"أكسيوس": مدير الـ"سي آي إيه" يتوجه إلى أوروبا لإنعاش المفاوضات حول غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيتوجه إلى أوروبا في محاولة لإنعاش المفاوضات حول قطاع غزة.
ويشير المسؤولون إلى أن بيرنز سيلتقي في أوروبا في الأيام القريبة القادمة برئيس "الموساد" دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أجل مناقشة آفاق استئناف المفاوضات حول صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" ووقف إطلاق النار في القطاع.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت مؤخرا على توسيع صلاحيات فريق المفاوضين .
إقرأ المزيدووضع المفاوضون الإسرائيليون خلال الأيام الأخيرة مقترحا جديدا، يتضمن بعض التنازلات بالمقارنة مع المقترح الأخير المطروح على التفاوض في القاهرة.
وتخص التنازلات عدد الرهائن الأحياء الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، حسب المسؤولين.
وأشار المسؤولون كذلك إلى أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان الوسطاء المصريون سيحضرون اللقاء المرتقب في أوروبا.
وكانت مفاوضات غير مباشرة بين ممثلي إسرائيل و"حماس" قد جرت في القاهرة والدوحة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، ولم تسفر عن عقد الصفقة بعد.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية القضية الفلسطينية الموساد طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
وأشار خلف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن هذه الصواريخ ستكون جزءا من المواجهة ضد الجيش الإسرائيلي في حال استمرار التصعيد، مشددا على امتلاك الحركة خيارات متعددة للرد على التصعيد الإسرائيلي.
وقال خلف: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استخدام صواريخ لم يتم اللجوء إليها حتى الآن، بالإضافة إلى الهجوم على نقاط التماس حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي".
وشدد على أن حركة "حماس" ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي هو من أخلّ بهذا الاتفاق عبر استمراره في شن الغارات والاعتداءات على القطاع.
وفي سياق التصريحات، أكد خلف أن حماس لن تتراجع عن شروطها التي تعتبرها ضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، منتقدا الدور الأمريكي في الصراع.
ووصف خلف الولايات المتحدة بأنها "شريك استراتيجي لإسرائيل"، وتبرر جرائمها وعدوانها المستمر، مما يجعلها غير مؤهلة للعب دور الوسيط النزيه في أي عملية سلام أو تفاوض مستقبلي.
بدلا من ذلك، أكد القيادي في حماس أن الحركة ستواصل حوارها مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، باعتبارهما الراعيين الأساسيين لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذه الدول تلعب دورا محوريا في تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.
وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بمقتل أكثر من 404 فلسطينيين وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لايزال عددا من الضحايا تحت الركام وجار العمل على انتشالهم.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية " أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب". المصدر: نوفوستي