زوج يستغيث بمحكمة الأسرة: زوجتى طردتنى واستولت على مصوغات والدتى
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، وجنحة سرقة، أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، اتهمها بالتحايل والاستيلاء على 195 جراما من الذهب -خاصة بوالدته - وتزوير توقيعه برفقة عائلتها علي إيصالات أمانه بمبالغ مالية تعدت بـ 250 ألف جنيه، ليؤكد:" قدمت مستندات تفيد بقيامها بالتحايل لسرقة حقوقي وطردها لي من مسكن الزوجية بعد 15 شهر".
وأشار الزوج البالغ من العمر 35 عام بدعواه أمام محكمة الأسرة والجنح:" زوجتي دمرت حياتي، واستولت علي منزلي بعد حملها، وطردتني منه واصطحبت عائلته للعيش بداخله، لأعيش في جحيم بعد أن وقعت ضحية لطمع عائلتها في ممتلكاتي ومصوغات والدتي، لأعلم حقيقتها بعد شهور من الزواج بعد أن انفصلت عني بدون أسباب منطقية، بخلاف خطة والدتها لإجباري علي التنازل الكتابي لها عن ميراثي كشرط لتعيش برفقتي".
وتابع الزوج:" رفضت سداد المزيد من الأموال لها، وطالبت برد حقوقي وتنفيذ القرار المشترك لرجوعي لمسكن الزوجية، فتعرضت للتهديد علي يديها وعائلتها، وقدمت مستندات تفيد ذلك، وطالبتها بحقوقي وتعويض مدني 180 ألف جنيه بعد إثباتي تشهيرها بسمعتي وتزويرها مستندات للحصول علي مبالغ مالية غير مستحقة".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
خبير حقوقي: مطلب ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن «بلطجة»
قال أشرف ميلاد الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن بلطجة وغير قانونية بالمرة .
وأضاف مبلاد، أنه إذا عدنا بالزمن للوراء سنجد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بن جوريون كانت لديه "خطة د" لتهجير الفلسطينين إلى الأردن وهذه الخطة نجحت إلى حد ما، والرئيس الأمريكي الحالي ترامب يريد تطبيق نفس الخطة الآن لتنفيذ فكرة تفريغ غزة، وهذا ما حذر الكثيرين منه والدولة المصرية أعلنت ذلك بوضوح منذ أول أيام الحرب رفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الخبير الحقوقي ومسئول سابق بمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن الدولة المصرية حساسة من هذا الملف بشكل كبير وأصبحنا ما بين إنقاذ الفلسطينيين باستقبالهم في مصر وفي نفس الوقت بين اتهامات ومزايدات بتهجيرهم لمصر.
وتابع: ما يريده ترامب يسمى خطة الإبعاد أو التهجير وهي غير قانونية وتخالف كل مواثيق حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن رفض مصر لفكرة التهجير سوف تدفع ثمنها للأسف فيما بعد لكن ما باليد حيلة، لأنها ثوابت القضية الفلسطينية ولا يجوز لأحد أن يغيرها لأن التاريخ لن يرحمنا إذا تساهلنا في هذا الأمر.
وأكد أن هذا الموقف ليس مصريا أو أردنيا فقط وإنما دول عديدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية أصبحت متعاطفة مع القضية الفلسطينية بعدما حدث في الحرب الأخيرة.
ولفت ميلاد، إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يستطيع أحد إجباره على تركها سواء اسرائيل أو أمريكا او غيرهم .