سلطات تامنصورت تشن حملة تحرير الملك العمومي +صور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مواكبة للحملات التطهيرية الواسعة الرامية إلى مكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي التي تعيش مدينة مراكش على إيقاعها منذ أشهر، وتنفيذا للتعليمات الصارمة لفريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش بمحاربة الظواهر المشينة والاحتلال غير القانوني للملك العمومي، شنت السلطات المحلية، يوم الأربعاء 22 مايو الجاري، مصحوبة بعناصر من القوات المساعدة و المركز الترابي للدرك الملكي حملة لإخلاء الملك العمومي ومحاربة كافة مظاهر الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات وذلك على مستوى حدائق الياسمين بتامنصورت.
وتأتي عملية إخلاء الملك العمومي هذه، في إطار المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية من أجل الحفاظ على جمالية المدينة وتمكين الساكنة في حقهم من السير والجولان بكل حرية وأريحية.
هذا وقد قامت المصالح المعنية على إلزام الباعة المتجولين باحترام التعليمات التي تقتضي إخلاء المكان بعد الانتهاء من عملية البيع وعدم استغلال الطرقات تفاديا لاختناق حركة السير.
وبالموازاة مع ذلك، تم إصدار تعليمات مشددة تستوجب تثبيت دوريات أمنية مختلطة للمراقبة من أجل منع عودة هذه العربات إلى أزقة تامنصورت على وجه الخصوص، والمدينة الحمراء بشكل عام.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملک العمومی
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.