«الإفتاء» توضح نص دعاء السفر يوم الجمعة.. احرص على ترديده
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دعاء السفر يوم الجمعة يعتبر من الأدعية المٌهمة التي يٌستحب للمسلم أن يذكرها عند القيام برحلة أو سفر، إذ يحمل هذا الدعاء الكثير من الفضل والحكمة، حيث يُجسد تسليم المسلم أمره لله واستعانته به في حفظه وحمايته خلال رحلته، إذ يبدأ دعاء السفر بتوحيد الله والتسبيح، ويليه طلب العون والتوفيق والسلامة، مما يُضفي على قلب المسافر طمأنينة وسكينة.
من فضائل دعاء السفر يوم الجمعة أن يذكر المسافر بضعفه وحاجته إلى الله، ويحثه على الاعتماد عليه في كل خطوة، كما يعتبر وسيلة لجلب البركة والنجاح في السفر، سواء كان لغرض ديني كالحج والعمرة، أو لأغراض دنيوية مثل العمل أو الزيارة، ويُرسخ الدعاء مفهوم التوكل على الله ويُعزز الروابط الروحية بين العبد وربه.
نص دعاء السفر يوم الجمعةوأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي وصفحاتها صيغة دعاء السفر أنه لم يثبت تخصيص دعاء السفر يوم الجمعة، لكن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ -ما كنا نُطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ [مشقة] السَّفَرِ وَكَآبَةِ [تغير النفس من حزن ونحوه] الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ، وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الافتاء أدعية السفر دعاء السفر
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي
تدعو دار الإفتاء المصرية كل المسلمين إلى اغتنام فضائل شهر رجب المبارك بالاستزادة من الطاعات والعبادات، لما لهذا الشهر من مكانة خاصة في الإسلام، في إطار التوجيهات الدينية والشرعية، إذ يعد رجب من الأشهر الحرم التي فرض الله فيها على المسلمين أن يتجنبوا المعاصي والآثام، ويكثروا من الأعمال الصالحة.
النبي كان يصوم في رجبولفتت الإفتاء إلى أن العلماء يشددوا على أهمية الإكثار من الأعمال الخيرية مثل الصدقات، التي تطهر النفس وتزيد من الأجر، وكذلك الصيام، الذي يعد من أعظم العبادات، في هذا الشهر الفضيل، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم في رجب ويحث على استغلال أيامه في التقرب إلى الله بالذكر والدعاء.
زيادة أعمال البر والتقوى في شهر رجبكما يجب على المسلم أن يحرص على الصلاة وقراءة القرآن، ويسعى لزيادة أعمال البر والتقوى التي تقوي العلاقة بالله وتزكي النفس، كما يذكر العلماء أن شهر رجب هو فرصة للتوبة والعودة إلى الله، والإكثار من الاستغفار لما له من آثار عظيمة في تطهير القلب.
واختتمت دار الإفتاء بتوجيه النصيحة للمسلمين بأن يتنافسوا في الأعمال الصالحة في شهر رجب، ويجعلوا منه نقطة انطلاق لزيادة الإيمان وتقوية الروح الإيمانية في باقي أشهر السنة.