تأسيس تحالف سياسي بين 4 أحزاب من أجل الجزائر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تم، اليوم، الإعلان عن تأسيس تحالف سياسي يجمع كل من حزب الأفلان، الأرندي، حركة البناء الوطني وجبهة المستقبل، بهدف تحقيق إجماع وطني وبناء جزائر قوية.
وخلال لقاء تشاوري جمع قادة الأحزاب الأربعة ويتعلق بكل من عبد الكريم بن مبارك، مصطفى ياحي، عبد القادر بن قرينة، وفاتح بوطبيق بمقر حزب جبهة التحرير الوطني.
وأوضح بن مبارك أن هذا اللقاء “تأسيسي لتحالف سياسي بين تشكيلات سياسية تجمعها قواسم مشتركة وأهداف واضحة ترمي إلى تحقيق إجماع وطني لحماية مصالح الشعب وتعزيز كل المساعي الرامية إلى بناء جزائر قوية”.
كما أكد بن مبارك أن الأفلان “يعمل على ربط العلاقات السياسية مع الأحزاب الأخرى المتواجدة على الساحة السياسية, ولا سيما على مستوى البرلمان بغرفتيه وأيضا المجالس المحلية الولائية والبلدية, انطلاقا من برنامجه المستند إلى مبادئ أول نوفمبر التي تهدف أساسا إلى بناء دولة ديمقراطية شعبية اجتماعية في إطار المبادئ الاسلامية”, معربا عن أمله في “الإسهام معا في بناء جزائر قوية قائمة على احترام ثوابت الأمة وقيمها وتاريخها المجيد”.
وأضاف بن مبارك، أن الأحزاب الأربعة تتطلع إلى “تعزيز الجبهة الداخلية للبلاد في ظرف دولي وإقليمي متأزم وأوضاع غير مستقرة تحيط ببلادنا من كل الجهات, وضمن مساع خبيثة من بعض الأطراف لإسكات صوت الجزائر الصداح في المحافل الدولية ولا سيما على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.. صوت المستضعفين والشعوب التي ما تزال ترزح تحت نير الاستعمار سواء في فلسطين أو الصحراء الغربية”.
وأن هذا التحالف “ليس ظرفيا متعلقا بالاستحقاق الرئاسي, بل يمكن أن يمتد إلى ما بعد ذلك لاتخاذ مواقف في شتى المجالات السياسية، القانونية، الاجتماعية والاقتصادية”، كما أنه “لا يهدف لإقصاء أي طرف بل هو يتكامل مع مواقف الفعاليات السياسية والاجتماعية الأخرى التي تعمل من جهتها ضمن رؤيتها لبناء جزائر جديدة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تتهافت على “أصوات المحيط” بالرباط.. مديرة الوكالة الحضرية : ماكاينش الترحيل
زنقة 20 ا الرباط
تلاحق أحزاب سياسية اتهامات بالركوب على ملف هدم منازل حي المحيط بالرباط ، وذلك في الوقت البدل الضائع مع قرب الانتخابات التشريعية والجماعية.
و دشنت أحزاب سياسية معارضة مؤخرا سلسلة لقاءات مع الساكنة المتضررة ، كما أعلنت عن تنظيم ندوات لاستضافة المعنيين المهددين بهدم منازلهم و ترحيلهم.
البداية كانت مع فدرالية اليسار الذي نظم مؤخرا ندوة حول الموضوع ، واستضاف عددا من المواطنين المتضررين داخل مقره بنفس الحي.
الفدرالية أطلقت النار على السلطات المحلية بالرباط و اعتبرت أن هذه القرارات تخدم لوبيات و دول أجنبية تريد خلق مشاريع مكان المنازل المهدمة.
من جهته ، أعلن حزب التقدم والإشتراكية، تنظيم لقاء تواصلي بمقر الحزب بالرباط بحضور الأمين العام نبيل بنعبد الله مع ممثلين عن الساكنة المتضررة.
و يوصف حي المحيط بالرباط بأنه دائرة الموت في الانتخابات التشريعية ، حيث يعرف بترشح أسماء سياسية حزبية وازنة من قبيل رؤساء أحزاب و حكومات سابقين.
و يمثل الحي حاليا في البرلمان كل من سعد بنبمبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و عبد الفتاح العوني عن البام ، و عبد الاله الادريسي البوزيدي عن حزب الاستقلال ، و نبيل الدخش عن الحركة الشعبية.
من جهة أخرى، أكدت مديرة الوكالة الحضرية للرباط ، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط أن تصميم التهيئة الجديدة لم يأتي لترحيل المواطنين بل لتكريس المكتسبات.
و ذكرت مديرة الوكالة الحضرية أن 8 في المائة فقط من تراب جماعة الرباط ستخضع للتجديد بسبب قدمها و هندستها.