3 عادات خاطئة تجنبها عند تشغيل التكييف..«كفاءته هتقل ومش هيبرد تاني»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يعتبر التكييف من الأجهزة المنزلية المهمة، في تلك الأجواء الحارة التي تشهدها البلاد، ولا يُمكن الاستغناء عنه مطلقا، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تضعف كفاءته وتٌقلل برودته عن المعتاد، لذا تجنب 3 عادات خاطئة عند تشغيل التكييف، التي قدمها موقع «time» الأمريكي ويمكن تناولها في التقرير التالي.
خفض منظم الحرارةيلجأ البعض لضبط منظم الحرارة على درجة منخفضة بشكل كبير، الأمر الذي ينعكس سلبا على أداء التكييف ويقلل فاعليته، ويضعف درجة تبريده عن المعتاد، ويفضل في تلك الحالة ضبط التكييف على درجات حرارة أعلى 25 درجة مئوية على سبيل المثال، ويمكن اتباع ذلك الأمر للحفاظ على كفاءة التكييف أطول وقت ممكن.
ينسى البعض غلق مفتاح التكييف بعد انتهاء التشغيل، الأمر الذي يُؤثر سلبا على برودته، ومن المُمكن أن يضعف كفاءة التكييف على المدى البعيد، خاصة أن تلك الخطوة ضرورية للحفاظ على التكييف من التلف، ومنع حدوث الحرائق أو الانفجارات التي قد تُلحق بالتطبيق في حال تركه يعمل طوال الوقت.
تغيير فلتر التكييفيؤدي عدم تغيير فلتر التكييف على البرودة، إذ يستوجب تغييره مرة كل 3 أشهر على الأقل، وفي حال تجاهل ذلك ستجد تأثيرا ملحوظا على أداء التكييف مما يُؤدي إلى ضعف تدفق الهواء الناتج منه، إلى جانب إمكانية تجمد ملف الفريون المسؤول عن عملية التبريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف تبريد التكييف كفاءة التكييف
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على قوة عقلك وتركيزه.. 5 عادات يومية ضارة ابتعد عنها
العقل هو مركز التحكم في الجسم، بل وفي حياته بالكامل؛ فهو المسؤول عن الذاكرة والتفكير والتركيز واتخاذ القرارات، وللحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي وقوته، من الضروري تبني نمط حياة صحي يتضمن عادات مفيدة وتجنب العادات الضارة.. وللحفاظ على صحة العقل وقوته، نستعرض في السطور التالية بعض العادات اليومية الضارة التي يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.
5 عادات يومية تضر العقلوحسب ما ورد على موقع «هيلث لاين»، فإن صحة العقل وقوته تتأثر بالسلب نتيجة بعض العادات اليومية الضارة، منها:
1- إهمال النوم:النوم هو بمثابة إعادة تهيئة للجسم والعقل؛ فخلال النوم، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات وتخزينها، والتخلص من السموم المتراكمة خلال اليوم، كما أن قلة النوم أو النوم المتقطع تؤدي إلى ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والشعور بالإرهاق الذهني، ولذلك يجب الحصول على قسط كاف من النوم يتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا، في بيئة هادئة ومظلمة، والالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة قدر الإمكان، حتى في أيام العطلات.
2- التوتر والقلق المزمن:التعرض المستمر للتوتر والقلق يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الدماغ، ما يؤثر سلبًا على خلايا المخ ووظائفه، بما في ذلك الذاكرة والتركيز، ولذلك من الأفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتأمل واليوجا والتنفس العميق، وأيضًا ممارسة الأنشطة الممتعة التي تساعد في تخفيف التوتر، إلى جانب طلب المساعدة المتخصصة إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على الحياة.
3- اتباع نظام غذائي غير صحي:التغذية السليمة هي وقود الدماغ، والإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة يضر بصحة الدماغ وقدراته؛ لذا يجب اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والدهون الصحية كالأوميجا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية، وأيضًا شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والدماغ.
4- قلة الحركة والخمول:النشاط البدني لا يفيد الجسم فقط، بل يعزز صحة الدماغ أيضًا، وممارسة الرياضة بانتظام تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتحفز نمو خلايا جديدة، وتحسن المزاج والتركيز؛ لذا يجب ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، ويمكن البدء بالمشي أو الركض الخفيف أو ركوب الدراجة أو السباحة.
5- إهمال التواصل الاجتماعي والعزلة:التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين يحفز الدماغ ويحسن وظائفه الإدراكية، كما أن العزلة الاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي؛ لذا يجب قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، مثل التطوع في الأعمال الخيرية.