موسكو تحذر واشنطن من السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حذرت موسكو واشنطن من مغبة السماح لأوكرانيا بشن هجمات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للتليفزيون الرسمي الروسي يوم الخميس، إن "هذا الموقف غير مسؤول على الإطلاق، وهذا الوضع له عواقب خطيرة للغاية".
أخبار متعلقة هزة أرضية بقوة 3.9 درجة تضرب نيو ساوث ويلز الأستراليةإصابة رئيس التشيك في أثناء قيادته دراجة ناريةوكان بيسكوف يعلق على تقرير نشرته صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية، أفاد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يؤيد مثل هذه الهجمات ضد الأراضي الروسية، ويريد إقناع الرئيس جو بايدن برفع القيود عنها.تحريض مستمروتابع بيسكوف، إنه يجرى هناك تحريض بشكل مستمر على التصعيد في واشنطن، بل وفي بعض العواصم الأوروبية، وأن هناك "متهورين في الولايات المتحدة يرون أن مهمتهم هي الاستمرار في سكب الزيت على النار."مزيد من الضحايا.. هجوم روسي جديد على ثاني أكبر مدينة في #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/hZIshwWT5T— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2024
وأضاف بيسكوف، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "بات من الواضح الآن لجميع الخبراء أنه لا توجد أسلحة قادرة على تغيير دفة الأمور بطريقة أو بأخرى في منطقة العملية العسكرية الخاصة"، مستخدمًا المصطلح الروسي الذي يطلق على الحرب في أوكرانيا.
وقال بيسكوف إن شحنات الأسلحة، على العكس من ذلك، تطيل أمد الحرب بالنسبة للأوكرانيين.موقف الخارجية الأمريكيةولم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية أو تنفي تقرير صحيفة" نيويورك تايمز" يوم الخميس.
وكان بلينكن صرح خلال زيارته لكييف، الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أوكرانيا على الانتصار في الحرب.
وقال بلينكن: "لم نشجع أو نوفر الإمكانيات لشن هجمات خارج أوكرانيا، لكن في نهاية المطاف أوكرانيا هي من يتعين عليها اتخاذ القرارت بشأن كيفية إدارة هذه الحرب بنفسها، فهي حرب تخوضها دفاعًا عن حريتها وسيادتها وسلامة أراضيها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن موسكو روسيا الحرب الروسية على أوكرانيا المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا ديمتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
عبدالله أبوضيف، وكالات (واشنطن، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالب العديد من قادة العالم، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعمل على استعادة علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد المشادة التي جرت بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول، والتوجه إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل قمة أوروبية طارئة في بريطانيا اليوم الأحد.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته إنه أبلغ الرئيس الأوكراني أنه بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستعادة علاقته مع الرئيس الأميركي بعد المشادة التي جرت بينهما بسبب رؤى مختلفة حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات، حيث سعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية قوية من إدارة ترامب التي تفضل الدبلوماسية مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.
وأدى الاجتماع، الذي وصفه روته بأنه «مؤسف»، إلى تدهور العلاقات بين كييف وأكبر داعم عسكري لها إلى مستوى منخفض جديد.
وقال روته إنه أجرى مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، أمس الأول، قال فيها: «عزيزي فولوديمير، أعتقد أن عليك أن تجد طريقة لاستعادة علاقتك مع دونالد ترمب والإدارة الأميركية، فهذا مهم للمضي قدماً».
بدوره، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إنه لا يرى أي قوة أخرى في العالم غير الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في أوكرانيا، مطالباً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يعود إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة.
من جانبه، حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعدم إصدار إعلان مشترك في قمة استثنائية للتكتل من المقرر عقدها هذا الأسبوع قائلاً إن «الخلافات داخل الاتحاد لا يمكن تجاوزها».
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، قال أوربان إن «هناك اختلافات استراتيجية في نهج التكتل تجاه أوكرانيا لا يمكن تجاوزها».
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بصور من اجتماع مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن يُسمع صوت أوكرانيا وألا تُنسى، لا في أثناء الحرب ولا بعدها».
وأضاف: «من المهم لشعب أوكرانيا أن يعرف أنه ليس وحيداً، وأن مصالحه ممثلة في كل بلد، وفي كل ركن من أركان العالم».
وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي تركي أمس، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن اليوم الأحد.
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من بدء الأزمة عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
إلى ذلك، اعتبر أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح لـ«الاتحاد» أن كييف تدرك تماماً أنها أقوى بدعم واشنطن.
بدوره، قال المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتونوف، لـ«الاتحاد» إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن مثلت «انتكاسة» ولم تحقق أي نتائج ملموسة.
وأضاف أنه رغم الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإقناع ترامب بتقديم دعم أكبر لكييف، فإن لقاء البيت الأبيض تحول بسرعة إلى تبادل انتقادات حادة.
وأضاف كورتونوف أن «هذا الإخفاق شكل فرصة لموسكو، التي بات بإمكانها تحميل كييف مسؤولية استمرار الصراع».