السعودية.. توجيهات ملكية بخصوص واقعة أثارت ضجة كبيرة في المملكة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية محاسبة المسؤولين عن حادثة تسمم في مطعم بالرياض موضحة أن عاهل البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تابعا الواقعة.
الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياضوقالت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في بيان لها: "في إطار ما تبذله الدولة من جهود وتسخّره من إمكانيات لضمان السلامة والصحة العامة لكل مواطن وكل مقيم على أراضيها، تابع خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، باهتمام بالغ التسمّم الغذائي الذي حدث في أحد مطاعم مدينة الرياض".
وأضاف البيان: "وقد صدرت في حينه التوجيهات الكريمة للجهات المختصة التي باشرت الحدث، من وزارات وهيئات ولجان، برفع تقارير مفصّلة على مدار الساعة عن ملابسات التسمّم وأسبابه والمتسببين فيه، بما في ذلك نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي تم أخذها من عدة منشآت، وكذلك تقارير عن العناية الطبية التي يتم توفيرها لكل من يُشتبه بتعرضه للتسمم".
وتابعت الهيئة في بيانها: "وقد تأكد خلال الساعات الأولى لإجراءات التقصي الوبائي بأن التسمم منحصر في أحد مطاعم مدينة الرياض، تلا ذلك السعي لتحديد نوع التسمم وسببه بشكل قاطع من خلال فحوصات مخبرية دقيقة تمت في مختبرات ومراكز بحوث محلية، وبالتعاون مع مختبرات عالمية لها باع طويل وخبرات تخصصية في التسمم الغذائي، حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك من النتائج التي توصلت إليها تلك المختبرات أن مصدر التسمم ينحصر في أحد الإضافات الغذائية المكمّلة، وجرى على الفور تحديد مصدرها وسحبها بشكل كامل من الأسواق والمنشآت الغذائية في مناطق المملكة كافة".
وأردف البيان: "وإذ تطمئن الأجهزة المختصة كل مواطن وكل مقيم بأنه تم ولله الحمد احتواء الحدث وتجاوزه، فإن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تؤكد بأن الحدث لن يمضي دون محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله أو تهاونه بالسلامة أو الصحة العامة أو قيامه بعمل يُقصد به تضليل إجراءات التقصي والتحقيق من وصولها إلى الحقائق المتعلقة بمسببات التسمم، خاصة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الهيئة قد أظهرت وجود محاولات لإخفاء أو إتلاف أدلة، وأنه قد يكون هناك تواطؤ من قِلّةٍ من ضعاف النفوس من مراقبي ومفتشي المنشآت الغذائية ممن سعوا لتحقيق مكاسب شخصية غير مبالين بالسلامة والصحة العامة".
وأوضحت الهيئة أنه "صدرت التوجيهات الكريمة بمساءلة ومحاسبة كل مسؤول، أيا كان منصبه، قصّر أو تأخر في أداء مسؤولياته على نحو ساهم في حدوث التسمّم أو أخر الاستجابة لتبعاته، وقد تم تشكيل لجنة عليا للتّحقق من ذلك ومتابعة تنفيذه".
بيان من #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد#وطن_بلا_فسادpic.twitter.com/ZNo3RIs12l
— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) May 23, 2024جدير بالذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية كانت قد أعلنت، وفقا لما ورد من الهيئة العامة للغذاء والدواء واستمرارا للإجراءات التي تعمل عليها الجهات الحكومية بشأن ظهور حالات التسمم في مطعم بمدينة الرياض، أن إحدى نتائج التحاليل المخبرية التي أجرتها الهيئة أظهرت وجود بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم" المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة "المايونيز" من ماركة "BON TUM" في منتجات المنشأة الغذائية المشار إليها".
في حين أثارت واقعة التسمم ضجة كبيرة في البلاد، تم على أثرها إغلاق مطعم شهير في العاصمة الرياض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان هیئة الرقابة ومکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
شمسان بوست / نيويورك
أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات (TAFFY) التقنية، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين لمرفق المساعدة التقنية المرنة لليمن.
وأوضح الوزير في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي نظمته الحكومة بالشراكة مع المملكة المتحدة، ان المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني في القطاعات السياسية، ويوفر البرنامج (TAFFY) الذي تقوده المملكة المتحدة نهجا منسقا للشركاء الدوليين لتقديم دعم القدرات والخبرات.
كما أعلن الوزير فالكونر عن دعم جديد لليمن يتمثل في زيادة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية، مما سيتيح لعشرات الآلاف من اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
كما أكد الوزير فالكونر، دعم المملكة المتحدة لخفر السواحل اليمني، بما في ذلك التدريب وتسهيل إطلاق شراكة الأمن البحري TAFFY اليمنية الشهر المقبل، والتي سيتم تنفيذها في إطار برنامج.
وقال الوزير فالكونر خلال المؤتمر، ان الحكومة اليمنية قدمت رؤية واضحة وموحدة لمستقبل بلادها، مؤكد استعداد بلاده لقيادة الجهود الدولية لدعم(TAFFY)، داعيا المجتمع الدولي للانضمام في تقديم الدعم السياسي والمالي لها، من خلال الآلية التي تأسست في يناير 2025، من نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني، حيث يوفر هذا البرنامج منصة منسقة للشركاء الدوليين لتقديم الدعم والخبرات.
وتعد المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح إنساني لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث قدمت 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية في عام 2024، وتعهدت بأكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2015.