والسبب يعود إلى ارتباطهم بالأمريكي المتعنت، الذي يصر على تجويع الشعب الفلسطيني، ويصر على استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.

واستطرد قائلاً: “كذلك فيما يتعلق بالأمريكيين، قالت مجلة أمريكية إن المستهلكين الأمريكيين سيشعرون بآلام تضخمية، إذا استمرت الهجمات في البحر الأحمر، كذلك يعني التضخم في الأسعار، ارتفاع الأسعار في مختلف السلع التي لها علاقة بالنقل البحري، وهي كثيرة، فالتأثير عليهم يصل إلى هذا المستوى، وهذا أيضاً يعود إلى نفس السبب، التعنت من الأمريكي، واصراره على استمرار الحصار للشعب الفلسطيني في غزة، وعلى استمرار جرائم الإبادة الجماعية”.

كما أشار الحوثي إلى تأثير عمليات إسقاط قوات صنعاء لطائرات (MQ-9) الأمريكية، وتراجع الهند عن صفقة شراء هذه الطائرات من الأمريكيين، وتابع قائلاً: “فعندما شاهدت (الهند) هذه الطائرات تسقط في أجواء اليمن، قالوا كيف سيمكن أن يستفيدوا منها في مواجهة الصين، أو في مواجهة باكستان، وهي تسقط في أجواء اليمن بهذا الشكل، يعني بوَّرت على الأمريكي وذهبت سمعتها، وسقطت هيبتها”.

وأكد قائد أنصار الله على “الموقف اليمني الثابت والمستمر في نصرة فلسطين، انطلاقاً من استشعار الشعب اليمني بالمسؤولية والوعي تجاه قضية الأمة الأولى والمركزية”، وتابع الحوثي قائلاً إن “موقف شعبنا لن ينقص ولن يفتر لا بطول الوقت ولا في مقابل تصعيد العدو، ولن تشوش عليه أعمال المتحالفين مع أمريكا والمرتبطين بإسرائيل وبريطانيا، لأن سقف الشعب اليمني عال وما نعمله في نصرة فلسطين هو بقدر ما نستطيع ولكن ما يريده شعبنا هو أكبر”.

وأضاف: “كنا وما زلنا نتمنى أن يكون هناك طرق برية تصل بالأفواج بمئات الآلاف من أبناء شعبنا للذهاب والاشتراك بشكل مباشر مع العدو والجهاد في سبيل الله مع فصائل المقاومة في فلسطين، لكن الدول التي تفصل بيننا وفلسطين لم تقبل أن تفتح الطرق ليعبر الشعب اليمني منها للذهاب إلى فلسطين”.

وجدد عبد الملك الحوثي التأكيد على “استمرار تطوير القدرات الصاروخية وتحقيق النجاح في هذا الجانب”، مضيفاً “مهما فعلنا فسقف الشعب اليمني ما يزال أعلى من ذلك وأكبر وأعظم، لأن الشعب بهويته وبوجدانه يترجم حقيقة إيمانه وتتجسد فيه مقولة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية)”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العملیات العسکریة عبد الملک الحوثی الشعب الیمنی أنصار الله الحوثی أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير

 

نفذت قيادة قيادة وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة تحركات عسكرية مكثفة، وهي تحركات ولقاءات استثنائية وذات دلالة خصوصا وأنها تأتي متزامنة مع تصعيد مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات وتحرك دولي لدعم الحكومة اليمنية.

هذه التحركات واللقاءات التي تمت بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وقيادات عسكرية يمنية ومع قيادات عسكرية في التحالف العربي تعكس توجه قيادة الدولة الجاد في إنهاء معاناة اليمنيين، وخوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي في حال استمرت في تعنتها ورفضها للسلام والمبادرات الدولية، كما تكشف هذه اللقاءات عن توجه لإحداث إصلاحات في المؤسسة العسكرية بهدف تطويرها والارتقاء بمستواها وتعزيز مكانتها العسكرية.

 

لقاء رفيع

ومن اللقاءات ذات الدلالة لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، مطلع الأسبوع بقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، في مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض، وهو لقاء عسكري رفيع، استعرض عددا من الموضوعات العسكرية، وبحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومناقشة التطورات العسكرية.

وفي السياق زار عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، الإثنين، مقر القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله قائد القوات الفريق الركن فهد السلمان، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض المستجدات العسكرية والتصعيد الحوثي في مختلف الجبهات.

وفي اللقاء جدّد الفريق الركن السلمان، التزام قيادة القوات المشتركة بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة.. مؤكداً حرص القوات المشتركة على تطوير الأفكار والخطط الرامية إلى تحقيق السلام، واستعادة الاستقرار، وإعادة الأمل بالتنمية والبناء.

 

تعزيز التعاون

تعتبر هذه اللقاءات العسكرية التي أجرتها القيادة مع الجهات الإقليمية والدولية جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها للتعامل مع الأوضاع العسكرية، تركز على تعزيز التنسيق العسكري وتبادل المعلومات، مما يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التهديدات الحوثية واستهدافها المتزايد للمدن والمناطق الحيوية، وحشدها لمقاتليها في محافظة الحديدة وتعز في إعلان صريح للتوجه نحو الحرب.

وقد سبق هذه اللقاءات زيارة رفيعة المستوى لوفد عسكري من وزارة الدفاع برئاسة رئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وعدد من القيادات العسكرية الى امريكا والالتقاء بالقيادة العسكرية الأمريكية، والتباحث معها حول عدد من القضايا ابرزها دعم القوات المسلحة اليمنية ومضاعفة برامج الدعم والتأهيل للقوات المسلحة لتكون شريكاً فاعلاً في حفظ الأمن والاستقرار المحلي والدولي، وتأمين خطوط الملاحة الدولية والمصالح العالمية، وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب وفي مقدمتها إرهاب تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية .


نتائج قريبة

لقد كان لهذه الزيارة دلالاتها وابعادها ونتائجها ستظهر قريبا، وستثمر واقعا ملموسا، لذلك فور عودة الفريق من الزيارة اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، من رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، على نتائج زياراته الخارجية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، والولايات المتحدة الأمريكية، وزياراته الميدانية المختلفة.

وأكد، العرادة خلال استقباله لرئيس الأركان، أهمية الزيارات الخارجية التي قام بها، ودورها في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة ونظرائها في الدول الصديقة والشقيقة.

وشدد على ضرورة الاستفادة من دعم الأشقاء والأصدقاء في بناء القوات المسلحة، وتعزيز قدراتها وتطويرها للقيام بدورها ومسؤولياتها الوطنية في حماية اليمن وسيادته، واستعادة مؤسسات الدولة، وبسط سيطرة الحكومة على كامل تراب الوطن وتحقيق السلام والأمن والاستقرار.. مشيداً بجهود وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في هذا الجانب، ومضيها في البناء المؤسسي للمؤسسة العسكرية، والتأهيل النوعي المستمر لمنتسبيها رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن.

 

حسم عسكري

في ضوء هذه التحركات يتوقع خبراء ومتابعون أن تشهد اليمن تغييرات عسكرية وسياسية قادمة قد تكون هذه التغييرات نتيجة للضغط المتزايد على الحكومة، وكذلك للاستجابة للتطورات العسكرية المتسارعة، ويتطلع المراقبون إلى رؤية استراتيجيات جديدة تهدف إلى إعادة التوازن العسكري، وتحقيق تقدم على الأرض ينهي التواجد الحوثي، ويعزز من مكانة اليمن.

ومن التحركات العسكرية واللقاءات ذات الدلالة لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح بعدد من قادة المحاور والوحدات العسكرية، حيث التقى بقائد محور مران قائد ألوية العروبة اللواء الركن عبدالكريم عوبل السدعي.

وخلال اللقاء ناقش طارق صالح، الجاهزية الحربية، واستعدادات القوات العسكرية المرابطة في محور مران بصعدة وكافة الجبهات التابعة للمحور.

وشدد على رفع الجاهزية القتالية والحربية، والاستعداد وتفعيل خُطط الإسناد، والبقاء في حالة تأهب دائم لأي خيارات واردة.

ختامًا، تبقى اليمن أمام تحديات كبيرة، ولكن التحركات العسكرية الأخيرة للقيادة اليمنية، إلى جانب الاجتماعات مع الجهات الإقليمية والدولية، تعكس إرادة قوية للتصدي للتحديات والرغبة في إحداث تغييرات عسكرية وسياسية واقتصادية تتناسب ومتطلبات المرحلة، وستكون تغييرات ضرورية لتحقيق الاستقرار والسلام المنشود في البلاد.

إن التعاون الدولي والإقليمي مع الحكومة اليمنية يعد عاملاً حاسمًا في انهاء المشروع الحوثي الفارسي الارهابي، كما أن هذا التعاون يسهم في تقديم الدعم العسكري واللوجستي اللازم للقوات المسلحة للقيام بواجبها في تحقيق الامن ومكافحة الارهاب، واجتثاث مليشيا الحوثي، باعتبار ذلك التوجه المسار الصحيح بدلا من شن الضربات الجوية ضد مليشيا

 

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: العمليات العسكرية اليمنية مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: عملياتنا العسكرية مستمرة ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان على غزة ولبنان
  • السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
  • وزير الخارجية التونسي السابق يوجه رداً شافياً لـ”مصر” بشأن السفينة وإقحام اليمن
  • قراءة نقدية لتقرير فريق الخبراء المعني بالشأن اليمني
  • المنطقة العسكرية الخامسة تكرم الدكتور أبو لحوم
  • استشاري يحذر من مخاطر العلاج بالأكسجين .. فيديو
  • التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
  • ”أم عايض” السعودية تشد أنظار الجماهير اليمنية في مهرجان ”أيام اليمن الثقافية” ضمن موسم الرياض
  • الحرس الثوري: ليترقب الشعب الإيراني الرد على جريمة الصهاينة