عشائر غزة: استهداف الاحتلال لأبناء قادتنا لن يثنينا عن الوقوف مع شعبنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، الخميس، الشهيد سلمان حسني المغني، الابن الأكبر والأوحد لرئيس الهيئة الشيخ أبو سلمان المغني، والذى تم استهداف سيارته أثناء قيامه بإغاثة النازحين الفلسطينيين في القطاع.
وتقدمت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، بكل مكوناتها العشائرية والعائلية، بأحر التعازي للشيخ أبو سلمان المغني شيخ مشايخ فلسطين ولعائلته.
وفي هذا السياق، أكد المفوض العام للهيئة العليا لشئون العشائر الفلسطينية، عاكف المصري، أن “استهداف أبناء القادة وعوائلهم لن يثني قيادة العشائر من القيام بواجبها تجاه شعبنا الفلسطيني، والذي يتم استهدافه في جميع الأماكن والأوقات في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجبه لإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا”.
وسبق أن أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أنهم “جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية”، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
الثورة نت /وكالات يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين، اليوم الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين. وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أنه في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية. وفي بيانات لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكدت أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير. وأجبر العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة نحو مليوني شخص على النزوح في ظروف مأساوية لاإنسانية مع شح الطعام والماء والدواء. وصباح الأحد في 19 يناير، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة أسفرت عن 150 ألف شهيد ومصاب وأكثر من عشرة ألاف مفقود، ودمار هائل في القطاع.