بعد 12 عاماً .. المؤبد لقاتلة زوجها وابنها في المغرب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مليكة فؤاد
قضت محكمة الاستئناف في المغرب ، بـ”المؤبد” على امرأة قتلت زوجها وابنهما ، بعد إدانتها بتهمة القتل .
ووفقاً لوسائل الإعلام المغربية ، فقد ألقي القبض على المتهمة وشقيقها ، بعد قتل ابنها وشبهات تورطهما في ارتكاب جريمة بحق الزوج ، وإخفاء معالمها منذ عام 2012 .
وبينت التحقيقات أن الزوجة عمدت إلى دفن جثته داخل مرآب المنزل وتقدمت ببلاغ إلى الشرطة يفيد اختفاء زوجها في ظروف مجهولة في محاولة منها لإخفاء جريمتها .
وكانت السلطات الأمنية أوقفت الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسي في القضية ، فضلاً عن تحديد مكان تواجد بقايا الضحيتين واستخراجهما من مرآب منزلها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المؤبد المغرب جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
إعداد - سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول: ماذا نعني بدعوى الطاعة؟ وهل يمكن إجبار الزوجة بذلك؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني د.علاء نصر، وقال الطاعة الزوجية في القانون الإماراتي تُعتبر أحد الواجبات الأساسية التي تقع على عاتق الزوجة تجاه زوجها. وفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يُشترط على الزوجة طاعة زوجها في حدود ما يتفق مع المعايير الشرعية والقانونية.
وأوضح أن هناك بعض النقاط الرئيسية حول الطاعة الزوجية في القانون كتعريف الطاعة والتي تعني أن تلتزم الزوجة بواجباتها الزوجية، بما في ذلك العيش مع الزوج في بيت الزوجية واحترام حقوقه والتعاون معه في أمور الحياة الأسرية، حقوق الزوج أي من حق الزوج على الزوجة الطاعة في الأمور الشرعية ولا يحق لها مغادرة منزل الزوجية دون إذنه أو عذر قانوني.
وأضاف: نشوز الزوجة، يُعتبر النشوز إذا خرجت من منزل الزوجية دون إذن أو عذر مقبول، مما يحق للزوج اتخاذ إجراءات قانونية، مثل طلب حرمانها من النفقة وكذلك العذر القانوني فإذا كانت هناك أسباب تبرر عدم طاعة الزوجة، مثل الإهانة أو المعاملة السيئة، فإن القانون لا يعتبر ذلك نشوزاً، ويمكن للزوجة تقديم أدلة لإثبات عذرها.
وتابع: التوجيهات الشرعية ويُشدد على أن الالتزام بالطاعة يجب أن يكون في إطار الاحترام المتبادل والحقوق المشتركة بين الزوجين، ويجب ألا تصل الطاعة إلى حدود الإذلال أو الاستغلال.
وأكد الدكتور علاء، أن الطاعة الزوجية تعتبر مبدأ أساسياً في العلاقات الزوجية وفقاً للقانون الإماراتي، ويجب أن يتم تطبيقها بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية وحقوق الإنسان، ويمكن لأي من الطرفين أن يلجأ إلى المحاكم متى شعر بأن حقوقه قد انتهكت.
وأوضح أن أسباب اللجوء إلى دعوى الطاعة الزوجية في دبي بناء على المادة 71 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي تنطوي على عدة أسباب تتعلق بوجود نشوز أو عدم طاعة الزوجة تجاه الزوج.