صنعت شركة "انفيديا"، الرائدة في مجال الرقائق المتخصصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التاريخ بعد أن سجلت، وللمرة الثانية مكانتها كواحدة من أكثر شركات العالمية قيمة بالإضافة إلى إحدى أكثر الشركات ربحا.
وذكر موقع أكسيوس أن عالم الأعمال بدأ "يحسد" هامش أرباح "انفيديا"، التي حققت صافي أرباح بلغ 14.9 مليار دولار من مجمل 26 مليار دولار في الربع الأخير.
وللمقارنة، حققت "انفيديا" 0.7 مليار دولار كصافي أرباح خلال عام 2022.
وأشار أكسيوس إلى أن "انفيديا" كسبت خلال الربع الماضي أكثر من أي شركة عملاقة، مثل "جي بي مورغان" و"بيركشاير هاثاوي" و"أمازون"، والتي تحتل مكانة بين أبرز الشركات الرابحة في الولايات المتحدة.
وذكرت الموقع ذاته أن الشركات الأميركية الوحيدة التي حققت أرباحا أكثر من "انفيديا" كانت "آبل" و"مايكروسوفت" و"ألفابيت"، المالكة لـ "غوغل".
أما خارج الولايات المتحدة تمكنت الشركات المملوكة للدول، مثل "أرامكو" السعودية و"بتروبراس" البرازيلية من تجاوز "انفيديا"، بينما لم تتمكن شركة تصنيع الرقائق التايوانية "TSMC" من فعل ذلك.
ونوه أكسيوس إلى أن "التاريخ يشير بالكاد إلى أن أي شركة تمكنت من رفع أرباحها بالشكل والتوقيت الصادمين" اللذين حققتهما انفيديا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى في التاريخ
تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية، الخميس، عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.
وتجاوز سعر البتكوين 95 ألف دولار، قبل أن تقلص مكاسبها وتتراجع إلى 94.463 دولارا.
وكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكن موقفه تغير بالكامل في هذا الشأن، حتى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية".
والبتكوين الذي كان الغرض منه في البداية هو التهرب من رقابة المؤسسات المالية التقليدية يرتكز على تقنية سلسلة الكتل التي تقوم مقام سجل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كل الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات الناظمة إلى سد الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية التي غالبا ما كانت موضع جدل وما زالت تعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.