فيروسات عمرها 50 ألف سنة.. باحثون يفكون لغز انقراض إنسان “نياندرتال”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تمكنت مجموعة باحثين من فك غموض أسباب انقراض الإنسان البدائي أو “إنسان نياندرتال”، من خلال التوصل إلى فيروسات عمرها أكثر من 50 ألف عام ومثيلاتها التي تتسبب بالأمراض في الزمن الحاضر.
ووفقاً لموقع “أن دي تي في”، أوضح الباحثون أنه من خلال تحليل عينات الحمض النووي للهياكل العظمية المكتشفة لـ”إنسان نياندرتال” في كهف “تشاجيرسكايا” في روسيا، تمكنوا من تحديد 3 شظايا تشبه ثلاثة فيروسات حديثة.
وأشار قائد الفريق عالم الأحياء الجزيئي مارسيلو بريونيس إلى أن الفيروسات المكتشفة تتماهى مع فيروسات الغدد “نزلات البرد الشائعة”، فيروس الهربس (القروح الجنسية) وفيروس الورم الحليمي (الثآليل التناسلية). فيروسات في خلايا العظام
ظهرت الفيروسات وفقاً للدراسة مستوطنة في خلايا عظام الإنسان البدائي، ما سمح للعلماء باستكمال القطعة الناقصة من المعلومات عن الأمراض المعدية التي ربما لعبت دوراً في فناء “إنسان نياندرتال”.
وإذ شدد البروفسور بريونيس على أن نتائج دراسته لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنه كشف عن احتمال وجود فيروسات أخرى قديمة، قد تكون متشابهة مع فيروسات الحاضر.
وأشار إلى أنه وفريقه البحثي يعملون حالياً على التأكد من وجود هذه الفيروسات، فلربما يتوصلون إلى علاجات تبرر سبب انقراض الإنسان الأول.
وفي حين أن التأثير الدقيق لهذه الفيروسات على “إنسان نياندرتال” لا يزال مجهولاً، فإن هذا الاكتشاف – وفقاً لـ بريونيس – يسلط الضوء على أخطاء نظريات الانقراض السابقة التي ركزت فقط على عوامل مثل التغيرات البيئية أو المنافسة مع البشر.
ورأى أنها ليست هذه الفيروسات وحدها التي سببت الانقراض، بل هناك مجموعة من العوامل أدت على الأرجح إلى اختفاء إنسان نياندرتال، وهو ما ستوضحه الدراسات المستقبلية عن تاريخ البشرية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إنسان نیاندرتال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع: «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد، أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسئولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.