وثيقة تكشف دوافع المتهم بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت وثيقة قضائية عن دوافع المتّهم بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو وأدت لإصابته بجروح بليغة ما يزال يتعالج منها في المستشفى.
وأظهرت الوثيقة التي قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها تلقت نسخة منها، أن المتّهم بمحاولة اغتيال فيكو قال خلال التحقيق معه إنّه نفّذ هجومه بسبب معارضته سياسة الحكومة تجاه أوكرانيا، مبدياً ندمه على فعلته.
وأصيب فيكو الأسبوع الماضي بأربع رصاصات أثناء استقباله أنصاره في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، وقد خضع لعمليتين جراحيتين في بانسكا بايستريتسا القريبة.
وقال المستشفى أمس الخميس إن رئيس الوزراء لا يزال في حالة "خطرة لكن مستقرة".
المتهم الشاعرومطلق النار الذي قالت وسائل الإعلام السلوفاكية إنّه الشاعر يوراج سينتولا البالغ 71 عاماً، اتُّهم بمحاولة القتل العمد وأودع السجن احتياطياً خلال جلسة استماع جرت السبت.
وكتب قاضي المحكمة الابتدائية رومان بوتشوفسكي في أوراق القضية السبت "خلال استجوابه، قال بما أنه لا يتفق مع سياسة الحكومة الحالية (…) فقد قرر التحرك".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها تلقّت الوثيقة القضائية عبر البريد الإلكتروني أمس الخميس من كاتارينا كودياكوفا، المتحدثة باسم المحكمة الجزائية الخاصة في بيزينوك، شمال شرق العاصمة.
وأضاف المتهم أنّه لا يتفق مع قرار الحكومة إلغاء مكتب المدعي الخاص ووقف إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مشيرا أيضا إلى ما وصفه "بالاضطهاد الإعلامي".
وقال القاضي "لقد كرر (تم حجب الاسم في الوثيقة) أنه لا يريد القتل ولكنه أراد إصابته بجروح والإضرار بصحته، وأنه صوّب إلى الجزء السفلي من جسمه".
وأضاف "إنه يدرك أنه تصرف بشكل غير مسموح به على الإطلاق، وأنه لم يكن ينبغي له إيذاء الضحية"، قائلا إنه "نادم بشدة على أفعاله".
ويتولى فيكو رئاسة الحكومة لولاية رابعة بعدما ركز حملته الانتخابية على مقترحات سلام بين روسيا وأوكرانيا، الدولة المجاورة لسلوفاكيا، وعلى وقف المساعدة العسكرية لكييف، وهو ما قامت به حكومته إثر فوزه الانتخابي الأخير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يجري سلسلة مشاورات لتجنب سحب الثقة من حكومته
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فرنسا.. رئيس الوزراء يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة».
وأوضح التقرير، أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، دخل في سباق مع الزمن، حيث بدأ سلسلة من المشاورات مع حزب التجمع الوطني والحزب الاشتراكي، في محاولة لتجنب التصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يطيح بحكومته قبل نهاية العام.
انتقادات للحكومة الفرنسيةويطمح رئيس وزراء فرنسا، من خلال المشاورات توسيع دائرة الحوار ليشمل القضايا الكبرى في البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع ملفات أساسية مثل الميزانية وإصلاح المعاشات.
حجب الثقة عن حكومة بارنييهوفي المقابل تكتمل الصورة التي تمثل ضغطا هائلا على الحكومة والمعارضة معا، حيث يجد قادة المعارضة أنفسهم في اختبار أمام قواعدهم الشعبية، خاصة ماري لوبان زعيم اليمين المتطرف، التي تعاني من ضغط داخلي هائل بسبب توقعات أنصارها أن تتخذ موقفا حاسما تجاه مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين، فإن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الفرنسية جاءت مدفوعة من المخاوف بشأن التحركات النشطة من الحزب الاشتراكي واحتمال تحالفه مع التجمع الوطني بقيادة ماري لوبان، والجبهة الشعبية الجديدة، الأمر الذي سيخلف تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.