أمير قطر استقبل جنبلاط واستعرضا التطورات في لبنان والأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مكتبه في قصر لوسيل صباح أمس الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط والوفد المرافق.
ووفق وكالة الأنباء القطرية «قنا» جرى خلال المقابلة استعراض آخر التطورات في لبنان ومستجدات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
رافق جنبلاط النائب تيمور جنبلاط والسيدة نورا جنبلاط وعضو اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبوالحسن، في حضور سفيرة لبنان في دولة قطر فرح بري.
وقال أمين سر كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبوالحسن لـ «الأنباء»: «تناول اللقاء المواضيع الأساسية المطروحة على مستوى لبنان والمنطقة إلى جانب الدور القطري الفعال ضمن اللجنة الخماسية، والذي اعتدنا عليه منذ توقيع اتفاق الدوحة وهو مقدر ومشكور. وثمة تشارك في الرؤى حيال الواقع اللبناني، الذي يتغلب فيه النهج الحواري والتسووي على ما عداه، وهذا ما نلمسه راهنا من خلال الدور المحوري لقطر مع اللجنة الخماسية، حيث تتعاطى مع لبنان كبلد شقيق وصديق».
وتابع أبوالحسن: «ما نقوله داخليا قلناه في قطر بوجوب تحفيز الجميع على التلاقي والحوار، وهو الطريق الأنجع لحل مشاكلنا العالقة، ومواجهة التحديات الراهنة، عبر الحدود الجنوبية بمواجهة العدو الإسرائيلي، وداخليا لإنجاز الاستحقاقات ومنها رئاسة الجمهورية التي نرى انها بداية فك العقد والحلول. ولم نتطرق مع الجانب القطري إلى هوية مرشح او شخصية بقدر الأمل بوجوب الإسراع في انتخاب رئيس وبشخصية متوازنة. من هنا نحاول خرق الجدار الحاصل وفتح آفاق جديدة تسهم في الوصول إلى قاعدة انطلاق تنهي الشغور الحاصل».
ولخص أبوالحسن الزيارات واللقاءات التي جرت حتى الآن بأنها «ممتازة وإيجابية جدا».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة
رد النائب بلال الحشيمي على النائب جورج عطا الله، وقال في بيان: "يبدو أن بعض النواب لا يرون في أزمات لبنان المتفاقمة سوى فرصة للسخرية والهروب من الواقع بدلًا من تحمل المسؤولية. إذا كان همّ النائب جورج عطا الله هو تصفية الحسابات السياسية على حساب القضايا المصيرية، فنحن نذكره أن اللبنانيين لن ينسوا العهد القوي، الذي كان عهدًا مظلمًا بكل ما للكلمة من معنى، وهو الذي أوصل البلاد إلى جهنم باعتراف صاحبه عندما قال في كلمته الشهيرة: "إلى جهنم". الانهيار الاقتصادي، وتهجير اللبنانيين، وضياع أموال المودعين، والهيمنة على قرار الدولة وقطع العلاقات مع الدول العربية والدولية، وعزل لبنان عن محيطه، ليست أمورًا يمكن تغطيتها بمنشورات ساخرة أو تعليقات سطحية".
أضاف: "أما عن دور المرأة، فهو أكبر وأسمى من أن يكون مادة للتهكم، فهي عماد المجتمع وأساس التغيير، وليست وسيلة للتغطية على فشل السلطة في إدارة البلد. واليوم، في ظل عهد الرئيس جوزاف عون ودولة الرئيس القاضي نواف سلام، هناك محاولات جدية لإعادة لبنان إلى خارطة الاهتمام الدولي، وترميم العلاقات مع الدول العربية والدولية، وإخراج اللبنانيين من مستنقع الانهيار الذي خلفه العهد السابق".
وختم الحشيمي: "لكن يبدو أن البعض لا يزال يفضل الغرق في الماضي بدلًا من مواجهة الحقيقة والعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه".