أعلن نادي وست هام يونايتد الإنجليزي الذي يلعب له الدولي المغربي نايف أكرد، اليوم الخميس، تعيين المدرب السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني، خولن لوبيتيغي، على رأس الإدارة التقنية لفريقه خلفا للاسكتلندي ديفيد مويس، الذي انتهى عقده مع نهاية الموسم الحالي.
وكان الإسباني، البالغ من العمر 57 عاما، من دون فريق منذ أن غادر ولفرهامبتون بعد الدورة السادسة من الموسم المنتهي الأحد الماضي.
ومن المنتظر أن يبدأ لوبيتيغي العمل رسميا مع وست هام، الذي أنهى الموسم في المركز التاسع في البطولة الانجليزية لكرة القدم، في شهر يوليوز المقبل.
وكان النادي الإنجليزي قد أعلن أن مويس سيترك منصبه "باتفاق متبادل" بانتهاء عقده نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد أربعة مواسم على رأس إدارته التقنية، والتي قاده خلالها إلى الفوز بلقب مسابقة (كونفرنس ليغ) في يونيو الماضي، وهو أول لقب كبير للنادي منذ أن أحرز كأس إنجلترا قبل 43 عاما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.
وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.
وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».
اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي
«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟