الجديد برس:

طالب العشرات من ملاك وسائقي وايتات الماء، الخميس، برفع الجبايات المفروضة عليهم من قبل سلطات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة عدن.

وقال ملاك الوايتات، خلال وقفة احتجاجية نفذوها في موقع آبار السايلة، خلف المؤسسة العامة للمياه في عدن، إن مكتب النقل والسلطة المحلية في مديرية صيرة، فرض عليهم رسوماً إضافية وألزمهم باستخراج تراخيص مزاولة مهنة، ودفع مبلغ (27) ألف على على كل صاحب خزان “بوزة”.

وأضاف المحتجون أن هذه الإجراءات ستفاقم معاناة المواطنين في تحمل تكاليف نقل المياه التي تصل حالياً ما بين 25 إلى 30 ألفاً، خصوصاً في المناطق المرتفعة والتي لم تصل إليها مياه الشرب.

وأشار المحتجون إلى أن السلطة المحلية في عدن وبدلاً من أن توفر المياه للمواطنين، عمدت إلى استغلال أزمة المياه وفرضت الجبايات على سائقي صهاريج المياه (البوز).

وطالب المحتجون خلال وقفتهم السلطة المحلية ومكتب النقل بإعادة النظر في هذا القرار ومراعاة أوضاع المواطنين.

وأوضح محمد عزام ممثل ملاك وسائقي شاحنات نقل المياه، أن هذه الإجراءات من شأنها زيادة معانات المواطنين في تحمل تكاليف قيمة نقلة البوزة من المياه التي تصل حالياً ما بين 25 إلى 30 الف خصوصاً المناطق المرتفعة والتي لم يصل إليها مياه الشرب.

وأضاف أنه وبدل من أن تقوم الجهات المعنية بتوفير المياه للمواطنين قاموا بفرض زيادة في الرسوم على أصحاب شاحنات نقل المياه التي ستنعكس مباشرة على “ظهر المواطن الغلبان”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت ‏انطلاق القنوات الرسمية

دمشق-سانا

أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي أن تأخر ‏انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام ‏البائد يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة، على رأسها العقوبات المفروضة ‏على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار ‏الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.

وبين الرفاعي في تصريح صحفي اليوم أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات.

وبيّن أن انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً ‏من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام ‏السابق.

ولفت مدير العلاقات العامة إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين.

وأشار الرفاعي إلى أن قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر آذار الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وحل مشكلة العقوبات.

مقالات مشابهة

  • قبل العيد .. وصفة مذهلة لتنظيف السجاد بدون استخدام المياه
  • مجموعة (أ3+) تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتطالب برفع سريع للعقوبات المفروضة على سوريا
  • العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت ‏انطلاق القنوات الرسمية
  • عناصر الانتقالي تقتحم منزل “الحميقاني” في عدن وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • سلطات كولورادو تقرر إزالة صورة ترامب التي أثارت غضبه
  • لحج.. احتجاز قياديين في مليشيا الانتقالي على خلفية تهريب سجين
  • وزيرة التنمية المحلية أمام البرلمان: حريصون على تحسين جودة حياة المواطنين
  • سنفوز عليهم في ملعبهم.. مدرب البرازيل يتحدى الأرجنتين
  • حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: ملحمة القصر الجمهوري هي بداية نهاية المليشيا
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إزالة القيود الأخيرة المفروضة على تجمهر الإسرائيليين في غلاف غزة