تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعض الإرشادات عند شراء الأجهزة الكهربائية وهي كالآتي:

أولًا: المواصفات التي يجب مراعاتها عند شراء مُبرد المياه لتقليل استهلاك الكهرباء:
1- تحديد سعة مبرد المياه المناسبة للاستخدام.
2- شراء مبرد مياه ذو كفاءة عالية كما هو موضح على ملصق كفاءة الطاقة.


3- يُفضل شراء مبرد يتوافر فيه خاصية الحماية الذاتية من الإرتفاع المفاجئ للتيار الكهربائي.
4- التأكد من توافر عناصر الأمان عند الشراء من خلال وجود صنابير خاصة لسلامة الأطفال.
5- عدم تشغيل الجزء الخاص للمياه الساخنة إلا عند الضرورة.
6- يفضل عدم شراء مبرد مياه يحتوي على ثلاجة.

ثانيًا: طرق الاستخدام الأمثل للتكييف الكهربائي لترشيد الاستهلاك:
1- تشغيل التكييف على درجة 25.
2- المواظبة الدورية على صيانة جهاز التكييف بتنظيف فلتر الهواء، والتأكد من أن جميع أجزاء التكييف تعمل بكفاءة.
3- يجب أن تكون قدرة التكييف متناسبة مع مساحة الغرفة للوصول لدرجة التبريد المناسبة فى أسرع وقت وبأقل استهلاك للكهرباء.
4- التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.

معلومات تهمك عند شراء التكييف وهى كالاتي:
1-اختر قدرة مناسبة مع مساحة الغرفة للوصول لدرجة التبريد المناسبة فى أسرع وقت وبأقل استهلاك للكهرباء.
2-احرص على شراء الأنواع ذات قطع الغيار ومراكز الصيانة المتوفرة.
3-اختر الجهاز الأقل استهلاكًا للكهرباء ويتم التعرف على ذلك من خلال بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على الجهاز.
4- استشر الفنيين قبل شراء التكييف في حالة ما إذا كانت كهرباء البيت وعداد الكهرباء سوف يحتاج للتغيير قبل شراء التكييف أم لا، وكذلك بالنسبة لتوصيلات التكييف ما هي أفضل طريقة لتركيب التكييف بدون تكسير او تشويه حوائط الغرفة أو البيت.

ثالثًا: الديب فريزر 
ينصح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، المستهلكين باتباع بعض الخطوات البسيطة لتقليل استهلاك الديب فريزر للكهرباء، وهي كالاتي:
1-عند شراء الديب فريزر اختار الأجهزة الموفرة للطاقة.
2-اترك مساحة كافية حول الديب فريزر حتى لا يظل الكمبروسر يعمل لوقت أطول.
3-ابعد البوتاجاز عن الديب فريزر بمسافة كافية.
4-لا تفتح باب الديب فريزر عدة مرات واحرص على أن يكون مغلقا باستمرار.

5- ترتيب الأطعمة داخل الفريزر ووضعها جنبا إلى جنب لملئ الفراغات تجعلها لا تهدر الفريون وبالتالي تستهلك كهرباء أقل.

6- احرص على تنظيف المكثف بصورة مستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرفق الكهرباء حماية المستهلك ترشيد الاستهلاك الدیب فریزر عند شراء

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: من الذهب الأسود للهيدروجين الأخضر.. مستقبل الطاقة في دول الخليج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يعد مستقبل الطاقة في دول الخليج العربي مرتبطا فقط بالنفط، لكنه أصبح يعتمد  على التنوع، والابتكار، والالتزام البيئي، ورغم التحديات، فإن الفرص هائلة، مع وجود الإرادة السياسية والموارد المالية والرؤي الاستراتيجية، وتعد الطاقة المتجددة خيارا استراتيجيا لقادة دول الخليج العربي، لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط مع تزايد الطلب العالمي على الطاقة النظيفة.

 وأصبحت دول الخليج تستثمر بشكل كبير في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الهيدروجينية، الخليج اليوم لا يكتفي بتصدير النفط، فقط بل يطمح إلى قيادة العالم في قطاع الطاقة المستدامة.

ولطالما ارتبط اسم دول الخليج العربي بالنفط، فالدول الخليجية الست، المملكة العربيـة السعودية، والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والكويت والبحرين، تحتـل مكانة كبري فــي سوق الطاقة الدولي، لما تحويه أراضيها من احتياطات ضخمة مــن النفط والغاز، حيث تمثل هذه الدول أبرز المنتجين والمصدرين العالميين للخام، وتكشف بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، أن دول المجلس احتلت المراتب الأولى في مؤشرات الطاقة العالمية، إذ حققت المرتبة الأولى في كل من إنتاج النفط الخام واحتياطي النفط الخام وصادرات النفط الخام واحتياطي الغاز الطبيعي، إضافة إلى المرتبة الثانية عالميا في صادرات الغاز الطبيعي، والثالثة عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي المسوق.

ويملك مجلس التعاون الخليجي أكبر احتياطي من النفط الخام على مستوى العالم عام 2023 بإجمالي 511.9 مليار برميل، وهو ما يمثل نسبة 32.6% من إجمالي الاحتياطي العالمي للنفط الخام.. وبالنسبة للغاز الطبيعي، احتلت دول مجلس التعاون الخليجي المرتبة الأولى عالميا بإجمالي احتياطي بلغ 44.195 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2023، وهو ما يمثل 21.4% من إجمالي الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي.

ومع تزايد الضغوط البيئية، والتقلبات في أسعار الطاقة، وتغير التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر، أصبحت دول الخليج أمام معادلة دقيقة وهي الاستفادة من الموارد التقليدية مع التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة.

ورغم الدعوات المتزايدة عالميا للتخلي عن الوقود الأحفوري، يظل النفط والغاز مصدر الدخل الرئيسي لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل العائدات النفطية أكثر من 70% من إيرادات بعض هذه الدول، وفي دول الخليج العربي هناك تحول في طريقة التعامل مع هذه الثروة من خلال الاستثمار في البتروكيماويات والصناعات المرتبطة لزيادة القيمة المضافة والتركيز على كفاءة الإنتاج وتكنولوجيا الاستخراج وتأسيس صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، لتحويل الفوائض النفطية إلى استثمارات طويلة الأجل.

والمتابع لرؤي "السعودية 2030"، و"الإمارات 2050"، واستراتيجية الطاقة العمانية رؤية 2040، ورؤية قطر الوطنية 2030، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، ورؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، يري أن الطاقة المتجددة ستكون ركيزة أساسية في مستقبل المنطقة وأن دول الخليج ستصبح موردا أساسيا للطاقة النظيفة، مع الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية والتكنولوجيا.

وأطلقت دول الخليج رؤى استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق تنويع اقتصادي، وتنمية مستدامة، وبناء مستقبل أقل اعتمادًا على الموارد الطبيعية وهذه الرؤى لا تعبر فقط عن طموح اقتصادي، بل عن تحول شامل في نمط التنمية والإدارة والسياسة العامة.

وتتشارك الرؤي، في تحسين بيئة الأعمال، وجذب الاستثمارات،  تنويع الاقتصاد، وتخفيض الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، والإستثمار في الإنسان، والاستدامة وحماية البيئة وتعزيز الطاقة المتجددة والتنافسية العالمية، وتطوير التعليم والصحة والشباب، والتحول الرقمي ورقمنة الخدمات وتطوير البنية التكنولوجية.

وفي ظل تعهدات دولية بخفض الانبعاثات وتحقيق "صفر كربون"، بدأت دول الخليج في اتخاذ خطوات جادة لتنويع مصادر الطاقة، ومنها مشروعات الطاقة الشمسية والرياح كـ "مشروع نيوم" ومصفوفة "سكاكا" في السعودية والتي تمثل مستقبل الطاقة النظيفة.. أما دولة الإمارات فقد أطلقت محطة "نور أبوظبي" ومحطة "محمد بن راشد للطاقة الشمسية"، وهي من الأكبر عالميا.

فيما تتجه سلطنة عمان بقوة نحو طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر والذي يعرف بوقود المستقبل وتتنافس دول الخليج لتكون من أوائل مصدري الهيدروجين الأخضر، الذي يعد بديلا نظيفا للوقود التقليدي، مع وجود مشاريع ضخمة قيد التطوير في السعودية والإمارات وعمان كما أطلقت الإمارات محطة براكة للطاقة النووية مع التركيز على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المباني والصناعة.وهناك تحديات تواجه سوق الطاقة العالمي فتقلب أسعار النفط قد يبطئ من وتيرة الاستثمار في الطاقات البديلة وكذلك الاعتماد المالي على النفط ما يزال عاليا  في بعض الدول، مما يصعب التحول السريع وتتطلب المنافسة الدولية في سوق الطاقة المتجددة تقنيات متقدمة ومزايا تنافسية قوية ويبقي نقل المعرفة والتكنولوجيا أحد التحديات لبناء قطاع طاقة نظيفة محلي مستدام.

مقالات مشابهة

  • أبوبكر الديب يكتب: ترامب والكأس الفارغ !!
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • «ضريبة الاستهلاك والإنتاج» حقيقة أم مجرد دراسة.. وزارة الاقتصاد تحسم عبر «عين ليبيا» الجدل!
  • وزارة الاقتصاد: لم نفرض رسم استهلاك على السلع المستوردة
  • محافظ قنا يفتتح ورشة عمل حول الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
  • أبوبكر الديب يكتب: من الذهب الأسود للهيدروجين الأخضر.. مستقبل الطاقة في دول الخليج
  • وزير الكهرباء يوجه بالإسراع في أعمال صيانة محطة الناصرية الحرارية
  • وزير الكهرباء يوجه بصيانة محطة الناصرية سريعا استعدادا للصيف