مصرع شاب إثر اصطدام دراجتة البخارية بتوتوك بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لقى شاب فى العقد الثانى من عمره مصرعه إثر اصطدام دراجته البخارية على الطريق العام بتوتوك فى نطاق محافظة الشرقية.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بمصرع عبد الرحمن. ه.ن فى العقد الثانى من عمره ويعمل سائق ومقيم بقرية نزلة العزازي إثر حادث اليم بدائرة مركز شرطة أبوحماد.
وأوضح الأهالى بأن الشاب المتوفى إلى رحمة مولاه كان يقود دراجته البخارية وفجأة اصطدمت الدراجة بتوتوك فلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما شهدت القرية حالة من الحزن على الشاب الفقيد وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى لدفتر عزاء لنعيه.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث ونقل الجثمان لمستشفى أبوحماد المركزي وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى صرحت بدفن الجثمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية مديرية الأمن
إقرأ أيضاً:
التاريخ والمعنى وراء تقليد عمره قرون.. كل ما تريد معرفته عن سنة اليوبيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد "سنة اليوبيل" من أقدم التقاليد الدينية والروحية التي تمتد جذورها إلى العهد القديم، حيث ارتبطت بمفهوم الغفران والتحرر والتجديد الروحي ومع مرور الزمن، أصبح لهذا التقليد أهمية خاصة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يعلن عنها البابا كل 25 أو 50 عامًا، لتكون فترة تكفير عن الذنوب ونيل الغفران.
لكن ما هو أصل هذا التقليد، وكيف تطور عبر العصور؟
أصل سنة اليوبيل في العهد القديم
تعود جذور سنة اليوبيل إلى الشريعة اليهودية، حيث وردت في سفر اللاويين (الإصحاح 25) ، كانت تقام كل خمسين عامًا وتتميز بتحرير العبيد وإلغاء الديون وإعادة الأراضي إلى أصحابها الأصليين، في رمزٍ للعدالة والمساواة الاجتماعية.
كان يُطلق خلالها بوق "اليوبيل"في يوم الكفارة، ليعلن بدء العام المقدس، الذي يعتبر فرصة للراحة والاسترداد الروحي والمادي.
سنة اليوبيل في المسيحية “ أول يوبيل مسيحي ”
في عام 1300 م، أعلن البابا بونيفاس الثامن أول سنة يوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث دعا المؤمنين إلى زيارة روما والحصول على الغفران الكامل. ومنذ ذلك الحين، أصبح تقليدًا ثابتًا يُحتفل به بانتظام، وكان يتم الإعلان عنه كل 100 عام، ثم تغير لاحقًا ليُحتفل به كل 25 عامًا، مع إمكانية إقامة "يوبيل استثنائي"عند الضرورة.
المعنى الروحي لليوبيل المسيحي
-فرصة للتوبة والغفران من الخطايا من خلال الصلاة والاعتراف.
- الحج إلى أماكن مقدسة، خاصةً روما والفاتيكان، لزيارة كاتدرائية القديس بطرس.
- القيام بأعمال الرحمة والمغفرة والمصالحة.
أنواع السنوات اليوبيلية
1- اليوبيل العادي: يقام كل 25 سنة ويُعلَن رسميًا من قبل البابا.
2-اليوبيل الاستثنائي: يقام في مناسبات خاصة، مثلما أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 احتفالًا بدخول الألفية الجديدة.
اليوبيل في العصر الحديث
آخر سنة يوبيلية عادية كانت في عام 2000، بينما أُعلن عن يوبيل استثنائي للرحمة عام 2015 من قبل البابا فرنسيس، حيث دعا إلى تعزيز قيم المغفرة والتسامح.
من المتوقع أن يكون اليوبيل العادي المقبل في عام 2025، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لاستقبال ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم.
تبقى سنة اليوبيل تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا، يجسد قيم الغفران والتجديد الروحي، سواء في اليهودية أو المسيحية. وبينما تتغير العصور، يظل هذا التقليد شاهدًا على رغبة الإنسان في السلام الداخلي والتقرب من الله، مما يجعله احتفالًا يتجاوز الحدود الزمنية والدينية.