اتهم تجمع أحزاب المعارضة الإثيوبية، لجنة الحوار الوطني الحكومي بالفشل في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في تسهيل حوار وطني شامل.

أحزاب المعارضة الإثيوبية

وقال تجمع أحزاب المعارضة الإثيوبية، التي تضم 11 جماعة معارضة في أديس أبابا، إن لجنة الحوار الوطني، استخدمت لأغراض سياسية من قبل حزب الأزدهار الحاكم. 

وأوضح تجمع الأحزاب، أن لجنة الحوار الوطني تشكلت بهدف العمل من أجل "العدالة والوحدة الوطنية والتفاهم والمصالح بين شعب إثيوبيا.

وزعم  تجمع الأحزاب، أن  لجنة الحوار الوطني  لم تقف  بالمتطلبات المحددة في صلاحياتها وواجباتها، والتي تدعو إلى إعداد "منتدى يسهل الوصول إليه وشامل ومنصف لمحادثات السلام".

التمويل الخارجي

ويدعي التجمع أن أعضاء اللجنة تم تعيينهم "ضد روح التعاون"، وأن الكيان قد استخدم  لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي لتأمين القروض والمساعدات، بدلا من التركيز على أهدافه الأساسية.

ويجادل ائتلاف الجماعات السياسية المعارضة، بأن هذا أدى إلى الافتقار إلى الشمولية والشفافية في عملية التشاور الوطنية.

مصالحة غير عملية

علاوة على ذلك، يشكك البيان في محاولات الحكومة لتصوير صورة السلام والاستقرار الدائمين من خلال الانخراط في ما يصفه التجمع بأنه "مصالحة غير عملية" مع الجماعات المسلحة.

وأكد التجمع، أن الحكومة وضعت شروطا "لا يمكن أن تؤدي إلى اتفاق"، مع جيش تحرير أورومو وأصدرت "سياسة عدالة انتقالية" دون انتقال حقيقي.

أعرب مجتمع الممارسين عن قلقه، مشيرا إلى أن لجنة الحوار الوطني "تمضي قدما دون إشراف أو تحقيق مناسب في العملية". 

ويجادلون بأن هذا الافتقار إلى المساءلة يساهم في النزاعات المسلحة الآخذة في التوسع، والركود الاقتصادي، وارتفاع تكاليف المعيشة، والفوضى الاجتماعية واسعة النطاق في البلاد.

ولفت التجمع إلى البيان الأخير للسفير الأمريكي إرفين ماسينغا، الذي أدلى به إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي، باعتباره "دليلا إضافيا" على فشل الحكومة في دعم حقوق الإنسان وتسهيل الحوار الحقيقي.

ودعت الحكومة إلى قبول الطلب والدعوة والدخول في مفاوضات نزيهة، لا يمكن التستر على الواقع.

وكانت التجمع قد تعهد  بالمساعدة في تنسيق عملية تفاهم وطني ومصالحة شاملة وصادقة وجديرة بالثقة، لوقف العنف وحل أزمات البلاد.

وجاء إصدار بيان من قبل تجمع أحزاب المعارضة، بعد يوم واحد من إعلان لجنة الحوار الوطني بشأن بدء عملها في وضع جدول الأعمال لعملية الحوار الوطني في أديس أبابا ابتداء من 29 مايو 2024.

في مناقشة مع الإعلاميين في 22 مايو 2024،  أكد السفير محمد درير ، أحد المفوضين ، أن الاستعدادات لمرحلة وضع جدول الأعمال هذه على وشك الانتهاء بعد أن أجرت اللجنة أنشطة تشاركية في عشر مناطق وإدارتين مدينتين.

وفقا للمفوض محمد ، ستبدأ عملية وضع جدول الأعمال في أديس أبابا في 29 مايو، ثم تنتقل بعد ذلك إلى مناطق أخرى ، وتستمر حتى 4 يونيو 2024.

وأبرز أهمية نجاح المنتدى في أديس أبابا بالنسبة للعمل اللاحق الذي سيضطلع به في أجزاء أخرى من إثيوبيا.

وذكر المفوض كذلك أن المناقشات جارية أيضا مع السلطات في منطقة تيغراي لبدء عملية الحوار الوطني هناك أيضا.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أديس أبابا الحوار الوطني المعارضة الإثيوبية حوار وطني شامل تجمع الأحزاب حقوق الإنسان المبعوث الأمريكى الخاص دعم حقوق الإنسان الركود الاقتصادي لجنة الحوار الوطنی أحزاب المعارضة فی أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

السعدي: لا انشقاق داخل الحكومة ولن نمارس الوصاية على طموحات الحلفاء

زنقة 20 ا الرباط

نفى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية وجود أي خلاف داخل الأغلبية الحكومية، مشددا على أن “الحكومة الحالية تعرف أكبر انسجاما داخل أغلبيتها مقارنة مع الحكومات السابقة”.

وقال السعدي خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، إنه “داخل الأغلبية الحكومية لا يوجد أي إشكال بأي شكل كان”،مشيرا إلى أنه “من الطبيعي أن توجد هناك اختلافات في وجهات النظر حول مجموعة من الملفات تدبر داخل اجتماعات الأغلبية”.

وأكد السعدي أن “الإنسجام والتضامن الحكومي في أعلى مستوياته”، مؤكدا أنه “لم نشهد داخل هذه الأغلبية أي انشقاق أو تصريح تهم الحكومة أو عملها من داخل أغلبيتها”.

وحول التصريحات الحزبية لقادة بعض أحزاب الأغلبية حول تصدر المشهد السياسي في انتخابات 2026، أشار السعدي إلى أن “ذلك يعتبر طموحا مشروعا لتدبير الشأن العام ويدخل في إطار عمل الأحزاب ولن نمارس الوصاية على طموحات حلفائنا.. لكن نختلف على بعض المصطلحات التي تستخدم في هذا الموضوع”.

وقلّل السعدي من أهمية تصريحات بعد قادة أحزاب الأغلبية حول تصدر المشهد السايسي في سنة 2026، مشيرا إلى أن “تلك التصريحات تدخل في إطار التدافع وأي حزب سياسي له الحق في التعبير عن رغبته في قيادة الحكومة المقبلة”.

وأكد المتحدث ذاته أن ” مثل هذه التصريحات لم تقتصر على أحزاب الأغلبية، بل إن أحزاب المعارضة كالعدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم والإشتراكية عبرت عن قدرتها في قيادة حكومة المونديال أيضا”.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": حالة التوافق غير المسبوقة بين الحكومة والحوار الوطني قادرة على تحقيق طموحات المواطنين
  • «الريادة»: جهود الحكومة والحوار الوطني تؤكد الاهتمام بقضايا المواطن
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يعزز طرح أفكار جديدة
  • حزب «المصريين»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يحقق طموحات المواطنين
  • مفيش تهجير وإقرار حزمة حماية عاجلة.. أخبار مبهجة من الحكومة والحوار الوطني
  • السعدي: لا انشقاق داخل الحكومة ولن نمارس الوصاية على طموحات الحلفاء
  • بيان من تجمع الدبلوماسيين السودانيين بشأن الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل
  • زوجة مطرب المهرجانات أورتيجا تتهم بلوجر بالتعدي عليها في التجمع
  • شقتها بـ 15 مليون جنيه.. طبيبة تتهم أمن كومباوند شهير بالتجمع بسبها
  • التغيير تتهم الاتحاد الوطني بالتحريض على اعتصامات السليمانية