«العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ينتظر العالم اليوم الجمعة قرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، إذ أعلنت أنها ستصدر قرارها بعد جلسات الاستماع التي شهدتها المحكمة الأسبوع الماضي، فما هي سيناريوهات القرار المحتملة؟
الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام، قال لـ«الوطن»، إن الجلسة المرتقبة اليوم لـ«العدل الدولية»، من المتوقع أن تشهد إجراءات وقتية أكثر صرامة لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد الطلب الإضافي الذي تقدمت به جنوب أفريقيا على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير لمدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح «مهران» أن المادة 41 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية تخول للمحكمة سلطة اتخاذ تدابير مؤقتة ملزمة لحماية حقوق أي من أطراف النزاع أو منع تفاقم الوضع، إذا رأت أن الظروف تستدعي ذلك.
المزيد من الإجراءات لمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعيةوتابع: تشمل التدابير المؤقتة اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وأمرًا بوقف إطلاق النار الفوري ووقف الأعمال العدائية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المحتلة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وحرية الحركة للمدنيين، وغيرها من الإجراءات الضرورية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار القانون الدولي الإنساني.
سيناريوهات متوقعةومن المتوقع أن يتضمن أمر المحكمة إجراءات ملموسة ومحددة لمنع استمرار إسرائيل في أعمالها العدوانية ضد المدنيين الفلسطينيين، والإسراع بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة أمام المحاكم الوطنية المختصة أو المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لمبدأ التكامل المنصوص عليه في نظام روما الأساسي، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
قلق في إسرائيلوعبر مسؤولون إسرائيليين بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، عن تخوفهم من محكمة العدل الدولية حول إصدار حكم بوقف القتال في قطاع غزة استعدادًا لفرض عقوبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية إسرائيل غزة الحرب على غزة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.