أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتحاد الأوروبي لن يمتلك أسلحة نووية خاصة به مشيرا إلى أن هذا الأمر هو "بكل بساطة غير واقعي".

وكتب شولتس في مقال نشرته مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: "لنكون واضحين: لن يكون هناك أسلحة نووية خاصة بالاتحاد الأوروبي، هذا ببساطة غير واقعي".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": المظلة النووية الفرنسية لن تحمي أوروبا من أي هجوم نووي روسي

وفي الوقت نفسه، أكد شولتس أن أوروبا بحاجة إلى "المساهمة بشكل أكبر في الإنفاق الأمني داخل حلف الناتو، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية المقبلة".

وأضاف: "لذلك فإنني أؤيد اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مناقشة نظام الدفاع المستقبلي لأوروبا".

وأكد شولتس أن "من الضروري مناقشة مسألة تعزيز القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، بما في ذلك الدفاع الجوي والصاروخي، وكذلك القدرات في الفضاء الإلكتروني والفضاء والأسلحة العالية الدقة".

مضيفا: "لا ينبغي لأحد أن يجرؤ على مهاجمة شبر واحد من الحلف، لأننا سندافع عنه معا".

وكان ماكرون قد قال في أبريل إن "استراتيجية دفاعية مشتركة للاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأسلحة النووية الفرنسية عنصرا أساسيا فيها، من شأنها أن تبني الضمانات الأمنية المتوقعة في أوروبا، بالإضافة إلى علاقات حسن الجوار مع روسيا".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفضاء انتخابات حلف الناتو أولاف شولتس الاسلحة الاستراتيجية باريس برلين بروكسل موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا

يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.

 

وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.

 

وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.

 

وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.

 

ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

 

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


مقالات مشابهة

  • الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • غروسي يطالب إيران بإثبات عدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
  • الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم في حال فرض رسوم جمركية أميركية
  • خاطئة وخطيرة..شولتس يندد بتصريحات ترامب عن زيلينسكي
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق العقوبات على سوريا في معاملاتها المصرفية
  • لبنان: نطلب دعم الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل