سمك الفيليه.. محارب للأمراض ويساعد على نمو الجنين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سمك الفيليه من المأكولات البحرية التي تتميز بسهولة تناولها، فلا يتطلب وقتا طويلا لتنظيفه وتحضيره مثل السمك الكامل، بالإضافة لفوائده العديدة، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.
فوائد تناول سمك الفيليه
حماية القلب
يقلل سمك الفيليه نسبة الكولسترول الضار في الدم، مما يؤدي لحماية القلب من الأمراض والجلطات.
يعمل على زيادة القدرة العقلية على الاستيعاب والتركيز، وجعل الأشخاص الذين يتناولوه باستمرار أكثر ذكاءً وتركيزًا، وذوي مهارات عقلية مبهرة، كما يحمي الذهن من مرض الزهايمر الذي يحدث عند التقدم بالعمر، والسبب في ذلك احتواء سمك الفيليه على الفسفور.
يقوي العظام
يقوم سمك الفيليه بحماية العظام من الهشاشة والالتهابات، وذلك بسبب توافر الكالسيوم بين قيمه الغذائية، لذلك تُنصح الأم بالإكثار من تحضير سمك الفيليه لأطفالها لكي تُبنى عظامهم بشكلٍ سليم وصحيح، بعيد عن التقوّسات في الساقين أو ليونة العظم.
يحسن النفسية
يعمل سمك الفيليه على تحسين الحالة النفسية للإنسان وتخليصه من الاكتئاب والعصبيّة الزائدة؛ فهو يحتوي على نوعٍ من الأحماض التي تعمل على ارتخاء الأعصاب.
يقي من الزهايمر
يُحافظ سمك الفيليه على الدماغ ووظائفه ويقيه من الإصابة بمرض الزهايمر الذي عادةً ما يُصيب كبار السن.
زيادة نمو الجنين
يقوم سمك الفيليه بزيادة نمو الجنين وحمايته من الأمراض الدماغية أو التي تُصيب الحبل الشوكي، لذلك يجب على المرأة الحامل الإكثار من تناول الأسماك بشكلٍ عام، والفيليه بشكل خاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمك الفيليه سمک الفیلیه
إقرأ أيضاً:
عنصر في البلاستيك يؤثر على نمو دماغ الجنين
أظهرت دراسة حديثة ارتباط مادة الفثالات بانخفاض مستوى مواد كيميائية رئيسية في دماغ الجنين، مثل السيروتونين، وحثت النتائج النساء على تقليل تعرضهن للبلاستيك وبعض منتجات العناية الشخصية.
وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة إيموري في أتلانتا، بأن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية قد تؤثر على نمو أدمغة الأجنة.
ووفق "هيلث داي"، توجد الفثالات في عديد من المنتجات اليومية، مثل: عبوات الطعام، والشامبو، والألعاب، وأرضيات الفينيل.
وقال دونغهاي ليانغ الباحث الرئيسي: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية". ومن هنا جاء لقبها "المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان".
وشارك في الدراسة 216 زوجاً من الأمهات والأطفال في أتلانتا.
وفحص الباحثون بول الأمهات أثناء الحمل للكشف عن الفثالات، وفحصوا دم الأطفال بعد ولادتهم.
نتائج الفحصوكشفت الاختبارات أن الأطفال الذين تعرضوا للفثالات كانت لديهم مستويات منخفضة من التيروزين والتريبتوفان، وهما حمضان أمينيان يساعدان في إنتاج مواد كيميائية رئيسية في الدماغ. كما سجل هؤلاء الأطفال نتائج أقل في اختبارات الانتباه والاستجابة.
ووجد الباحثون أن الأجنة الذين تعرضوا للفثالات في الرحم لديهم مستويات أقل من المواد الكيميائية المهمة في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.
وتساعد هذه المواد على التحكم في مزاج الطفل وقدرته على التعلم وردود أفعاله.