مهرجان كان 2024| حضور السعودية للمرة الأولى في فيلم "نورة".. صور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
في أجواء تعيشها السينما السعودية للمرة الأولى في مهرجان كان 2024، تم عرض فيلم “نورة” وسط حضور سعودي ضخم من صناع السينما هناك، بجانب صانعي الأفلام والترفيه من حول العالم.
حظي فيلم نورة بدعم من قِبل صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وصوِّر بالكامل في مدينة الفن والتاريخ "العُلا" الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة "40%" من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محليًا، على أن يتم عرضه في صالات العرض السعودية والعالمية بتاريخ "20" يونيو 2024.
عُرض فيلم "نورة" المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يتمكن من الوصول إلى القائمة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، محققًا بذلك إنجاز غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرج الفيلم توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان.
يعرض فيلم نورة على مدار 3 أيام متتالية “23، 24، 25" مايو الجاري، بجانب بعض الجلسات الحوارة مع صناع السينما السعودية، من خلال ”تجربة صناع الأفلام في الأسواق الناشئة".
تدور أحداث الفيلم في فترة التسعينيات، إذ تقضي "نورة" معظم وقتها بعيدا عن القرية، لمعرفة العالم المحيط بها عن قرب، واابتعد عن حياة القرية الملقة التي تراها دائمًا لاتمت بصة ما يحدث في العالم الخارجي، في حي يصل المعلم الجديد "نادر" يلتقي "نورة" في القرية التي تلهمه وتوقظ شغفه بالفن، بينما يقدم هو لها عالم أوسع خارج القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان 2024 فيلم نورة صناع السينما البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ورشة صناعة السينما للأطفال بمهرجان الإسماعيلية الـ26
نظّم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن فعاليات دورته الـ26، ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.
أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي مبسط.
تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم عبر حكي قصصهم الخاصة.
كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.
حرصت الورشة على تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث تمثل أحد أهدافها الرئيسية في تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم في مجال السينما.
وعقب انتهاء الورشة، سيتم تنظيم يوم خاص لعرض الأفلام التي أنجزها الأطفال أمام مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم السينمائية. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم أعمالهم.
يولي مهرجان الإسماعيلية هذا العام اهتمامًا خاصًا بالشباب والأطفال من أبناء مدن القناة، سعيًا منه إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم، والتركيز على موضوعات تهمهم، مثل الحفاظ على البيئة وتوثيق ذاكرة المدينة من خلال السينما.
كما ينظم المهرجان عددًا من الورش السينمائية للأطفال، تتناول مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل التصوير، والمونتاج، والإخراج، بهدف تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم فنيًا وإعداد جيل جديد من المبدعين في مجال السينما.
يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يواصل تقديم مبادرات متميزة تعزز مكانته كمنصة داعمة لصناع الأفلام الشباب، وتفتح المجال لاكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما.