الصين تستعد لغزو تايوان بعد التحركات العسكرية الأخيرة.. هل تبدأ حرب واسعة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بدأت الصين رسميًا مناورات وصفت بـ«العقابية» حول تايوان، ردًا على الأعمال الانفصالية ومحاولات الدولة المجاورة الاستقلال عن الجمهورية الصينية، حيث أرسلت طائرات حربية ممتلئة بالسلاح ونفدت هجمات وهمية، في وقت، تندد فيه وسائل الإعلام الصينية بالرئيس التايواني الجديد، الذي تصفه بكين بـ«الانفصالي الخطير».
وتأتي التدريبات الصينية في مضيق تايوان وحول مجموعات من الجزر التي تسيطر عليها تايوان بجانب الساحل الصيني بعد 3 أيام فقط من تولي الرئيس الجديد لاي تشينج منصبه.
ووفقًا لخبراء ودبلوماسيون، فتحرك الصين محاولة «فرد عضلات» على الرئيس التايواني الجديد، وهو تحرك كان متوقعًا، لكن في حال ازداد رقعته، خاصة مع حالة التأهب القصوى التي أعلنتها تايوان، من الممكن أن يشهد المحيط الهادي والجزر المتنازع عليها حربًا كبرى، خاصة مع وقوف الولايات المتحدة الأمريكية بجانب تايوان، ضد توسعات بكين ومحاولتها غزو تايوان، في وقت، تقف روسيا بجانب الصين، بحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس».
وحثت الولايات المتحدة الأمريكية الصين على ضبط النفس، ووصفت تحرّكات بكين بالمتهورة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية، وتراقب واشنطن المناورات عن كثب، كما أكدت أن تحركات بكين متهورة وتزيد من تصاعد الصراع وخطر اندلاع حربًا واسعة.
ضربات وهمية ضد أهداف عسكرية لتايوانونفذت الصين كجزء من التدريبات العشرات من الطائرات المقاتلة الصينية التي تحمل الذخيرة الحية ضربات وهمية ضد أهداف عسكرية لتايوان، إلى جانب المدمرات والفرقاطات والزوارق الصاروخية السريعة التي تحوم حول تايوان، وهي المرة الأولى التي تجري فيها بكين تدريبات في مناطق وجزر تسيطر عليها تايوان، وفقًا لإذاعة CCTV الصينية الحكومية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن 15 سفينة تابعة للبحرية الصينية و16 من خفر السواحل و33 طائرة شاركت في التدريبات، لكن لم يتم إجراء أي تدريبات بالذخيرة الحية في أي منطقة قريبة من تايوان.
تايوان تعلن حالة التأهب القصوىوأعلنت تايوان عقب التحرك الصيني، أنها وضعت طائراتها والوحدات الصاروخية في حالة تأهب قصوى، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأصدرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بيانًا حثت بكين على ضبط النفس، وقالت إنه لا ينبغي لها استخدام التحول السياسي في تايوان والرئيس الجديد، كذريعة لاتخاذ إجراءات استفزازية، وأضافت أن تصرفات الصين تهدد بالتصعيد وتقوض الأعراف القائمة منذ فترة طويلة التي حافظت على السلام والاستقرار الإقليميين لعقود من الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين تايوان التحركات العسكرية الصينية غزو تايوان المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
بعد مرور أكثر من عشرين عاما منذ آخر رحلة لطائرة الكونكورد الأسطورية التي تصنف بأنها أسرع طائرة في العالم عادت الصين لتكون هي الدولة التي تقدم خليفتها، وتستعد إحدى الشركات في بكين، على تطوير طائرة أسرع من الصوت حتى من طائرة Concorde التابعة لوكالة ناسا، فما هي تفاصيلها ومتى تنطلق؟، وفق تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل».
الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوانتستعد الصين حاليًا لإطلاق طائرة أسرع من الصوت، جاهزة بالفعل وفي الاختبارات، وصل محركها إلى سرعة 4 ماخ أو 3045 ميلا في الساعة - أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 65600 قدم، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
السرعة أكبر بمرتين من السرعة القصوى لطائرة كونكورد التي وصلت سرعتها إلى 1338 ميلاً في الساعة وثلاث مرات من سرعة طائرة«ابن كونكورد» التابعة لوكالة ناسا «937 ميلاً في الساعة»، وقالت شركة النقل الفضائي في بيان لها: «يتمتع محرك الطائرة الجديدة بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في البيئات القريبة من الفضاء»، وتعد الرحلة التجريبية الناجحة بمثابة معلم رئيسي في تطوير طائرة يونشينغ المدنية الأسرع من الصوت، والتي سوف تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعتين، وفي ثوان معدودة إذا كانت المسافة بين بلدين مجاورين.
موعد إطلاق طائرة الصينوتهدف شركة النقل الفضائي إلى أن تكون الطائرة يونشينغ جاهزة لرحلتها الأولى بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030، وسيكون ركابها على ارتفاع كافٍ لرؤية انحناء الأرض - حيث يكون الأفق منحنى طفيفًا بدلاً من خط مستقيم، والذي يُرى عادةً من ارتفاع 50 ألف قدم.
أكملت الطائرة، الثلاثاء (17 ديسمبر)، رحلتها التجريبية في شمال غرب الصين، حسبما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز، وقالت الشركة إن رحلة الاختبار هذه قدمت بيانات أداء رئيسية للمحرك، ما أثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك نظام إمداد الوقود والأنظمة الكهربائية وأنظمة التحكم، كما أكدت استقرار المحرك وموثوقيته، مما يمثل معلمًا رئيسيًا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج وظيفي بالكامل.