رئيس مجلس الدوما الروسي يصف تصريحات بلينكن بشأن وفاة الرئيس الإيراني بالـ”وقحة وغير إنسانية”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الجديد برس:
علق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وقال إنها “وقحة وغير إنسانية”.
وكتب فولودين في حسابه عبر تطبيق “تليغرام”: “نزل ملايين المشيعين إلى شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى لتوديع رئيسهم، وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حول أن العالم كله والإيرانيين أنفسهم استفادوا من مقتل رئيسي تبدو وقحة وغير إنسانية”.
وأضاف فولودين: “لا يمكن أن يقول مثل هذا الشيء إلا ممثل النظام الذي يعيش بالمعنى الكامل لتفرده”.
وشدّد على أن هذا الموقف “سبب غضباً متزايداً بين مواطني البلدان الأخرى”، مضيفاً أن كلمة “أمريكي” ذاتها ستصبح قريباً “قذرة” في جميع أنحاء العالم بسبب سياسات واشنطن.
وفي وقت سابق، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إنه من الصعب أن يصدق أن دبلوماسياً بمستوى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يمكن أن يسمح لنفسه بالابتهاج بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف، حيث تابع: “لأكون صادقاً، لم أطلع بعد على هذا البيان في النص الأصلي، لكنه من الصعب تصديق أن دبلوماسياً، لا سيما ممثلا رفيع المستوى لدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن يجعل مثل هذا الأمر، من الناحية الدبلوماسية، أمراً محرجاً. هذا بيان وتصريح غريب وغير لائق يتعلق بشعب بأكمله”.
وكان بلينكن قد رأى في تصريحاته أن الشعب الإيراني “أصبح بوضع أفضل بعد موت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”.
وقال بلينكن في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس بشأن التعازي الرسمية التي أرسلتها وزارته إلى طهران: “نحن بالتأكيد لسنا حزينين على وفاته”.
وانتقد السيناتور الأمريكي جون باراسو وزارة الخارجية بسبب تعازيها، واصفاً القرار بأنه “خطأ فادح”، فأجاب بلينكن في تناقض واضح: “لقد أعربنا عن تعازينا الرسمية، ونحن نفعل ذلك عندما تفقد الدول قادتها، سواء كانوا أعداء أم لا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تؤيد تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بيانا، تؤيد فيه جهود وتصريحات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتدعو إلى حل سلمي.
وجاء نص البيان كالتالي: «تؤيد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، جهود الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، كما ثتمن الكنيسة تصريحات الرئيس السيسي التي قد أدلى بها».
وتابعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر: «نصلي من أجل الوصول إلى حل سلمي، يحترم حقوق وكرامة الانسان، طالبين من ملك السلام، أن يمنح السلام إلى العالم أجمع».