بنجلاديش.. "سدايا" تقدم خدماتها لحجاج مبادرة "طريق مكة"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، إمكانياتها الرقمية وخدماتها التقنية كافة لخدمة ضيوف الرحمن، في مطار حضرة جلال شاه الدولي بجمهورية بنجلاديش.
وتأتي مشاركة سدايا في مبادرة "طريق مكة" في بنجلادش، لتطويرمجموعة من الأنظمة التقنية عالية الخصوصية بما يتوافق مع متطلبات الخدمة.
إضافة إلى تقديم جانب من تجهيزها لحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية كمحطات احتياطية في حال الاحتياج.
إلى جانب توفير أنظمة ودوائر احتياطية لضمان استمرارية العمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
تجهيزات تقنية وفنية
وتواصل الفرق التقنية لهيئة الذكاء الاصطناعي "سدايا" في الدول المشمولة بالمبادرة، تجهيزاتها التقنية والفنية لمحطات إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المشمولين بالمبادرة بكل يسر وسهولة.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من 4 مناطقالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياضالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس دكا أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا سدايا بنجلاديش طريق مكة مبادرة طريق مكة حج 1445
إقرأ أيضاً:
خبراء: تقدم كبير في الأبحاث والأدوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
بعيداً عن حالات الاستخدام العديدة للذكاء الاصطناعي التي نراها في مختلف الصناعات، سلط المتخصصون في المجال الطبي الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة قواعد علم الجينوم في قطاع الرعاية الصحية، ويحدث ثورة في رعاية المرضى، وكان ذلك من أبرز النقاط التي تمت مناقشتها ضمن فعاليات قمة ومعرض «عالم الذكاء الاصطناعي 2025»، التي اختتمت أعمالها الأسبوع الفائت.
استعرض الحدث البارز، الذي نظمه مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال، الإمكانات التحويلية التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي وقدرته على إحداث التغيير في مختلف القطاعات، وقد سلط الضوء على وجه الخصوص على قدرة الذكاء الاصطناعي على تطوير كفاءة أنظمة الرعاية الصحية وتشكيل مستقبل علم الجينوم، وتقديم حلول مبتكرة إلى مجموعة من التحديات المهمة التي يشهدها القطاع، مثل فهم وتوقع الأنماط المخفية في مجموعات بيانات الجينوم المتقدمة - ما يجعل من الممكن تشخيص وعلاج الأمراض بدقة أكبر من أي وقت مضى.
وأكد الخبراء العالميون حدوث تقدم كبير في مجالات وعلوم الأبحاث والأدوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الذي كان بالنسبة للرعاية الصحية، بمنزلة عامل تغيير بارز.
ومع الإمكانات الهائلة في المستقبل، أكد بول جونز، الرئيس التنفيذي لشركة «بيوفارما سولوشينز» (BioPharma Solutions) و(AI Life Sciences) لدى «إم فورتي تو» (M42)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، على دور الذكاء الاصطناعي في تحويل التركيز من العلاج التفاعلي إلى الكشف المبكر الاستباقي عن الأمراض.
وأوضح جونز قائلاً: «ربما نفهم أقل من 1% مما هو موجود في علم الجينوم ولا يزال هناك 99% لم يتم اكتشافها. لذلك فإن الجهود في مجال البحث تحظى بأهمية بالغة، لأننا بحاجة إلى التخلص تدريجياً من نسبة 99% حتى نحظى بقيمة أكبر.
وانضم إلى جونز في الجلسة الحوارية نفسها، البروفيسور علي رضا حقيقي، الرئيس التنفيذي والمدير المؤسس لمركز كلية الطب في جامعة هارفارد الدولي للأمراض الوراثية، والباحث الرئيسي ومدير مشروع الجينوم الوطني للبحرين في هارفارد، حيث شارك خبراته في مجال علم الجينوم المتطور.
وأكد حقيقي قدرة الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة هائلة للوقاية من الأمراض. وقال: «نحن محظوظون للغاية لأننا نعيش في هذا العصر، حيث يمكننا على الأرجح أن ننظر إلى الطب الحديث باعتباره الإنجاز البشري الأكثر أهمية.
ولأول مرة في التاريخ، نحصل على المساعدة من التكنولوجيا ولا نفتقر إلى البيانات، وبناء على ذلك، فلنأخذ 1% من علم الجينوم، الذي لا نعرف الكثير عنه، ولكن هذا هو المجال الذي يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي حاضراً فيه لصياغة السياسات والإسهام في اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من جانب صانعي السياسات. وعندما يتعلق الأمر بعلم الجينوم، فإن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة مذهلة وقوية، حيث لا يقتصر دوره على مساعدة الأطباء في التنبؤ بالأمراض المحتملة، بل في منعها أيضاً».
لقد اتخذت دولة الإمارات بالفعل خطوات جريئة في مجال علم الجينوم من خلال برنامج الجينوم الإماراتي، إحدى أكبر المبادرات من نوعها في العالم والتي سجلت إنجازاً رئيسياً في جمع 500 ألف عينة جينية في العام الماضي، ما مهد الطريق لحلول الرعاية الصحية الشخصية المصممة خصيصاً للمواطنين الإماراتيين.
وشدد حقيقي على أنه من أجل وصول البحث والتطوير الطبي إلى أقصى إمكاناته، فإن الترابط والتشغيل المتبادل بين أنظمة الرعاية الصحية يعد أمراً ضرورياً، من خلال تمكين تبادل البيانات والتكامل عبر الحدود، يمكن للباحثين ومقدمي الرعاية الصحية تسريع الاختراقات.
وتضمن معرض «عالم الذكاء الاصطناعي» أبحاثاً رائدة حول الروبوتات الدقيقة من خلال أدوات إمساك عضوية مستوحاة من العناكب الميتة، لاستخراج الخلايا الميتة أو المصابة بأمان، حيث استلهمت من رشاقة العناكب، تجسيداً لدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات والهندسة الحيوية، يمكن لهذا الابتكار أن يسهم في تطوير الممارسات الجراحية وتوفير بدائل مستدامة للأدوات المعدنية التقليدية، وتقليل تلف الأنسجة وتسريع عملية التعافي.
وقال الدكتور هيماتشاندران كانان، مدير مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في جامعة ووكسين في الهند، وسفير شبكة (AI Frontier Network): يستغل ابتكارنا تصميم الطبيعة لتقديم إجراءات طفيفة التوغل بدقة لا مثيل لها.