قال موقع “أكسيوس” إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، سيعقد اجتماعات في دولة أوروبية، لم يتم الكشف عنها، مع رئيس الموساد الإسرائيلي، ورئيس وزراء قطر، بهدف إحياء محادثات وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى في غزة.

ونقل الموقع عن 3 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن هذه التطورات تأتي بعد أن وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الأربعاء، على توسيع صلاحيات فريق المفاوضات الإسرائيلي.


وطرح المفاوضون الإسرائيليون خلال الأيام الأخيرة مقترحاً جديداً لاستئناف محادثات الرهائن، يتضمن بعض التنازلات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح الإسرائيلي الجديد يتضمن الاستعداد لمزيد من التنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء، الذين سيتم إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية، في المرحلة الأولى من الصفقة.
وخلال الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة، طالبت إسرائيل حماس بالإفراج عن 33 رهينة على قيد الحياة – نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورجال في حالة صحية خطيرة –، في المرحلة الأولى من الصفقة.
وتدعي حماس أن حوالي 18 رهينة فقط يندرجون ضمن هذه الفئات. وعرضت إعادة جثث نحو 15 قتيلا من الرهائن للوصول إلى العدد الذي طلبته إسرائيل.
كما تضمن الاقتراح الإسرائيلي الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بـ “الهدوء المستدام” في قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الرجال والجنود الذين أسرتهم حماس.
وقال المسؤولون إنه ليس من الواضح ما إذا كان المصريون سيحضرون الاجتماع في أوروبا، بعدما شعروا بالغضب تجاه اتهامات بالمسؤولية عن إفشال المفاوضات.
وفي وقت سابق، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية لقناة القاهرة الإخبارية، إن “مواصلة محاولات التشكيك” في دور مصر “قد يدفع الجانب المصري لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من الوساطة، التي يقوم بها في الصراع الحالي”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار. 
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية». 
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.  ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
  • حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة